سَكِينة.

‏إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها، وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.

‏تأملت في سورة يوسف، فرأيت خلاصة نجاة يوسف على أمرين اثنين؛ أنهُ كان من المحسنين وكان من المخلصين، فأتته رحمات الله التي تسر الناظرين المتأملين.. وعلى هذا؛ من كان يسير بين الناس بالإحسان والنفع ويرجو الله والدار الآخرة= يبشر برحمات الله ونفحاته التي تجبره ولو طالت المسافات والسنين.

‏﴿وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزيزٍ﴾ ‏دعواتك الخفيَّة ويقينك الصادق وأمنياتك التي علَّقتها بإيمانك بقدرته هو قادر على أن يأتيك بها من حيث لا تحتسب بكل يسر وسهولة ولا يقف دونها مانع هو الذي لا راد لفضله سبحانه

‏إِنَّ مَعِيَ رَبِّي

‏أعوذ بك ربي من اليأس والفتور والفراغ الذي يخلو من ذكرك، اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك

"وفي الأرواحِ آمالٌ كِثارٌ ‏عسى الرَّحمنُ يكتُبُها جميعَا"

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا عَسى رَبُّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنّاتٍ..﴾ الله يفرح بتوبة عبده وهو الغني عنّا وعن توبتنا، فبادر وسارع بالتوبة والإنابة؛ ليفرح الله بك ويحبك..وما أعظم أن يحبك الله؛ فإذا أحبك الله أنشأ في قلبك محبته !

تستهين بالغيبة وتغتاب؟ ‏اقرأ كلام ابن عثيمين - رحمه الله - : ‏الغيبة ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ التي ﻻ ﺗﻜﻔِّﺮﻫﺎ : ‏ﺍﻟﺼَّﻼﺓ، ﻭﻻ ﺍﻟﺼَّﺪﻗﺔ، ﻭﻻ ﺍﻟﺼِّﻴﺎﻡ، ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺞ!

قال النبي ﷺ: (أكثروا من الصلاة عليَّ ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليَّ) ‏ • ذكِّر غيرك تنل اجرًا.

لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك، ولهُ الحمد، وهو على كل شيء قدير