حكاية 💌قلب

💦 التكبير أم الصيام ؟ "بشارة لمن كبّر وهلّل في عشر ذي الحجة: قال رسول الله ﷺ: «ما أهلَّ مُهِلٌ قطّ إلا بُشِّر، ولا كبّر مكبر قط إلا بُشِّر، قيل: بالجنة؟ قال: نعم». - المصدر: السلسلة الصحيحة البعض منّا ربما حرص على الصيام في عشر ذي الحجة مع عدم ورود النص فيه سوی من جملة الأعمال الصالحة، ولكنه يتساهل في التكبير مع ورود النص فيه! قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله: "لو أن رجلا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارً، وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجراً".

اللهُمّ بلغنا سحابة خير أيّام الدّنيا وأغث قلوبنا حتى ترتوي بجود كرمك ولُطفك ورحمتك التي وسعت كل شيء. ✨

وأجدك ستبكي! تبكي الآن؟ ألم تعتد أن تصل شاهقات الأحلام، والآمال في علوٍ مرتفع معتقدًا أن كل شيء قد صار سعدًا .. ثم تسمع تكسر عظامك إثر سقوطك من ذلك الإرتفاع .. كم مرة التصق لحمك ودمك بتراب قاع الحزن بعد أن لامست نسائم السعد قلبك ومازحتك غيمة، وسقيت غيث الأمل .. إنها الحياة في تعريفٍ مضرج بالدماء وإلا لِمَ ستكون الجنَّة؟ وأي شوق سيكون جليلًا لغمسةٍ واحدة في النعيم إن لم تشقى بقسوة الاختبارات هنا؟! - السّائحون.

من عانى إهمالًا عاطفيًا في طفولته، يلازمه شعور انعدام أهليّته للحب. فكل محبّة يحصّلها هي مهددة بالزوال عنده، إذ كيف يطمئن لاستحقاقه الحب في حين أنه لم يفهم إلى الآن لمَ لم ينجح في تحصيل محبة أسرته في المقام الأول. - بثينة الحبيب

لا أعرف هذه المرّة الكم التي أُدرب فيها نفسي على اللامبالاة وأنهارُ بعدها عند أول رَمشة عين. ولا أعرف كم من المرّات قُلت فيها سأتحملُ وخارت قُواي ولا كم مرّة قررت ألا أبكي ولم أستطع ايقافَ نفسي، من أنهار الدموع ولا كم مرة قُلت أخيرًا وتنهدت هذه المرة الأخيرة، واتضح فيما بَعد أنها ليست كذلك ولا كم ليلةٍ أغمضت عيني بها على أمل ألا اصحو مرّة أخرى خائفة، واستيقظت، وجاءت صباحات عديدة وليالٍ ينهشني فيها الخوف لم أُحضي كم مرة عانيت، ولا كم مرة قاومت، ولا كَم مرة دعيت بأن تخف وطأة الدنيا على قلبي. ولا كم مرة ألقيتُ على نفسي صبرًا جميلًا ولففتُ بهِ قلبي، ولا كم مرّة ناجيتُ واستجديتُ وسعيتُ كم مرة هُزمت، وكم مرّة من كل هذه المرّات كانت قادرة على انهياري، وفتح أعمق شرخٍ في قلبي، لكنني في النهاية ما أجد طريقة لترميمه. من حيثُ لا أحتسب في الحقيقة، كان كل هذا من فضل الله عليَّ. لكنني أرجو، التوقف عن محاولة المعرفة، لأنه عدم العلم مَليح كما قِيل، ولأن القلب لا يحتمل خيباتٍ أكثر، ولا معرفة قاسية أكثر. أريد هذه المرّة، أن أحصي المرات التي حاولت فيها التخفف من أشياء تثقلني رُغمًا، وأن أمشي خفيفة قدر المُستطاع. ــ يمنى أحمد

لا تُلحّ ولَو مع مُحب ، ولا تُلمِّح ولو معَ قريب .. فإنه إما ذاكِرٌ فتُثقِلُ عَليه ، أو ناسٍ فتُثقِلُ علىٰ نفسك أمَّا الله تعالىٰ ، فإنهُ لا ينسَاك ، وأَمركَ عليه هيِّنٌ ، وهو الكَرِيم الجَميل. 🧺🤍 ـــــ وِجدان العَلِيّ