جذوة التوحيد

أُبين لكم عقيدة العاذريّة بختصار طبعاً وهذا القول لا يُقبل فيه االمعارضة والنقاش لأنه إجماع عندهم. منهاج العاذريّة ان لم تكن عاذري فأنت عدو وان لم تكن مداحاً لي ربهم ابو براءة التيس فأنت خارجي. #تراتيل_الشامي✍️

صحـ ـوات المناصـ ـرة مصيركم كمَصير شيخكم ابو عبد الرحمن الزرقاوي التي تمت تصفيتـ ـةُ من قِبل الدولـ ـة الإسلاميـ ـة بعد خروجة من سجون صحـ ـوات الشام، طبعا جماعة المسلمين قامو مرارً وتكرارً بمناظرة هذا الرجل وبقيَ مصرًا على ان يعذر المنتخبين وغيرهم الذين وقعوا بالشرك الاكبر بِحُجة ' جهل الحال ' وهذا مقطع قصير من احد مناظرة هذا الرجل من قِبل جماعة المسلمين وابىَ الا ان يكون مرتـ ـدً وتمت تصفيتـ ـة فنسأل الله تعالى العظيم رب العرش العظيم ان يمكن للأخوه بقطف رؤوسـ ـكم يا صحـ ـوات المناصرة ياعاذريّة وعلى رأسكم شيخكم ابي براءة السيف. #تراتيل_الشامي ✍️

مشاركة و نشر لي هذا المقطع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وجزاكم الله خير

هذه هيَّ جُثته العفنـ.ـة بعد أن اصطادته المفارز الأمنية وهو خارجٌ من سجن الصحوات

كان فقط يعذر ((بعض)) المنتخبين بدعوى جهل الحال لا رحمه الله، فتمت تصفيته من قبل مفارز الدولة الإسلاميـ.ـة سددها، اتسائل الآن ماذا لو وقع أبو براءة التيس بيد أبناء الدولة..؟ وقد فعل مافعل من تمييع للعقيدة وبث للشبهات وسعي حثيث في شق صفوف المسلمين وإثارة الفتن، والطعن المبطن بالدولة ومشايخها، أظن أن الجواب على هذا السؤال سهل، وهوَ طلقة في الرأس فالقة، أو سكين في العنق حاذقة، قَـبِيحُ الْوَجْـهِ شِيمَتُهُ الْـغَـبَـاءُ لَهُ قَدْ صِيغَ فِي الشِّعْرِ الْهِجَاءُ لَحَاهُ اللَّٰهُ مِـنْ كَلْبٍ خَـبِـيـثٍ لَهُ فِـي كُـلِّ تَــغْــوِيَــةٍ عُوَاءُ

من عذر المنتخبين من لحوق اسم الكفر بدعوى جهل الحال أو جهل حقيقة الانتخابات فهو كافر، وهذه عقيدة الدولة الإسلاميـ.ـة، ومن خالفنا فيها فهو جهمي" : ميسرة

والنبي صلى الله عليه وسلم طلب ان يستغفر لأمه وهذا يدل على محبته لها فلم يأذن له الله سبحانه وتعالى فطلب منه الزيارة فأذن له وقال ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) من سورة التوبة- آية (113) اذا فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم محبة جبلية او طبيعية مثل محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه ابو طالب وذهب اليه في فراش الموت ليلقنه كلمة التوحيد فلم يقل كلمة التوحيد عَنْ سعيد بن المسيب أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ أَيْ عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ تَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يَزَالَا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ فَنَزَلَتْ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَنَزَلَتْ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت رواه البخاري أيضا آية واضحة الدلالة قال تعالى (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) والهداية نوعان هداية توفيق وإلهام فهذه خاصة لله سبحانه وتعالى وهداية إرشاد ودعوة ودلالة فهذه للأنبياء والدعاة قال تعالى (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّه لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ رواه البخاري مراتب محبة الأشخاص المحبة الخالصة بأن لا يحبه إلا لله ويدل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ متفق عليه ان يحبه لله وللمنافع والمصالح التي يحصلها من ورائه وهذه المصالح والمنافع مباحة وليست محرمة وهذه المرتبة جائزة إلا أنها لها مراتب أحيانا يكون حب الله أكثر وأحيانا تكون محبة المنافع أكثر وأحيانا تتساوى أن يحبه للمصالح فقط وهذه لا تجوز "مسألة" ان كانت محبة الله ورسوله مساوية لما سواهما فهل هذه من الشرك ان كانت محبة الله اكثر الا انه قد يترك الواجب من أجل المحبوب فهذا من الشرك الأصغر وعن أبن عباس قال من احب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صار عامة مأخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيء . رواه ابن جرير وهذا موقوف والموقوف قول الصحابي ما قاله البيقوني وما أضفته الى الأصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن الزكن : الثقة حافظ ضابط حكم بغض المسلم ان كان لأسباب دنيوية فهذا حكمه بحسب الأسباب فإن أبغضه لأنه إعتدى عليه فهذا بغض طبيعي ان قام في قلب الإنسان لا يؤاخذ عليه ما لم يكن له أثار له على الجوارح بأن تظلمه كما ظلمك او تضربه او تسبه اما دليل على عدم المؤاخذة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّم رواه البخاري

همه بها لم يكن عزم وإرادة وانما كان تمثيل بين الفعل والترك فهو حديث نفس لم يقترن به عزم ان همه كان حركة الطباع التي في قلوب الرجال من شهوة النساء وان كان قاهر لها وهو قول الحسن البصري وهم بمواقعتها وعزم عليه وهو قول ابن عباس وجمهور المفسرين فكيف يجوز ان يوصف نبي الله بمثل هذا الفعل قيل هي منه معصية وفي معاصي الأنبياء ثلاث اوجه ان كل نبي ابتلاه الله بمعصية انما هو ابتلاء ليكون من الله تعالى على وجل اذا ذكرها فيجد في طاعته اشفاق منها ولا يجد في نفسه ..... وان الله ابتلاهم بذلك ليعرفهم موقع نعمته عليهم بصفحه عنهم وترك عقوبتهم بالأخرة على معصيتهم وانه ابتلاهم بذلك ليجعلهم أئمة لأهل الذنوب في رجاء رحمة الله وترك اليأس في عفوه عنهم إذا تابوا تفسير الماوردي لولا ان رأى برهان ربه فيها ستة اقاويل رأى يعقوب أبوه فقال يا يوسف اتهم بفعل السفهاء وانت مكتوب من الأنبياء قاله قتادة ومجاهد والحسن سعيد بن جبير وأئمة المفسرين ونودي بالنهي عن مواقعة الخطيئة قال ابن عباس اي ابن يعقوب تزني فتكون مثل طائر سقط ريشه فذهب يطير فلم يستطع قال مجاهد فولد لكل من أولد يعقوب إثنى عشر ذكر الا يوسف فلم يولد له الا غلامين ان البرهان الذي رأه رأى كتاب على الحائط (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) البرهان الذي رأه الملك إظفير قاله ابن إسحاق البرهان الذي رأه هو ما أتاه الله سبحانه وتعالى في العفاف والصيانة وتجنب الفساد والخيانة رأى ستر فقال ما وراء هذا الستر فقالت صنمي الذي اعبده استحياء منه فقال إذا استحيت ممن لا يسمع ولا يبصر فأنا احق ان استحي من إلهي وأتوقاه والعزم في صحيح البخاري عن الأحنف ابن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني ابا بكرة فقال اين تريد قلت انصر هذا الرجل قال ارجع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول بالنار قلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال انه كان حريصا على قتل صاحبه رواه البخاري هذا الحديث دليل على العزم وفي العزم يؤاخذ العبد على الفعل وفي الهم يؤاخذ العبد على النية وفرق بين العزم والهم ان العزم يبدء بأفعال اما الهم فهو نية جازمة في القلب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً رواه البخاري إذا هم بسيئة فلم يعملها مخافة من الله كتبها الله حسنة اما من تركها لم يستطع عليها فتكتب له سيئة . قال الله تعالى (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة ) (اجتنبوا كثير من الظن إن بعض الظن إثم ) اجماع العلماء على تحريم الحسد واحتقار المسلمين وإرادة المكروه بهم . محبة المعاصي ان هم او عزم . اما ان حدثته نفسه فلا يؤاخذ فمحبة الزنى مثل ان يزني والفرق بينها وبين الشرك الأصغر ان محبة الشرك الأصغر هي ان يحب شيء على شيء كحب الولد جعله يفعل محرم ففي الشرك الأصغر ثلاثة أطراف محب ومحب ومعصية اما هذا فليس فيه اطراف او شيء أحب من شيء إنما فيه محب ومعصية "مسألة" محبة الزوجة إن كانت نصرانية او يهودية او الأخ او الأب أو الأم إن كانوا على ردة . نقول أصل المسألة إباحة الزواج من أهل الكتاب قال تعالى ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْـمُحْصَنَاتُ مِنَ الْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ من سورة المائدة- آية (5) ) ملاحظة في الأطعمة حتى يكون من الطيبات ١ عدم الضرر ٢ عدم النجاسة ان كان يحبها من أجل السكن ويستمتع بها فالمحبة طبيعية .

#سلسلة_شرح_نواقض_الإسلام✍️ الناقض الأول الشرك بالله (الباب الخامس)أخر باب في الشرك الأكبر شرك المحبة. قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين أمنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) والمحبة : هي وصف قائم بالقلب يؤدي الى السرور وغيره ويؤدي الى الطاعة واللذة انواع المحبة : النوع الأول: المحبة الشركية وهي المحبة المستلزمة للذل والطاعة والخضوع لغير الله والمؤدية الى فعل الكفر والشرك مثال ان تدفع محبة شخص الى شخص اخر الى طاعته في الكفر والشرك او تدفعه المحبة الى عبادتة كالخوف والسجود والاستغاثة النوع الثاني: ايضا هي من باب الكفر وهي نوع من انواع الموالاة الكبرى وانواع الموالاة الكبرى 1- مولاة المعاونة والنصرة 2- موالاة المحبة : وهي ان يحب الكفار لدينهم قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) وقال صلى الله عليه وسلم "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " متفق عليه 3- موالاة الموافقة 4- موالاة التحالف النوع الثالث: المحبة الجائزة في الأصل هي انواع - محبة طبيعية كحب المال وحب الزوجة قال النبي صلى الله عليه وسلم " حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ فَقُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ فَقَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَعَدَّ رِجَالًا " النسائي - محبة اجلال وتقدير كمحبة الولد لوالده ومحبة الطالب لمعلمه - محبة إشفاق كمحبة الوالد لولده او محبة المسكين والمريض - محبة الف وأنس اي المؤانسة كمحبة المشتركين في صنعة واحدة او حرفة واحدة او بلد واحد نقول وهذه المحبات جائزة قال الله تعالى ( قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ الله وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ وَالله لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ من سورة التوبة- آية (24) ) وجه الدلالة انهم ذموا في الآية لأنهم احبوها وهذه المحبة دفعتهم لترك الجهاد اي الفرض اما الأصل انها مباحة النوع الرابع: محبة محرمة وهي المحبة التي تدفع صاحبها الى فعل محرم او ترك واجب ترك واجب كالذي يحب زوجته فيدفعه حبه لزوجته الى ترك الجهاد اذا كان فرض عين او ان يدفعه حبه لولده ان يسرق "مسألة" لو دفعته المحبة الى فعل المكروهات او ترك المستحبات ؟ نقول هذا ليس من القسم الأول ولا الأخير وانما تأخذ حكم ما دفعتك اليه فتكون مكروها بحسب ما ترتب عليها مثال صلاة الضحى "مسألة" محبة المعاصي هل هي من باب المحرم فقط ام هي من باب الشرك مثال لو احب الزنى او الخمر . الجواب هذا يعتبر من القسم المحرم لا من باب الشرك الأصغر وإلا للزم ان تكون المعاصي التي هي من الكبائر من الشرك الأصغر هذا لم يقل به أحد فمحبة المعاصي هو مثل فعلها بالجوارح فمحبة الزنى مثل ان يزني وهذا إذا هم وعزم ومراتب النية خمسة 1-هجس 2-خاطر 3-حديث النفس 4-الهم 5-العزم ومؤاخذ عليهم العبد -الرابع والخامس- عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت بها انفسها ما لم تعمل او تتكلم " عند ابن ماجة عن ابي كبشة الأنماري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل هذه الأمة كمثل اربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه ورجل اتاه الله علما ولم يؤته مالا فكان فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء ورجل اتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الوزر سواء" رواه ابن ماجه قال سبحانه وتعالى (ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه ) اما همت به هي على أقوال كان له مرتبة الهم اي الشهوة الثاني انها فعلت فعل استلقت لمجامعته وهم بها على أقوال هم بها ان يضربها وقوله تعالى: همت به كلام تام قد انتهى ثم ابتدء الخبر عن يوسف فقال وهم بها لولا ان رأى برهان ربه ومعنى الكلام لولا ان رأى برهان ربه كان هم بها قول قطرب همها كان شهوة وهمه كان عفة