cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

مقاصد سور القرآن قناة للنساء فقط

Рекламні дописи
240
Підписники
Немає даних24 години
-17 днів
-230 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَبْرُزَ، وإذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَغِيبَ، ولَا تَحَيَّنُوا بصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ ولَا غُرُوبَهَا؛ فإنَّهَا تَطْلُعُ بيْنَ قَرْنَيْ شَيطَانٍ. أوِ: الشَّيْطَانِ.. الراوي : عبدالله بن عمر المحدث :البخاري المصدر :صحيح البخاري ----------------------------- لَمَّا كانت الصَّلاةُ الرُّكنَ الثَّانيَ مِن أركانِ الإسلامِ، كان اهتمامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بها بَالِغًا، وحِرصُهُ عليها شَديدًا؛ فعلَّمَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه، وحدَّد لهم أوقاتَهَا؛ إرشادًا لهم إلى طَريقِ الهُدى. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابِه الأوقاتَ التي تُكرَهُ الصَّلاةُ فيها، ويَنْهَى عن الصَّلاةِ فيها، فأوَّلُ هذه الأوقاتِ: إذا طَلَعَ حاجبُ الشَّمسِ، وهو طَرَفُها الأَعْلى، وسُمِّيَ بذلك؛ لأنَّه أوَّلُ ما يَظهَرُ منها ويكونُ مُقوَّسَ الشَّكلِ على هَيئةِ حاجبِ العَينِ، فإذا ظَهَر طَرَفُ الشَّمسِ الأعْلى بعْدَ الشُّروقِ فاتْرُكوا الصَّلاةَ قَليلًا حتَّى تَظهَرَ الشَّمسُ، أو يَظهَرَ جُزءٌ كبيرٌ منها، فهذا وقْتٌ لا صَلاةَ فيه، وهو مُقدَّرٌ بحَوالَي ثُلثِ ساعةٍ بعْدَ الشُّروقِ، وثاني الأوقاتِ: عندَ الغُروبِ، فاتْرُكوا الصَّلاةَ عِندَما يَتبقَّى مِن الشَّمسِ طَرَفُها الأدْنى، حتَّى تَغيبَ تَمامًا ويَسقطَ قُرْصُ الشَّمس كاملًا. ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَببَ النَّهيِّ عن الصَّلاةِ في هَذينِ الوقتينِ، فقال: «لا تَحَيَّنُوا»، أي: لا تَتحَرَّوا ولا تَقصِدوا الصَّلاةَ عندَ شُروقِ الشَّمسِ ولا غُروبِها؛ فإنَّها تُشرِقُ وتَغْرُبُ بيْن قَرْنَيْ شَيطانٍ؛ وذلك لأنَّ الشَّيطانَ زيَّن لبَعضِ النَّاسِ عِبادةَ الشَّمسِ في هذَينِ الوقتَينِ، وكان يُقارِنُ طُلوعَ الشَّمسِ ويَقترِبُ منها، ويَجعَلُها بيْن قَرنيهِ اللَّذين في رَأسِه، فتُشرِقُ وتَغرُبُ بيْنهما؛ فكأنَّ الَّذين يَسجُدون للشَّمسِ يَسجُدون له، فيكونُ ذلك مِن البُعدِ عن مُشابَهةِ المشركينِ في وقْتِ صَلاتِهم. وهذا النَّهيُ يَختَصُّ بصَلاةِ النَّوافلِ التي لا سَببَ لها؛ فلا يَنْبغي للمُسلِمِ أنْ يُصلِّيَها في هَذينِ الوقتينِ، أمَّا صَلاةُ الفوائتِ مِن الفَرائضِ فإنَّها تُؤدَّى في جَميعِ أوقاتِ النَّهيِ، واختَلَفَ أهْلُ العِلمِ في الصَّلواتِ النَّوافلِ ذواتِ السَّببِ، كرَكْعَتَي الطَّوافِ، وصَلاةِ الجِنازةِ. وفي الحَديثِ: بَيانُ أنَّ أوقاتَ إباحةِ الصَّلاةِ مُتَّسعةٌ، وأنَّ الأوقاتَ المنهيَّ عن الصَّلاةِ فيها مُحدَّدةٌ. 🛑 #كل_يوم_حديث_وشرحه 🛑 من أحب الاشتراك في في القناة👇 https://t.me/badrafkhaier
Показати все...
كل يوم حديث وشرحه

👇🏻‏ملتقى القنوات الهادفة👇🏻 ‏ @thamar11

-التكافل الاجتماعي كان مجتمع المدينة طوائف مختلفة، فبدأ بالمهاجرين والأنصار وآخى بينهم، ونظم العلاقات بين المسلمين واليهود، فكتب كتابًا قرر فيه الحقوق والواجبات لكل شعب المدينة. -بناء الاقتصاد الإسلامي وجد رسول الله بأن اليهود قد سيطروا على الاقتصاد في المدينة، معتمدين على الاحتكار في تجارتهم واستغلال حاجة الناس، فقرر رسول الله تصويب الوضع وإقامة سوق إسلامية. -تكوين قوة عسكريّة اهتمّ رسول الله ببناء جيش إسلامي، وذلك لمحاربة أعداء الدين الإسلامي. -بناء المسجد النبوي كان للمسجد النبوي أهميته في الإسلام، فقد كان بمثابة منبر إعلام وإشعاع فكري بالنسبة للمسلمين، وكان مقرًّا للشورى. خامسا : شخوصٌ بارزة في الهجرة النبوية : علي بن أبي طالب: مكث -رضي الله عنه- في فراش النبيّ بأمرٍ منه، فلبس ثياباً للنبيّ، ونام مكانه؛ ليخدع رجال قريش الذين تآمروا على قتل النبي، ويردّ الأمانات التي كانت عند النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابها. عبد الله بن أريقط: أستأجره أبو بكر ليدّلهما على الطريق. عبدالله بن أبي بكر: كان يأتي بأخبار مكة. أسماء بنت أبي بكر: كانت تأتي بالطعام إلى رسول الله وأبي بكر. عامر بن فهيرة: أمره أبو بكر لصديق بأن يرعى غنمه. سراقة بن مالك: فقد خرج من مكة، متقفيًا أثر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعندما وجده وطلب منه كتاب الأمان، عاد إلى مكة، ولم يخبر قريشاً بمكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. سادسا: موقف النّبي من الهجرة إلى المدينة: اضطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الخروج من مكة المكرمة، ليكمل دعوته إلى رسالة الإسلام، فلم تدعه قريش من القيام بمهمته، فحينما خرج منها، وتذكر كتب السّير أنّه -عليه الصلاة والسلام- التفت لمكة قائلاً بأنها أحب البلاد إلى الله وإليه عليه الصلاة والسلام، ولولا قريش لما خرج منها. يتبين مما سبق: 🍃دور الهجرة النبوية في إنشاء الدولة الإسلامية، وإنجاز العديد من الفتوحات الإسلامية، والأعداد الهائلة الّتي دخلت الدين الإسلامي، تأكيداً على أنّ الصبر على المحن مؤذنٌ بظهور المنح، فقد خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة كارهًا، وعاد إليها فاتحاً، ودخل النّاس في دين الله أفواجاً.
Показати все...
📜الهجرة النبوية الشريفة ١ الهجرة النبوية ٢ أسباب الهجرة النبوية ٣ أحداث الهجرة النبوية ٤ نتائج الهجرة النبوية ٥ شخوصٌ بارزة في الهجرة النبوية ٦ موقف النّبي من الهجرة إلى المدينة أولا- عن هجرة الرسول إلى المدينة: تعدّ الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أهمّ حدث في الحركة الدّعوية في تاريخ المسلمين؛ حيث كانت أساساً ومنطلقاً لقيام الدّولة الإسلامية، تمكّنت من خلاله من توسيع دائرة الدّعوة على اعتبار أنّ رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- رسالةً عالمية. ثانيا-أسباب الهجرة النبوية : : الأسباب التي دعت المسلمين إلى الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يمكن تلخيصها فيما يأتي: إيذاء المشركين للمسلمين اشتد أذى المشركين على المسلمين، وخاصة ضعافهم، كآل ياسر، وبلال بن رباح، بل إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يسلم من أذيتهم، حتى جاء أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في إحدى المرات يدافع عن النبي حتى انهال عليه نفراً من مشركي قريش ضرباً فأغمي عليه، وهو يقول: (أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ). - حصار قريش للمسلمين حاصر مشركو قريش المسلمين، وبالأخص بني هاشم في شعب أبي طالب، ووضعوا بنود المقاطعة على وثيقة، وعلقوها على ستار الكعبة المشرفة، فكان مجمل بنودها مقاطعة المسلمين ماديّا ومعنويًّا، ودامت ثلاث سنوات. تآمر المشركين على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مشركي قريش، فقد عقدوا اجتماعاً لهم ليكيدوا للخلاص من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاختلفت الآراء ما بين نفي وحبس، واستقروا على أن يتم اختيار عشرة رجال من كل قبيلة؛ ليشتركوا في قتل رسول الله، فيتفرق دمه بين القبائل، فلا تستطيع بني هاشم مواجهة جميع القبائل. ثالثا:-أحداث الهجرة النبوية : لم تكن هجرة رسول الله إلى المدينة سهلة هيّنة، فقد حدث عدّة أحداث كانت كالعراقيل في مسيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، ومن هذه الأحداث ما يأتي: أمر رسول الله بالهجرة إلى المدينة المنورة: بعدما بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل يثرب على الإسلام، أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، واللحوق بإخوانهم من الأنصار، وأقام رسول الله في مكة المكرمة؛ ينتظر الإذن من الله بالهجرة إلى المدينة المنورة. -هجرة الرسول مع أبي بكر: عندما أذن لرسول الله بالهجرة إلى المدينة المنورة، ذهب -صلى الله عليه وسلّم- لأبي بكر ليخبره بذلك، ليتجهزا للرحيل، وقدّم أبوبكر راحلتين، كان قد أعدّهما لهذا السفر، واستأجر عبد الله بن أريقط، ليدلّهما على الطريق. الذهاب إلى غار ثور: خرج رسول الله وأبو بكر من مكة المكرمة في الخفاء، وأمر أبو بكر ابنه عبدالله بأن يتسمع أخبار أهل مكة، وأمر عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاراً، ويريحها عليهما ليلاً، وكانت أسماء تأتيهما بالطعام، وعند وصولهما إلى الغار، دخل أبو بكر الغار قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وذلك ليتأكد أمان الغار لرسول الله. دخول العنكبوت إلى الغار: ما إن دخلا إلى الغار حتى أرسل الله تعالى عنكبوتًا، نسجت خيوطها على باب الغار، فسترت رسول الله وأبا بكر عن أعين الناس، وبالأخص قريش. مجيء أبي قحافة وأبو جهل إلى بيت أبي بكر الصديق: جاء والد الصديق إلى بيته حينما علم بخروج ابنه مع رسول الله، سائلاً إياه عمّا تركه لهم، وكان قد كُفّ بصره، فوضعت حجارة في كيس، فوضعت الكيس في الكرة، فلما مسكها بيده، قال إنّ ما تركه خير كثير. لحوق سراقة بن مالك برسول الله وأبي بكر الصديق: كانت قريش قد أعدّت مكافئة لمن يأتي برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما إن علم سراقة بهذه المكافأة التي وضعتها قريش، فجهز فرسه وانطلق نحو رسول الله، وكان كلما أراد الاقتراب من رسول الله غرزت قدما فرسه في التراب، حتى ناداه رسول الله، وأعطاه الأمان على أن يدعو الله أن يكشف عنه ما أصابه، وكتب له رسول الله كتاب أمان، على أن يكف سراقة عنهما الطلب، ويقول لقريش بألّا يبحثوا في الجهة التي هاجر منها رسول الله لأنّه قد بحث فيها جيدًا. -الوصول إلى المدينة المنورة: بمجرد معرفة الأنصار بخبر خروج رسول الله من مكة المكرمة، خرجوا لاستقباله، فإذ هو في ظلّ النخلة مع صاحبه الصدّيق، واستقبلهما ما يقارب خمسمائة من الأنصار، وأقام حينها بقباء أربعة أيّام بنى فيها أول مسجد في الإسلام، وهو مسجد قباء. رابعا : نتائج الهجرة النبوية : لقد كان للهجرة النبوة نتائج أثمرت كل خير على المجتمع الإسلامي، وعلى انتشار الإسلام، ومن هذه النتائج ما يأتي:
Показати все...
عَنْ جَابِرٍ_رضي الله عنهُ-قَالَ: أَتَى النبيَّ ﷺ  النُّعْمانُ بنُ قَوْقَلٍ. فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَةَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ فقالَ النبيُّ ﷺ : *نَعَمْ*. ( رواه مُسلم) -------------------------- شرح الحديث: لقَدْ فرَضَ اللهُ تعالى فُروضًا، وتفضَّل على عِبادِه بأنَّ مَن أدَّاها أدْخَلَه الجنَّةَ برَحمتِه وفَضلِه. وفي هذا الحديثِ، أنَّه "أتَى النَّبيَّ ﷺ ، أي: جاءَهُ النُّعمانُ بنُ قَوْقلٍ سائِلًا، فقالَ: يا رَسولَ الله *أرَأيْتَ*أي: أخبِرْني *إذا صلَّيتُ* *الصلاةَ "المكتوبةَ*"، أي: المفْروضةَ، *وحرَّمتُ الحرامَ*، أي: اعتَقدتُ تَحريمَ كلِّ أنواعِ الحرامِ ولم أفْعَلهُ، "*وأحلَلْتُ الحَلالَ *، أي: اعْتقدتُ حلِّيَّتهُ وأتَيتُه، *أَأَدخُلُ الجنَّةَ*؟ أي: هلْ هذا يُدخِلني الجنَّةَ؟ فقالَ النَّبي ﷺ : *نَعَم*، أي: إنَّك لو فَعلتَ هذا تدخلُ الجنَّةَ.. [وفي روايةٍ] *ولم أزِدْ على ذلكَ شَيئًا*أي: على ذلِكَ المذْكورِ مِن فِعلِ المكْتوبةِ وتحريمِ الحرامِ وتحليلِ الحلالِ شيئًا من النَّوافلِ. *ما يؤخذ من الحديث*: أنَّ أداءَ الفرائضِ واجتِنابَ الحرامِ ومَعرفةَ الحلالِ يُؤدِّي إلى دُخولِ الجنةِ، وهذا مِن فَضلِ الله تعالى على المسلمينَ. 🛑 #كل_يوم_حديث_وشرحه 🛑 من أحب الاشتراك في في القناة👇 https://t.me/badrafkhaier
Показати все...
كل يوم حديث وشرحه

👇🏻‏ملتقى القنوات الهادفة👇🏻 ‏ @thamar11

يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. الراوي : أبو هريرة المحدث :البخاري المصدر :صحيح البخاري -------------------------- شرح الحديث : ذِكرُ اللهِ تَعالَى من أجَلِّ العِباداتِ التي يَتقرَّبُ بها المُسلِمُ إلى ربِّه، ويَشمَلُ كلَّ ما تَعبَّدَنا اللهُ عزَّ وجلَّ به ممَّا يَتعلَّقُ بتَعظيمِه والثَّناءِ عليه، مع حُضورِ القَلبِ واللِّسانِ والجَوارِحِ، وقد أمَرَ اللهُ تَعالَى عِبادَه بذِكرِه، ورتَّب على هذا الذِّكرِ جَزاءً عَظيمًا. وفي هذا الحَديثِ القُدسيِّ يَروي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن رَبِّه سُبحانَه وَتَعالَى أنَّه يَقولُ: «أنا عِندَ ظَنِّ عَبْدي بي»، يَعني: إن ظَنَّ باللهِ خَيرًا فَلَه، وإن ظَنَّ بِه سِوَى ذلك فَلَه، وحُسنُ الظَّنِّ باللهِ عزَّ وجلَّ يَكونُ بفِعلِ ما يُوجِبُ فَضلَ اللهِ وَرَجاءَه، فيَعمَلُ الصَّالِحاتِ، ويُحسِنُ الظَّنَّ بأنَّ اللهَ تَعالَى يَقبَلُه، فاللهُ سُبحانَه عِندَ مُنتهَى أمَلِ العَبدِ به، وعلى قَدرِ ظَنِّ واعتِقادِ العَبدِ فيه، ويَكونُ عَطاءُ اللهِ وجَزاؤُه من جِنسِ ما يَظُنُّه العَبدُ في اللهِ ثَوابًا أو عِقابًا، خَيرًا أو شَرًّا، فمَن ظنَّ باللهِ أمرًا عَظيمًا وَجَدَه وأعْطاه اللهُ إيَّاهُ، واللهُ لا يَتعاظَمُه شَيءٌ، أمَّا أن يُحسِنَ الظَّنَّ وهو لا يَعمَلُ، فهذا من بابِ التَّمَنِّي على اللهِ، ومَن أتبَعَ نَفسَه هَواها، وتَمَنَّى على اللهِ الأمانيَّ فهو عاجِزٌ. ويَقولُ اللهُ سُبحانَه: «وأنا مَعَه إذا ذَكَرَني»، أي: إن ذَكرَني العَبدُ بالتَّسبيحِ والتَّهليلِ أو غيرِها «في نَفْسِه»، مُنفَرِدًا عن النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذَكَرَني في مَلَأٍ»، في جَماعةٍ من النَّاسِ، «ذَكَرْتُه في مَلَأٍ خَيرٍ مِنهُم»، وهُم المَلَأُ الأعلى. وأهلُ السُّنَّةِ والجَماعةِ يُثبِتون النَّفسَ لله تَعالَى، ونَفسُه هي ذاتُه عزَّ وجلَّ، وهي ثابِتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ؛ بدَليلِ قَولِـه تَعالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28، 30]، وقَولِـه: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54]. ثم قال عزَّ وجلَّ: «وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيهِ باعًا، وإنْ أتاني يَمْشي أتَيْتُهُ هَروَلةً»، أي: أنَّ إقبالَ اللهِ على العَبدِ إذا أقبَلَ العَبدُ عَليه سُبحانَه وتَعالى يكونُ أكثَرَ من إقبالِ العَبدِ عَليه، ومُتوسِّطُ طُولِ الذَّارعِ في المَقاييسِ الحَديثةِ 52 أو 75 سنتيمتر، ومَعنى «الباع»: طُولُ ذِراعَيِ الإنسانِ وعَضُديه. والهَرولَةُ في اللُّغةِ: الإسراعُ في المشيِ دونَ العَدوِ، وصِفةُ الهَرولةِ لله عزَّ وجلَّ كَما تَليقُ بِه، ولا تُشابِه هَرولةَ المخلوقينَ. وفي هذه الجُمَلِ الثَّلاثِ بَيانُ فَضلِ اللَّه عزَّ وجلَّ، وأنَّه يُعطي أكثَرَ ممَّا فُعِلَ من أجلِهِ، فيُعطي العامِلَ أكثَرَ مِمَّا عَمِلَ. وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في حُسنِ الظَّنِّ باللهِ تَعالَى. وفيه: إثباتُ أنَّ لِله تَعالَى نَفسًا. وفيه: إثباتُ صِفَةِ الكَلامِ لله سُبحانَه. وفيه: فَضلُ الذِّكرِ سِرًّا وعَلانيةً. وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُجازي العَبدَ بِحَسَبِ عَمَلِه. وفيه: بَيانُ أنَّ الجَزاءَ من جِنسِ العَمَلِ. 🛑 #كل_يوم_حديث_وشرحه 🛑 من أحب الاشتراك في في القناة👇 https://t.me/badrafkhaier
Показати все...
كل يوم حديث وشرحه

👇🏻‏ملتقى القنوات الهادفة👇🏻 ‏ @thamar11

Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.