دَيَانَا 💜

"أنا اتسرقت يا علي، اتسرقت .. حتى الحب والروح الطيّبة اتسرقت يا علي. كويس إنّ الأهرامات وأبو الهول لسه ما اتسرقوش. هو لازم كل حاجة فى البلد تبقى حجارة علشان ما تتسرقش !!." لما بمشي فى الشارع وأبص في عيون الناس سواء كان الشباب أو الجيل القديم بلاقي حالة من الاحباط المخيف بيحاولوا يداروها في مستنقع الغضب الراكد، عاملين زي اللى ماشي على الجمر مستنين البركان علشان ينفجر. اليأس والهروب والسفر أو الهجرة و كلمة "مفيش فايده" بقت محور أساسي لـ أي حديث فى ملتقى شبابي، الكل عاوز يمشي من إحساسه الفظيع بالظلم أو على الأقل عاوز يرتاح من طابور الأحلام المؤجلة اللي شايفها بتنتهي كل يوم قدام عنيه؛ عنيه اللي بقت شكّه فى لحظة شروق للبلد دي و لسانه اللي نفسه يصرخ بعلو صوته و يقول أنا اتسرقت!! 〽️لصاحبه

لو الغلطة تتعدّى عدِّيها، لو المُشكلة ما تستاهلش بلاش تكبّرها، لو اللي قُدّامك اعتذر مشّيها وماتطولش فيها، هوّن يتهوّن عليك.. الحياة مش راحمة حد، والروتين والضغوطات مش سايبين حد في حاله فـ بلاش احنا كمان نكمّل على بعض! في جُملة عظيمة بتقول: "بلاش الغلطة تمحي المحبّة، خلّي المحبّة تمحي الغلطة" 💜..

الحقيقة اللي اكتشفتها في الكلية دي خصوصًا في فترات الإمتحانات؛ إنّ كلنا بلا استثناء بنصيح من أكبر حد في الكلية لأصغر حد، الليدر بتاعك في الشغل بيصيح و الدكتور اللي بيدرسك بيصيح و طلاب الإمتياز بيصيحوا و سنة ثالثة و خامسة بردو بيصيحوا ، ده حتى عم ناصر بتاع الأسانسير بيصيح لما بيلاقي في إقبال على الأسانسير .. الواتس عندي منور بجد بكل الناس اللي عندي بإختلاف أعمارهم إلا أنهم اشتركوا في حاجتين و هما ( الزنقة و الصياح ) ..

"- علشان كده بتحب الوحدة؟ - مابحبهاش؛ بس بستريح لما أكون لوحدي، علشان ده معناه إنّ مفيش حاجة وحشة ممكن تحصل لي، ولا حاجة وحشة ممكن أسببها لحد." 〽️الصياد

‏يا الله.. إنني أحمل الأرض كلها على صدري ولا أرض تكفّلت بأن تحملني ، فهب لي قلبًا مطمئنًا أسيرُ به كل هذه المسافة، ولا يتعبُ من الركض..

كل عامٍ وأنتم بخير وعساكم من عواده 💜💜..

صباحات ولا أروع 💜

الحمد لله اننا مسلمون .. 💛

صوت التكبيرات مع رائحة الفجر يـ الله جميل ومُهيب سبحان الله 💜💜💜

‏"ندعوكَ في خجلٍ ونعلم أنّنا ‏بئس العبيدُ وأنت نِعم الربُّ"