🍃كنّاشة عزام🍃

#مجزرة_النصيرات الحُرّ لن ينسى..

تقرَّب إلى الله بأضحيَّتك، وبكفالتك الأيتام، في مشروع واحد✔️: "أضحيَّتك عِبادةٌ وكفالةٌ" 💲 الَّذي تطلقه دار كنف لرعاية الأيتام ضمن فعاليات حملة "كن سندًا" بنسختها الثَّانية. إن لم تبادر بالمال 💰؛ فساهم بالنَّشر والإرسال📲، ففاعل الخير كالدالّ📲. للتَّواصل والمبادرة عبر المعرِّفات التَّالية🔴: تلغرام☑️: @dar_kanaf1 واتساب📞: wa.me/+352681563434 #حملة_كن_سندا2 #دار_كنف_لرعاية_الأيتام

كيف نستقبل عشر ذي الحجة؟

﴿ فمن أبصر فلنفسِهِ ﴾

سؤال يتعين على المتصدرين للقرار وأهل الشأن والرأي والجهاد؛ أن يكون جوابه واضحا.. بل واضحا جدا. فتسخّر كل الموارد والإمكانات للتعامل مع المتغيرات، وتجاوز حالة الاحتراب الداخلي، والتعالي على الحظوظ الشخصية للأمير والحزب والفصيل. يكون ذلك ابتداء بإصلاح ما تهشم من السلم الأهلي، وإطلاق حالة الصلح المجتمعي العامة. الإصلاح -الملقى على عاتق صاحب القرار ابتداء- سيكون صعبا ويتطلب تضحيات جسيمة، إلا أن هذه التضحيات مهما بلغت جسامتها، هي أهون بكثير من تضحيات تأتي كُرها وقد فات أوانها، ولات حين مندم. الجواب ينبغي أن يكون واضحا عند الصغير والكبير، ومن ثم تكون خارطة الطريق أيضا واضحة للوصول إلى تلك الاستراتيجية الكبرى. الواجب علينا النظر بزاوية النظر الكبرى فيما يحدث حولنا، فالبوادر لحصول أحداث كبرى واضحة لا تحتاج إلى كثير بيان، وحينها من يملك المبادرة؟ أو يستطيع أن يضع العجلة على المسار؟، إذا كان أصحاب القافلة مختلفون؟ نحن في الحقيقة في حالة حرب مؤجلة.. هذه أصح عبارة توصف الواقع، ومن ثم فإن حالة كحالة غزة لا يظن بعد وقوعها؛ نسأل الله السلامة والعافية. هذا ظننا بعدونا، وإن كان ظننا بربنا حسنا، وفيه نرى البشر والفأل. فهمنا لحالة العداوة مع العدو البعيد قبل القريب، ينبغي أن يوصلنا إلى نتيجة ظاهرة مفادها: أن العدو لن يسمح لنا بالبقاء ونحن نمثل مشروعا سنيا، أو قوة حقيقة ما لم يسلخنا من ديننا ومبادئنا، فضلا عن سلبنا قرارنا وقوتنا ومن ظن غير هذا فقد أبعد النجعة. لقد تخلت أمريكا -مثلا- عن عبيدها في المنطقة بعد أن عصفت بهم رياح التغيير، وقد كانوا عبيدا مخلصين، لم يتركوا عملا سيئا إلا تقربوا به إليها.. ثم ماذا؟ كان الجواب: المتغطي بالأمريكان عريان. فهل نتوقع بعد ذلك أن ينظر إلى حال مثل حالنا على أنها حالة موادعة ووئام؟ إن كنا نتوهم ذلك فقد أخطأنا إصابة الحقيقة. المجاهدون في غزة، لما رأوا قضيتهم أوشكت على البيع في أخس أسواق التاريخ؛ فتحوا أبواب جهنم على عدوهم، ولسان حالهم: لا شيء بعد ذلك نخسره، وهم في النظر الاستراتيجي حاليا رابحون لا شك في ذلك، فقد عادت القضية في أوجها بعد أن ماتت في قلب القريب والبعيد.. نحن في الحقيقة على ذات الطريق! ليس المراد الدعوة إلى مجازفات غير واقعية، بل إلى وضع الأمور في نصابها، والعودُ إلى حقيقة القضية وأساسها، وعدم الغرق في أوهام التمكين والسلطة والمشاريع الآنية، والمبالغة في حالة الضبط، ومن ثم توجيه الطاقات إلى الاستفادة من حالة التغيير المرتقب لضبط ميزان القتال مع عدونا. "ما هي استراتيجية المحرر".. سؤال كبير أصاب المحز، أظن أن واجب كل مجاهد أن يسأل نفسه ذات السؤال، وينظر: إلى أين تسير القافلة؟ ربنا هب لنا من لدنك رحمة، وهيء لنا من أمرنا رشدا.

كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد للشيخ فايز الكندري لم يأخذ حقّه لا عند الأمّة ولا عند طليعتها المجاهدة.. من عظيم أقدار الله ما ذكره الكندري، وأيضاً أنّ الكتاب انتشر وذاع صيته قُبيل انتصار الأفغان؛ وكأنّه تمهيد وتوضيح لأسباب النصر بين يدي النصر.. 💡لو كان لي من الأمر شيء لفرضت قراءة الكتاب على كلّ مجاهد.

لقد فقدت أمريكا عقلها وتوازنها بعد أحداث سبتمبر، وفقدت منظومة الحكم العربية استقرارها وتماسكها بعد ثورات الربيع، وفقدت أوروبا شعورها بالأمن بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وكسح طوفان الأقصى نظرية الأمن الإسرائيلية، ويبدو أن تداعياته ستعيد رسم الكثير من الخرائط. لذا من يتوهم أن العالم يسير نحو الهدوء ومواصلة الهيمنة الغربية واستقرار الأنظمة التسلطية العربية مخطيء.

اللهمّ كن لأهل غزّة ناصراً وحافظاً.. اللهمّ نعوذ بك أن نألف الجرائم ونستمرئ الخذلان ونعتاد الهوان.. اللهمّ وفقنا لنصرة المسلمين والمستضعفين، ووفقنا لمراغمة الأعداء المجرمين. #رفح

في مثل هذه الأوقات العصيبة والعواصف التي تعصف بالأمة، تتعالى كثير من الأصوات، منها الأصواتُ التي تحرّض هذا الطرف أو ذاك، وتنادي بالتصعيد، وتصبّ الزيت على النار.. وهي الأكثر.. وأصوات أخرى تنادي بالتهدئة، والتعقّل، واللجوء إلى تحكيم الشريعة فيما يتنازع عليه الناس، وكثير من الناس مع قناعتهم بهذا الخيار يخشون التصريح به، لأنهم يعلمون أنهم لن يسلموا من سهام الطاعنين.. (رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر