حكآية غريبة

‏دين الله ليس فيه تشدّد! ‏إنما الناس غرقوا في ملذات الدنيا فأصبح شرع الله ثقيلًا على قلوبهم .

‏أمنا عائشة رضوان الله عليها التي حُرمت على الرجال بنص آي القرآن ‏ ﴿وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ ‏كانت تقول للنساء فيما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢٩/١٨٥): ‏"لا تَصفنني لأزواجكن". ‏فلتحفظ المرأة لسانها ‏ولا تصف النساء لرجالها المحارم.

‏تستخرج الشدائد الدعوات من قلوب المضطرين، فكيف لو كانت في الأسحار؟!

‏مات رجل من أهل المعصية في زمن سيدنا أيوب السختياني رضي الله عنه ‏فاختبأ سيدنا أيوب السختياني في بيت من البيوت حتى لا يضطر للصلاة على هذا الرجل؛ لأنه يكره الصلاة عليه لما كان يراه من معصيته ‏فرأى أحدهم هذا المتوفى في المنام بعد دفنه، فقال له: ‏ماذا فعل الله بك؟ ‏فقال: غفر لي ورحمني، وقل لأيوب السختياني (قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورًا)

الإنسان بفطرته يحن إلى ربه وقربه ،، حتى لو غلبته نفسه..

يا رب…

‏اللهم اجعلنا ووالدينا وأهلينا وذرياتنا ممن تَبْيَضُّ وجوههم عند لقائك…

‏صلاة الوتر، وكأنها اصطفاء ! ‏تخيل أن الله يصطفيك من بين كل البشر لأجل أن تصلي هذه الصلاة وتقابل الله سُبحانه وتعالى تدعوه وتشكو إليه حزنك، والله إنه لشرفٌ عظيم فلا تدع ليلتك تنتهي دونها..