مُفترَق طرُق

“ ما كنتُ أعلمُ قبلَ بادرة النوى - أَنَّ الأُسُودَ فَرَائِسُ الْغِزْلاَنِ “

هذا لأنني أعيش في موقع قاس أنه طريق وعر ممهد بالحصى ، لذا رحلتك نحوي ، قاسية حقاً .

From the book "At the End of That Summer “ .. Chapter : Close to You. أوازن نفسي على رؤوس أصابعي لكني لا أستطيع أن أراك ، في بعض الأحيان يدوم أنتظاري أكثر و أشعر بالأستياء تجاهك ، عالية في السماء ، تبحر الغيوم المنسابة. أي أغنية سأغني لأصل الى أذنيك ؟ لم نلتق ، لذا لا يمكن ان نفترق رغم أننا لسنا مفترقين الأ انني لا أستطيع ان امسك يدك لذا عندما يدوم أنتظاري فترة أطول هكذا أشعر بأستياء أكبر تجاهك .

كنت سأخبركِ بأن الحياة شاقة كلما وجدتك مُصابة أن كان ذلك سوف يجدي نفعاً ، لكنه لن يغير من نزفك شيئاً ، و تجنبت قول أن هذه الأشياء سوف تمّر ، لأنها تعبر بشكل ثقيل ، و أعلم عدد الأشياء التي كُنت هدفها ، وذلك لا يغير من حقيقة أني أخشى عليك ، قد لا يشفي الكلام لكنه يدفعنا لمواصلة السير ، لذلك كي تصمدي يجب عليكِ أن تعلمي أن هذه الدرب ليست شائكة بشكل قد يُفقدك قواكِ ، و تعرفين الطريق اللي أن أردتِ أن تستريحي ، هنالك مكان يخصك كلما اردتي المجيء لذلك يجب عليكِ ان تكملي و تعلمي أن الحياة تُصبح مزهرة بشكل لا نتوقعه ، لذلك يجب عليكِ أن تؤمني بذلك سواء في أي حال كنت .

طوال هذا الوقت ، شعرت أن حياتي تشبه السباحة أثناء أرتفاع المد ، مهما حاولت جاهداً لم أتمكن من المضي قدماً ، وحتى أني حاولت أن أدع نفسي أغرق ، لكن حينما كُنت أفيق ذلك المد كان يدفعني للخلف ، شعرت بقسوة شديدة ، لفترة طويلة جداً عشت في ندم وفكرت فيما كان يمكن أن يكون أذا لم ألتقِ بكِ ، و أذا لم أفلت يدكِ بهذه الغابات ، هل كنتِ لتكوني على قيد الحياة الآن ؟ أخترت أن أحبكِ من كل قلبي و دعوت كل يوم أن تأتي أسوأ الالآم بالحياة لي أنا بدلاً منكِ ، إذا كنت أنا من عليه الموت في مفترق الطرق بين الحياة والموت و كنتِ قد عشتٍ ، فأنكِ كنتِ لتختبري هذا المد ، الذي أختبرته طوال هذا الوقت ، حياة الشخص الذي يُترك خلف الآخر ، ومن ثم أدركت أخيراً أن ما أختبرته طوال هذا الوقت كانت طريقة الرب في أستجابة دعواتي ، تلك الواحد والأربعين سنة من الوحدة والألم ، كانت تمثل بكل بساطة حبي لكِ . _هوانج هي تاي

ينبغي بالأمر أن يمّر ، و للأشياء أن تعود الى محلها و أن لا نلتقي مُنذ البداية ، هل كانت الحياة ستقف في صفنا أن أخترنا طُرق متفرقة ؟ هل كُنت سوف أعيش حياة هنيئة أتسائل كثيراً ، قد يبدو لك أنني اختار أن أتخلى عنكِ ، أنا أفعل ذلك ، هذا خياري الوحيد ، لا أستطيع حمل الحياة انها على كتفي ، تثقل أنفاسي و يدي مُمزقة ، لن تُمسككِ بقوة أخاف أن أُفلتكِ في أماكن موحشة ، لو كان الهواء يدخل صدري بقدر كافٍ لأتخذت مسلكً أخر ، لكن روحي تتطاير مثل الرماد أنا بالكاد أقف ، كيف أمُسك بكِ ؟ أُريد أن نمضي بهدوء ، لا تحزني .

في هذه الحياة التي يملؤها الشك ، أنت تجري ، ولكن الى أين أنت ذاهب ؟ في هذا العالم المنعزل ، عبر البحار الهائجة ، ما الذي تبحث عنه ؟ هذا العالم الذي سوف يُصبح دموعاً ، هل سينتهي كل شيء إذا مت ؟ أولئك الذين يبحثون عن السعادة أنه الحزن حقاً ما يبحثون عنه ، في هذا الحياة البعيدة المليئة بالغرور يتم خداعك ، الأ تعلم ؟ كل شيء في هذا العالم بالنسبة لك هو فراغ بعد أن تموت ، لا شيء يوجد لك بعد الأن . " بوسان "

تسري الحياة في أوصال البراري الشاسعة ، ما الأتجاه الذي ستتخذه أنتَ ؟ في هذا العالم الموحش المليء بالمعاناة القاسية ما الذي تبحث عنه أنت الآن ؟ This is the only poem from her to him .

اسمكِ الذي لا يُنسى في أعماق قلبي ، نُقش أسمكِ ، وأنا أشتاق أليكِ أشعلت اللهيب في قلبي في صميم قلبي ، أضرمت نار الحب التي لا تنطفئ ، قبل أن يصبح أسمك طيّ النسيان، أتوق الى رؤيتك مجدداً حتى أثناء سكرات الموت سأنادي ب أسمكِ، حتى أثناء حياتي سيشتاق قلبي اليكِ ، حتى لحظة مماتي سأشتاق إليكِ . " بقلم سوسان "

الشباب ، ويلاه ، الشباب لا ينتظرنا فاتر كجدول مُنساب بحزن كزهرة تذوي شبابنا عابر ليس الشباب الا حفنة رمال نصادفها حين نعتلي أمواج الحياة . " بقلم سوسان "