أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ

🔸🔸الحلقة الثالثة والثمانون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( الهجرة .. خيمة أم معبد )) ________ مضى صل اللهم عليه وسلم في هجرته ، حتى إذا كان في القديد كان هنالك خيمة لإمرأة خزاعية ، يصفها أصحاب الحديث مشهورة بكنيتها {{ أم معبد .. إسمها عاتكة}} يقول أصحاب الحديث في وصفها _______ كانت أم معبد إمرأة برزة جلدة [[ معنى برزة أي تبرز للناس في الطريق ، وتستقبل الرجال لأنها إمرأة عفيفة شريفة مسنة ، جلدة أي قوية لا يستطيع أحد أن يدوس طرفها ]] تختبئ بفناء خيمتها [[ أي تجلس في ساحة خيمتها والإختباء ، هو ان تضع قطعة قماش على ظهرها وكتفها وتجمع عليه رجليها ، هذا إسمه إختباء ، مثل تلف حالها في بطانية]] وكانت تطعم وتسقي ، وتستضيف المسافرين وهي لا تعرفهم .. إمرأة معروفة الكل يعرفها _________ وكان أبو بكر صاحب القوافل والتجارة يعرفها فقال ابو بكر :_بأبي وأمي يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم هناك خيمة أم معبد ، لعلنا نجد عندها شيء نشتريه فإتجهوا إلى خيمتها فسلم عليها النبي صل اللهم عليه وسلم وقال:_ يا أم معبد هل عندك من طعام أو تمر نشتريه ؟ فقالت : والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم [[ أي للشراء ]] فقال لها رسول الله صل اللهم عليه وسلم :_ يا أم معبد هل عندك من لبن ؟ قالت : _لا والله فنظر إلى طرف الخيمة فوجد شاة قال :_ ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ قالت:_ شاة خلفها الجهد عن الغنم [[ يعني ضعيفة ما فيها حيل تمشي وما بتقدر تلحق الأغنام ترعى معهم ]] قال :_هل بها من لبن ؟ قالت :_ هي أجهد من ذلك قال :_ أتأذنين لي في حلبها ؟ قالت:_ والله ما ضربها من فحل قط [[ أي لم تحمل ولم تلد حتى تحلب يوم من الأيام]] قال :_-أتأذنين لي أن أحلبها يا أم معبد ؟ قالت :_ فشأنك إن رأيت منها حلبا فإحلبها !! ______ فدعا النبي بالشاة [[ أي قال قربوها فقربها أبو بكر ]] يقول :_ أبو بكر فمسح صل اللهم عليه وسلم بيده الكريمة ظهرها وساقيها وسمى الله وقال :_ اللهم بارك لنا في شاتنا ، فإجترت [[ أي أصبحت تحرك فمها كأنها تأكل العشب ]] فإجترت وتفاجت [[ تفاجت الضرع إمتلء حليب تفاجت فتحت رجليها]] فمسحه صل اللهم عليه وسلم وغسله بشيء من ماء ثم قال :_ إليّ يا أم معبد بوعاء قال فأحضرت له وعاء يربض الرهط [[ أي وعاء كبير يتسع حليب ، حتى يشبعوا ولا يستطيعوا أن يقوموا والرهط عدد ١٠ وما فوق من الرجال يعني هذا الوعاء يكفي ليشرب منه عشرة رجال واكثر ]] أحضرت له وعاء يربض الرهط فرفع ساقها صل اللهم عليه وسلم كي يحلبها فحلب فيها{{ ثجاً حتى علتهُ الثّمالة }} سبحان الله أنظروا إلى فصاحة اللغة العربية التي إبتعدنا عنها [[ الثج أي ينزل الحليب بقوة ويضرب الوعاء بصوت فكان الحليب ينزل بقوة ، وله رغوة بيضاء علته الثمالة أي تعلوه الرغوة البيضاء التي تدل على دسم الحليب ]] حتى ملء الوعاء فسقى أم معبد فقالت :_ إشربوا أنتم قال لها النبي صل اللهم عليه وسلم :_ لا إشربي أنتي أولاً فشربت حتى رويت ثم سقى من معه ابو بكر الصديق والدليل وإبن فهيرة حتى شربوا جميعاً فأخذ الوعاء وشرب ، صل اللهم عليه وسلم وقال{{ ساقي القوم آخرهم شرباً }} ثم عاد إلى العنزة وحلبها مرة ثانية عللاً بعد نهل [[ أي زيادة لا أحد يحتاج إلى شرب ]] ________ وقد جاء في بعض الروايات عن {{ هند بنت الجون }} تكون ام معبد خالتها وقد اسلمت أنه لما كان بخيمة خالتها أم معبد قام ليتوضأ صل اللهم عليه وسلم فدعا بماء فغسل يديه ثم تمضمض ومجّ ذلك في عوسجة [[ أي بصق ماء المضمضة في حوض مثل الاحواض التي نعرفها يكون فيها زرع ]] تمضمض ومجّ ذلك في عوسجة إلى جانب الخيمة فأصبحت وهي أعظم دوحة[[ يعني بعد فترة نبت في هذا الحوض شجرة ذات فروع كثيرة ]] وكان لها ثمر كبير ، في لون الورس [[ اي تشبه لون شجرة الكركم ]] وكانت رائحتها العنبر، وطعمها الشهد ما أكل منها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي ولا سقيم إلا برىء ولا أكل من ورقها بعير ولا شاة إلا درّ [[ اي در حليب الشاة ]] فكنا نسميها المباركة فأصبحنا في يوم من الأيام وقد سقط ثمرها واصفر ورقها ففزعنا لذلك فما راعنا إلا وقد وصلنا خبر وفاة النبي صل اللهم عليه وسلم _______ ثم ترك الوعاء عندها ثم إرتحل فجلست أم معبد تقلب يديها ، تكلم نفسها وتقول:_ أتحلب الحائل ؟! والله انه لأمر عجيب ، أتحلب الحائل ؟!! [[ معها حق ،يعني عنزة حائل لا حاملة ولا ولدانه وعمرها ما قرب منها فحل ولا ولدت يعني عنز بكر .. كيف تحلب ؟]] أتحلب الحائل أي رجل هذا ؟

تقول أم معبد :_فجاء أبو معبد زوجها يسوق أعنُزاً عِجافاً يتساوكنّ هِزالاً ، مُخهنّ قليل [[ يعني هزيلات ضعاف ما في مخ في عظامهم يعني رأسها للغنمة بروح لجهة وجسمها بروح لجهة دايخة من الجوع ...... وصف ام معبد للرسول صل اللهم عليه وسلم يتبع بأذن الله … ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك .

قلت :_ إن معي مال وطعام أعرض عليكم مساعده فقال النبي صل اللهم عليه وسلم :_ لا حاجة لنا بمالك ولا طعامك قال هذا سهم من كنانتي يعرف بريشتي ستأتون على غنم لي مع الراعي خذوا منها ما شئتم [[يعني هي سهم مني معروف وفي راعي بالطريق معه غنم لي أعطوه السهم كعلامة وخذوا من الغنم ما شئتم]] فقال له صل اللهم عليه وسلم :_ بارك الله في غنمك لا حاجة لنا بذلك قلت :_ يا محمد صل اللهم عليه وسلم إني على يقين بأن أمرك ظاهر وإني أعلم أنك دعوت عليّ وعلى فرسي حتى ساخت بالرمال فإدعوا الله أن يطلقها وسأرجع ولن يأتيكم مني شر أبداً وهذا كتاب عهد بيني وبينك فقال النبي صل اللهم عليه وسلم :_ اللهم إن كان صادقاً فأطلق له فرسه قال :_فنفضت يداها من الرمال ، وخرج لهم غبار ملء السماء كأنه دخان يقول :_سراقة ثم قال لي رسول الله صل اللهم عليه وسلم عمّي عنا الأخبار من هذا الوجه [[يعني كل ما لقيت واحد رجعه]] وإن كانت قريش جعلت لك مئة ناقة من حمر النعم فأنا أقول لك يا سراقة لك سواري كسرى إن أنت وفيت [[سواري كسرى !! شيء عظيم شخص مطارد من قومه يبشره بسواري كسرى الذي يضرب بهم المثل من يستطيع أن يصل لكسرى حتى يصل لسواري كسرى .. سواري كسرى تاجه من الذهب كان كسرى لا يضعه على رأسه لأنه ثقيل لأن العنق لا يستطيع أن يحمله لو يميل يكسر رقبة كسرى ، فكان معلق بجنزير من الذهب بالسقف فوق العرش إذا جلس كسرى كان التاج فوق رأسه فلا يكون ثقله على رأسه يوعده النبي صل اللهم عليه وسلم بسواري كسرى ]] _________ يقول سراقة :_فلم أكذبه ولكن قلت رجل مطارد من قومه يلجأ إلى غار يختبئ به ثلاثة أيام يبشرني بالظهور على كسرى إن أمره لعجب رجع سراقة وكل ما لقى شخص بالطريق يقول له :_كفيتم هذا الوجه إرجعوا إبحثوا في غيره [[ يعني ما في ناس بهذا الطريق إبحثوا بمكان ثاني ]] ________ نأخذ أول بشارة لسراقة ونتقدم بالأحداث فتح النبي صل اللهم عليه وسلم مكة وسراقة لم يظهر ولم يأتي ، خرج النبي صل اللهم عليه وسلم إلى حُنين وإنتصر فأقبل سراقه يدس نفسه بين الخيل والرجال فأخذوا أصحاب النبي صل اللهم عليه وسلم يبعدونه ويقولون له :_دونك دونك [[ أي إبتعد ]] فرفع سراقة الكتاب الذي كتبه له أبو بكر على أي شيء كتب له ؟ على قطعة من عظم رفع سراقة الكتاب وصرخ سراقة بين جموع الناس :_ يا محمد صل اللهم عليه وسلم أنا سراقة بن مالك وهذا كتابك لي يوم الهجرة فسمعه النبي صل اللهم عليه وسلم وقال :_ أدنوه مني يوم وفاء وبر قال :_ فدنوت منه فقلت{{ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله }} قال :_ فنظرت إلى ساقه صل اللهم عليه وسلم فكانت كأنها لب النخل [[ أي بيضاء جميلة ]] قال :_فأحببت أن أبقى قليلا معه فأخذت أفكر بسؤال أسأله حتى لا يبعدوني عنه فلم يخطر ببالي إلا أن قلت يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم إنني أبني لإبلي احواض ، واضع فيه الماء ، فتأتي الإبل الغريبة فتشرب منه هل يكون لي بذلك أجر ؟ [[ يعني إخترع سؤال إختراع بس مشان يضل فترة اطول مع رسول الله ]] صل اللهم عليه وسلم فقال له صل اللهم عليه وسلم :_ نعم في كل كبد حره أجر [[ أي في كل مخلوق عطشان تسقيه أجر لك عند الله ]] قال سراقة :_ فأقمت عنده قليلاً ________ ومضت الأيام ورحل النبي صل اللهم عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وولي الخلافة أبو بكر الصديق ورحل إلى الرفيق الأعلى ثم جاء عهد عمر بن الخطاب وفتحت المدن وإنهزم كسرى على يد سعد بن أبي وقاص ، وأرسل التاج والسوارين مع الغنائم إلى عمر بن الخطاب .. ووصلت إلى المدينة ووضعها عمر بالمسجد النبوي ونظر إلى سواري كسرى وبكى عمر .. وقال أين سراقة بن مالك ؟ قالوا :_رجل كبير بالسن يلزم في بيته قال :_ أحضروه فجاء سراقة يتكئ بين رجلين من الصحابة حتى دخل المسجد النبوي فقال له عمر بن الخطاب :_يا سراقة أتذكر وعد رسول الله صل اللهم عليه وسلم لك ؟ قال :_سراقة .. أجل قال له عمر :_ هذا سواري كسرى فوضع السوار في يده فوقف سراقة أمام قبر النبي صل اللهم عليه وسلم وجهش بالبكاء وإبتلت لحيته وقال أشهد أنك رسول الله صل اللهم عليه وسلم اشهد انك رسول الله صل اللهم عليه وسلم ، اشهد انك رسول الله صل اللهم عليه وسلم __________ ونحن نشهد أنك يا سيدي يا محمد رسول الله صل اللهم عليه وسلم وقد أخبرتنا {{بتداعي الأمم علينا }} وها هي قد تداعت ، يا حبيبي يارسول الله صل اللهم عليه وسلم وأعلمتنا أن أمتنا غثاء كغثاء السيل وها نحن نشهد هذا في أيامنا ، يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم

ولكن وعدك الذي يفرح قلوبنا بأن أمرنا هو الظاهر {{ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ، قيل أين هم يا رسول الله فقال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس }} صل اللهم عليه وسلم ونحن في أكناف بيت المقدس أبشروا يا مسلمين يا أهل فلسطين يا أهل الرباط الأول يا أطول خط مواجهة مع المغضوب عليهم اليهود يا عشاق سيرة محمد رسول الله صل اللهم عليه وسلم أنتم أنصار الحق ، وأنتم الطائفة فلا تأخذكم تيارات الرويبضة التافهة ولا تبعدوا عن دين الله صبرٌ قليل ، الى امهات الاسرى وامهات الشهداء وانا اعلم منهم معنا من يتابع السيرة انتم امهاتنا ايضا ، لا تحزنوا ابنائكم لهم من رسول الله صل اللهم عليه وسلم شهادة اولا انهم من امة النبي صل اللهم عليه وسلم ثانيا هم انصار الحق ، مقامهم مع الانبياء والصديقين والشهداء وستفرح قلوبكم بوعد الصادق المصدوق صل اللهم عليه وسلم الى كل المستضعفين في كل بلاد المسلمين لا تحزنوا وابشروا بوعد الصادق المصدوق ، هو الذي يخبركم ويعدكم من اجل ان يثبت قلوبكم ومن هنا يا إخواني {{ السيرة النبوية العطرة }} من أجل أن يدخل الإيمان أكثر بقلوبكم والثقة بالله لو أطبقت الأرض وأهلها كلهم جميعاً على أهل لا إله إلا الله لا تحزنوا ولا تجزعوا أنا أبشركم بالظهور عليهم ، وأنهم سيكونون خدم للمسلمين إن شاء الله [[لا يعني هذا في سنة أو سنتين أو عشرة الله أعلم ولكن الأمور بخواتيمها ]] أما نحن قد بشرنا حبيبنا المصطفى صل اللهم عليه وسلم كما بشّر سراقة وكما صدق مع سراقة وغير سراقة وهو صادق معنا وإنا لظاهرون بأذن الله تعالى ويومها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [[ نحزن على الاطفال والنساء ورجال المسلمين اللي بصير فيهم بالبلاد ]] ولكن بمنظور القلب بصراحة افرح كثيرا لما الأمور تشتد واقول بيني وبين الله بأدب {{ يا رب هذه مشيئتك وتقديرك اللهم قدر كما تريد ، لأن الأمور إذا ضاقت إتسعت والأمر إذا إشتد إقترب الفرج وإن مع العسر يسرا ، أشد ساعة الليل ظلمة قبل الفجر قبل ظهور النور أفرح للحدث كل ما ضيقوا على المؤمنين لأن الفرج يكون قريب }} إفهموا يا مسلمين ومن هنا وجهوا قلوبكم إلى الله وإجعلوا ذكركم هذه الأيام {{حسبنا الله ونعم الوكيل }} كل يوم {{ ٣١٣ مرة }} لماذا هذا العدد ؟ هذا من أسرار القرآن عدد أصحاب طالوت {{ ٣١٣ }} عدد رسل الله {{ ٣١٣ }} عدد أصحاب النبي يوم بدر لما أحصى عددهم واحد من الصحابة فقال يا رسول الله{{ العدد ٣١٣ }} فقال النبي صل اللهم عليه وسلم الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر عدة أصحاب طالوت عدة رسل الله ، هذا العدد لا يقهر ٣+١+٣ =٧ وهذا من اسرار العدد سبعة ليس حديثي أسرار الأعداد بالقرآن ، ولكن لتعلموا غيركم بهذا الورد كل يوم {{ ٣١٣ حسبنا الله ونعم الوكيل }}صباحاً أو مساءً ، الأمور إشتدت إجعلوه ذكركم كونوا مع الله ولا تخافوا ولا تحزنوا ولا تجزعوا ، اقسم بعزة جلال الله أنكم منصورون لا محال يتبع بأذن الله … ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك

🔸🔸الحلقة الثانية والثمانون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( الهجرة ، سراقة بن مالك )) ________ رجعت قريش من غار ثور وجائزتها كانت كما قلنا [[ ١٠٠ ناقة من حمر النعم في كل منهما ، أي في سيدنا محمد صل اللهم عليه وسلم ١٠٠ ناقة وفي أبي بكر ١٠٠ ناقة لمن يردهما أحياء أو ميتين ]] وأخذت قريش تبحث في كل مكان طمع بالجائزة ، والنبي صل اللهم عليه وسلم جالس في الغار مدة ثلاثة أيام الى ان خفّت حدت البحث فإطمئن النبي وقال لأبي بكر إنزل يا أبا بكر وأنظر موعد {{ عبد الله بن أريقط }} ______ فنزل أبو بكر في اليوم الرابع وكان على موعد معه في مكان معين [[الراحلتان مع عبد الله بن أريقط ]] فإختبئ أبو بكر حتى ظهر عبدالله أولاً وكان أبو بكر يراقب هل خلفه أحد ؟؟ هل هو عين لأحد هل سيخون ويدل عليهم ؟؟ حتى إذا وجده ينتظر ، ظهر له أبو بكر وإستطاع أن يعرف منه صدق النية هل ما زال على وعده ، أن يكون الدليل إلى يثرب ؟؟ وكان الشرط أن يسلك بهم طريق لا تسلكه القبائل ، ولا تعرفه قريش فلما تأكد منه قال :_ إنتظرني ها هنا ثم غاب أبو بكر ورجع بالنبي صل اللهم عليه وسلم وقدم إليه أحسن الناقتين فركبها صل اللهم عليه وسلم وأطلق عليها إسم {{ القصوى }}وهذه الناقة التي عندما دخل المدينة يقول لهم النبي صل اللهم عليه وسلم دعوها إنها مأمورة [[يعني إن الله يأمرها ويوجهها]] إنطلق صل اللهم عليه وسلم يصحبه{{ أبو بكر ، وعامر بن أبي فهيرة خادم أبو بكر ، والدليل عبدالله بن أريقط الرجل الخبير}} _______ فلما كانوا على بعد قليل من مكة أبصر بهم رجل {{ من بني مدلج سيد قومه }} و إسمه {{ سراقة بن مالك المدلجي }} كان سراقة جالس بين قومه ، والكل يتحدث مكة بضواحيها وكل من حولها ترصد أخبار محمد صل اللهم عليه وسلم المطلوب محمد صل اللهم عليه وسلم ، وحديث بني مدلج محمد صل اللهم عليه وسلم وصاحبه والجائزة ٢٠٠ ناقة من حمر النعم فجاء شاب مسرع ويلهث قال:_ يا سراقة لقد أبصرت سواد في طريق الساحل بين الثلاثة أشخاص أو أربعة يا سراقة ، لا آراهم إلا محمد صل اللهم عليه وسلم وأصحابه يقول سراقة {{ وقد أسلم فيما بعد رضي الله عنه }} يقول :_فغمزت له بعيني [[ لغة الهمز التي تنزه النبي صل اللهم عليه وسلم عنها لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين .. والمقصود الغمزة وللأسف منتشرة بين المسلمين هالأيام بشكل كبير]] قال :_ غمزت له بعيني أن أسكت ثم قلت :_لا .. ليس محمد صل اللهم عليه وسلم وصحبه هذا فلان وفلان [[يعني إخترع قصة من عقله ]]هذا فلان وفلان ذهبوا ونحن نعلم وهم يبحثون عن ضالة لهم قال سراقة :_وشغلت القوم بحديث بعيد عن صلب الموضوع ثم خرجت من مجلسي وكان سراقة هو سيد القوم ،فلم يسأله أحد لماذا قام ؟؟ _______ قال سراقة :_ فدخلت الدار وأمرت خادمي أن يأخذ حصاني وأن يضعها بعيداً عن نظر القوم قال :_ ثم أخذت رمحي فجعلت زجه بالأرض [[الزج يعني حديدة الرمح حتى لا تلمع مع ضوء الشمس ويراه قومه]] وأخذت أخط برمحي الأرض ، حتى وصلت إلى حصاني فركبتها فما زالت تقربني إلى طريق الساحل حتى رأيت محمد صل اللهم عليه وسلم وصحبه فدنوت منهم حتى هممت أن أرمي برمحي فعثرت بي فرسي فألقتني عن ظهرها ، فقمت فزجرتها ثم ركبت على ظهرها حتى دنوت منهم وأصبحت أسمع قراءة محمد صل اللهم عليه وسلم وهو يقرأ القرآن حتى لو ألقيت برمحي لأصبت قال :_ فساخت يدا فرسي في الرمال [[ يعني نزلت بالرمل صار الرمل طري ونزلت لحد الركب]] قال :_ وتوقفت فرسي بهذه الرمال فعلمت أنه ممنوع فقلت :_ يا محمد صل اللهم عليه وسلم أنا سراقة بن مالك .. وها أنا قد أدركت قف أكلمكم قال :_ فسمعته يقول لأبي بكر ولم يلتفت قل له يا ابا بكر ... ماذا تبتغي منا ؟؟ [[ طبعا حصان سراقة غاص بالارض ]] فقال أبو بكر :_ ماذا تبتغي منا ؟ قال :_ أكلمكم قال :_ماذا تبتغي منا ؟ قال :_ يا محمد صل اللهم عليه وسلم قد علمت أن أمرك ظاهر [[ أي أن الله منعني أن أصل إليك علمت أنك مؤيد من الله]] قد علمت أن أمرك ظاهر أريد منك {{ كتاب عهد وميثاق ألقاك به يوم تفتح مكة }} _________ سراقة يطارد النبي صل اللهم عليه وسلم ، ويبشره بفتح مكة من الآن فقال رسول الله لأبي بكر :_ أكتب له كتاب وألقيه إليه .. فقلت :_ يا محمد صل اللهم عليه وسلم يا إبن سيد قومه قف أكلمك قال :_فوقف وإستدار وكان لا يلتفت صل اللهم عليه وسلم ، كان إذا أراد أن يلتفت إلتفت بكلّه فوقف وإستدار قال :_ نعم يا سراقة ؟

التكبير المطلق......كبروا حتي يبلغ تكبيركم عنان السماء🤍🤍🤍

🔸🔸الحلقة الواحدة والثمانون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( قريش عند غار ثور )) _______ ثم عاد ابو جهل وقريش إلى جبل ثور وقال :_ إصعدوا الجبل وصعود الجبل مهمة صعبة فأخذوا يصعدون الجبل ، بسيوفهم ،وعصيهم وكان جمع كبير من قريش وعلى رأسهم أبو جهل وأمية بن خلف [[ جبل ثور يستغرق صعوده ثلاث ساعات إلى أن تصل لغار ثور ]] صعدوا والدنيا نهار وشمس ساطعة ، وكان الجو حر حتى وقفوا بباب الغار ______ تنويه:الكثير من دعاة اليوم ، انكروا نسيج العنكبوت ، وبيض الحمام على باب الغار ويقولون أنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروها .. انتو من وين جبتوا الحمام والعنكبوت؟؟ اولا في روايات كثيرة عن نسيج العنكبوت وبيض الحمام وارجعوا الى السيرة الحلبية ثانيا تتدبروا القرآن وكم من قارئ للقرآن لا يفقه منه شيء ، ويمكن كان يحفظ القرآن كله ، ومعه شهادات السر في أن يقرأ القرآن بقلب مفتوح _________ صعدوا بغضب وجنون وقد أعلنوا جائزة لمن يرد محمد صل اللهم عليه وسلم {{ ١٠٠ من حمر النعم}} والشباب وصلوا لباب الغار أبو بكر في الغار .. سنرجع إلى الحديث كيف دخل صل اللهم عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار .. نكمل هذا الموقف _________ وصلت قريش إلى باب الغار حتى كان أبو بكر يسمع كلامهم يقول أبو بكر للنبي صل اللهم عليه وسلم يا رسول الله قال :_ بأبي وامي انت يا رسول الله -صل اللهم عليه وسلم ، لو نظر أحدهم من موضع قدميه إلى فم الغار لأبصرنا {{ للأسف وانتهبوا لهذه النقطة }} تجد بعض كتب السيرة تقول لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا لا حول ولا قوة إلا بالله وهل كان النبي صل اللهم عليه وسلم وأبو بكر تحت أقدامهم ؟؟ !!! هذا خطأ فادح الصواب ان نقول لو نظر أحدهم من موضع قدميه لأبصرنا [[ يعني لو نظر واحد منهم في المكان الذي هو واقف فيه وتأمل بالغار لأبصرنا مش تحت قدميه ]] من أراد أن يدرس السيرة أهم شيء فيها إحذر ، كل الحذر من أي كلمة لا تليق برسول الله صل اللهم عليه وسلم وتأدب معه صل اللهم عليه وسلم ولو كنت عالم ومرجع لكل الأمة تأدب مع رسول الله صل اللهم عليه وسلم وقد كان مالك بن أنس {{ عالم المدينة }} الذي قيل فيه :_لا يفتى ومالك في المدينة والذي انطبق عليه الحديث{{ توشك أن تضرب أكباد الإبل فلا يجدون إلا عالم المدينة }} كان إذا اراد ان يحدث عن النبي صل اللهم عليه وسلم يتوضأ ويغتسل ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه ويجلس على ركبتيه كجلسة الصلاة ، ويبقى على هذه الصورة حتى ينتهي المجلس وقد نقل إنه لدغته عقرب عدة لدغات ولم يغير مجلسه أدبا مع حديث رسول الله صل اللهم عليه وسلم أريتم الأدب مع رسول الله صل اللهم عليه وسلم ________ قال أبو بكر:_يا رسول الله - صل اللهم عليه وسلم- لو نظر أحدهم من موضع قدميه لأبصرنا فقال له صل اللهم عليه وسلم :_ يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما وينزل الله هذا في القرآن الكريم {{ إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا }} لما قرأ احد الصحابة هذه الايات امام ابو بكر بعد وفاة النبي صل اللهم عليه وسلم بكى ابو بكر بكاء شديد وابتلت لحيته ، وهو يردد ويقول انا صاحبه ، انا صاحبه رضي الله عنه ______ لماذا هذا الحوار ؟ لأن قريش وصلوا لباب الغار ، ولأن الصديق يوقن بأنهم لو نظروا وتمعنوا داخل الغار لرأتهم قريش ولكن الذي داخل الغار لا يدري ماذا حدث خارج الغار [[ رسول الله صل اللهم عليه وسلم وأبو بكر دخلوا في الليل إلى الغار وماذا حدث بيد القدرة في الليل أبو بكر لا يعلم]] فلقد ارسل الله تعالى جند من جنوده، عنكبوت ينسج بيتا على فتحة الغار يقول تعالى{{ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }} وجنود الله تعالى غير متناهية ، لأن قدرته تعالى غير متناهية هل يمكن أن يتخيل أحد أن عنكبوتا يكون سببا في نجاة الرسول صل اللهم عليه وسلم بل يمكن أن يكون فيروس جند من جنود الله تعالى، فيروس لا يرى بالعين المجردة يهلك جيش كامل واقوى بلد على الارض ، أمره كن فيكون ، امره بين الكاف ... والنون سبحانه وتعالى {{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }} جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صل اللهم عليه وسلم فقال:_ يا محمد - صل اللهم عليه وسلم - إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع

________ أبو بكر الصديق أنفق ماله كله على الدعوة إلى الله والمستضعفين ولما هاجر لم يترك في بيته درهم ولا دينار وقد اخبرتكم من قبل كيف انفق ماله وانه نزل فيه قوله تعالى {{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يرضى }} قسم من الله أن أبا بكر يوم القيامة سيعطى ويعطى ويعطى ، ويعطى ويعطى .. حتى يرضى يسأله الله .. أرضيت يا ابا بكر ؟ ما دام لم يرضى يعطيه الله حتى يرضى وفي آية ثانية بعد أن أقسم الله لرسوله صل اللهم عليه وسلم في سورة الضحى {{ والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى }} اول اية لابي بكر ولسوف يرضى والاية الثانية لرسول الله صل اللهم عليه وسلم ولسوف يعطيك ربك فترضى فقال صل اللهم عليه وسلم والله والله والله لا ارضى و واحد من امتي في النار ..- الله اكبر الله اكبر الله اكبر ... وصل اللهم على سيدنا وحبيبنا النبى محمد رسول الله وعلى آله وصحبه - امته الذين اتبعوه واحبوه اللهم اجعلنا منهم ترضى لم تنزل إلا برسول الله صل اللهم عليه وسلم وابو بكر الإثنين فقط رسول الله صل اللهم عليه وسلم وأبا بكر اللذان أقسم الله لهما في القرآن بالعطاء حتى الرضا يتبع بأذن الله … ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك

فيقول: أنا الملك فضحك النبي صل اللهم عليه وسلم حتى بدت نواجذه [[ ضحك النبي تصديقا لقول الحبر ]] ثم قرأ {{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}} سبحانه وتعالى يا حبيبي يالله يجعلهم على اصبع ثم يهزهن فيقول انا الملك ، أنا الله اين المتكبرون ،اين الجبارون ، اين الذين اكلوا من خيري وعبدو غيري لمن الملك اليوم ، لمن الملك اليوم ، لمن الملك اليوم لله الواحد القهار _________ نسجت العنكبوت على باب الغار بيتها وإمتلأ بالغبار والشوائب فوراً هكذا أَمَر الله امر عنكبوت كبير أن يأتي وينسج بيته ، ويمتلئ غبار وشوائب لكي يظنوا أن النسيج قديم ، وتأتي فوق هذا النسيج عند سقف باب الغار بين أعشاب قليلة حمامتين برية تضعان عش وتبيضان بيض وتحضنانه _________ فسمع أبو بكر حديث المشركين يقولون لبعضهم البعض :_ وصلنا ،ألا نفتش الغار ندخل فيه لنرى ؟ [[ الغار مش كبير بالكاد يتسع لثلاثة أو أربعة أشخاص ولكن مدخله ضيق]] قال بعض شبابهم :_ ألا ندخل الغار ونفتشه ؟؟ فقال ابو جهل:_ تريد أن تدخل الغار !! قال :_ نعم .. و لما صعدنا إذاً ؟ !! قال له أبو جهل:_ ألا ترى ما بباب الغار إن عليه نسيج عنكبوت من قبل أن يولد محمد صل اللهم عليه وسلم [[ يعني قبل ٥٣ سنة]] أنظر إلى الحمامتين لو كانا قد دخلا الغار ، ألا تهج الحمامتان ؟؟ ألا يمزق نسيج العنكبوت ؟؟ أحذركم ، وأياكم أن تدخلوا إلى الغار ولا تقتربوا منه فيكون فيه ما يؤذيكم [[ يعني سبع وإلا حية ]] إرجعوا وإبحثوا في غير هذا المكان _________ وهنا نرد على من قال عدم نسيج العنكبوت وبيض الحمامة محتج بالآية {{فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها }} جنود لم تروها أليس القمل والجراد والضفادع قد سلطها الله على بني إسرائيل وقال تعالى {{ وما يعلم جنود ربك إلا هو }} أيده بجنود لم تروها [[أي أنتم يا معشر قريش رأيتم العنكبوت على أنها حشرة والحمامتين طيور ولم تروها جنود وأن الله سخرها]] أنزل سكينته عليه كان مطمئن [[مش خايف يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ]] وأيده بجنود لم تروها أنتم لأنكم رأيتم العنكبوت حشرة ، وما عندكم علم أنها جند من جنود الله وحارب الله بها عقلكم وتفكيركم وابعدكم الله عن نبيه ، بأضعف المخلوقات هو {{ بيت عنكبوت }} الذي تسطيع تدميره بالإصبع وحمامة [[ التي اذا اقترب منها انسان تطير وتهرب ]] _________ وعندما علم النبي صل اللهم عليه وسلم بذلك وقد رأى الحمامتين وسمع ما يقولون رفع يديه وبارك عليهما ودعا لهما فنزلت الحمامتين إلى الحرم[[ وكل ما ترى من الحمام الآن في الحرم المكي والمدني من نسل تلك الحمامتين ]] ________ نرجع لأبي بكر الصديق ماذا فعل قبل دخول النبي صل اللهم عليه وسلم للغار ؟؟ لما أرادوا أن يدخلوا الغار يقول الصديق للنبي صل اللهم عليه وسلم قال الصديق :_ بأبي وأمي لا تدخله حتى أستكشفه لك [[يعني أدخل أنا أول أشوف إذا فيه شيء يؤذي]] فقال له صل اللهم عليه وسلم ، أتحب يا أبا بكر إن به شيء أن ينزل بك قبلي ؟ قال :_ نعم لا أراك تصاب بمكروه فنزل الصديق في الغار ،و تفقد الغار فلم يجد به شيء ، ولكن وجد فيه شقوق بين الصخور خاف أن يكون فيها شيء من أفاعي أو حشرات مؤذية إذا ناموا خرجوا من الشقوق .. فأخذ أبو بكر يمزق من ثوبه ،ويحشي هذه الشقوق ثم قال:_ أدخل يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم فدخل والليل كان ظلام [[وقد صح أنه خرج النبي صل اللهم عليه وسلم مهاجر في 1 ربيع الأول يعني ما في قمر بالسماء]] ليل مظلم دخل النبي صل اللهم عليه وسلم ومن شدة التعب وضع رأسه على قدم الصديق ونام وبقي الصديق سهران خوف على رسول الله صل اللهم عليه وسلم فلما طلع الفجر وإنتشر النور نظر النبي صل اللهم عليه وسلم إلى أبي بكر وهو من دون ثوب عليه قطعة قماش تستر عورته فقط [[ سيدنا ابو بكر مشلح فقط عورته المستورة ]] قال :_ يا أبا بكر أين ثوبك ؟ فإستحى الصديق وأنزل رأسه وقال :_ سددت به هذه الشقوق يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم خشيت أن يخرج منها ما يؤذيك {{ الحديث في البخاري}} خشيت أن يخرج منها ما يؤذيك فبكى النبي صل اللهم عليه وسلم حتى إبتلت لحيته ، ثم رفع يديه وقال .. اللهم إن الصديق قد أَوجَب [[يعني عمل كل ما عليه ]] اللهم إن الصديق قد أوجب .. فإجعله معي في درجتي حيث كنت في الجنة ، الصديق ينال درجة النبي صل اللهم عليه وسلم في الجنة [[مش الموضوع ثوب ولكن بالمعنى المنطوي تحت هذا الثوب أرأيتم قدر أبو بكر الصديق للأسف كثير من المسلمين لا يعلمون من هو الصديق رضي الله عن الصديق وجزاه الله عنا كل خير]]