رَوْشَنٌ
كناشةٌ أدبيّة أقيّدُ فيها كلَّ ما رقّت لهُ بناتُ أَلبُبِي. Twitter: @iD4l4l
Більше12 882
Підписники
Немає даних24 години
+207 днів
+7730 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
«لليُسرِ شكرٌ، وللأوصابِ مصطبرٌ
والأجرُ منتظرٌ في العُسرِ والرَّغدِ»
من مواطن الرفق الجميل، ورقّة الفرسان تحت رداء الصلابة:
«يا عبلَ ما أخشى الحمامِ وإنما
أخشى على عينيكِ وقت بُكاكِ»
من مواطن الرفق الجميل، ورقّة الفرسان تحت رداء الصلابة:
«يا عبلَ ما أخشى الحمامِ وإنما
أخشى على عينيكِ وقت بُكاكِ»
حَوْرَاءُ في مُقْلَتَيْهَا حين تُبْصِرُها
سحرٌ مِن الحُسنِ، لا مِن سِحرِ سَحّارِ
كأنها الشمسُ قد فاقت مَحاسِنُها
مَحَاسِنَ الشمسِ إذْ تبدو لإِسْفَار
الشمسُ تدنو ولا تصطادُ ناظرَها
ولو بَدَتْ هي صادت كلَّ نظَّارِ
- بشار بن برد
استوقفني للتو بيتٌ في غاية المروءة وذروة الإنصاف، ولو أننا تعاشرنا على سناه واستروحنا تحت سماه لاستقامت لنا أنفسنا واستدامت موداتنا رغم مواسم الإقبال والإدبار. يقول حَريش:
«أخ لي كأيام الحياةِ إخاؤه
تَلوّنُ ألوانًا علىّ خطوبها
إذا عبت منه خَلّة فتركته
دعتني إليه خَلّة لا أعيبها»
استوقفني للتو بيتٌ في غاية المروءة وذروة الإنصاف، ولو أننا تعاشرنا على سناه واستروحنا تحت سماه لاستقامت لنا أنفسنا واستدامت موداتنا رغم مواسم الإقبال والإدبار. يقول حَريش:
«أخ لي كأيام الحياةِ إخاؤه
تَلوّنُ ألوانًا علىّ خطوبها
إذا عبت منه خَلّة فتركته
دعتني إليه خَلّة لا أعيبها»
«لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت
كما شَرِكتُكَ في النَعماءِ والرَغَدِ
ولا أُسَوِّغُ نَفسي فرحةً أبدًا
وقد عَرَفتُ الذي تَلقاهُ من كَمد»
وإذا الكريمُ أحَبّ، أمّنَ إلفَه
خطب القلى وحوادث السّلوانِ
- سليمان بن الحكم