غصـَن ..

ياكثر ماكنت أزيح الناس ما أزيحك ‏طرقت بابك، وأنا الأبواب ما أطرقها ‏قدام وجه اللقى، صادفت تلويحك ‏حاولت الاقي بوجهك بسمة أسرقها ‏لعّبت الأحلام في كرسي مراجيحك ‏"وكفّنتها وأنت تضحك يامفارِقها" ‏أشعلت من جمرة الفرقا مصابيحك ‏و أقفيت والجمرة بيمناي تحرقها

لا تجرحون الصمت واللي وراء الصمت ‏ما عاد للكلام باب وشبابيك ‏لامتني النفس بمتاهاتي ولمت ‏الشعر والسهر وعتمة مساريك ‏من غيها طاوعت خطواتي وهمت ‏في قاعك وغصنك وبارق مناشيك ‏كِرمت يا مغني احاسيسي ودمت ‏أكرمتني فالعمر مرك وحاليك ‏عن الصبا وطروقي الأولة شمت ‏وتركت للنسيان سكة طواريك

‏يامغرّبني، وانا هذا محلي*

‏أنتظرك.. رغم ايماني التام بعدم مجيئك.

‏سجّات فكري على طواريك ملتمّه .

‏ليلة باردة ‏تحتوي كُل المشاعِر.

كل البلاد اللي تضمك بلادي . لو الوله مايستره معك ميعاد

حبيب عمري ، لك عظيم إمتناني على ليالينا ، القـدام العظيمه لا زالت فـ بالي ، ولا زلت أعاني ولا زال " حبك " جعل ربي يديمه بتغيب و بترجع وانا في مكاني ويستقبلك حب وكرامه وشيمه ..