سَـنَرحَـل وَ يَبْقَىٰ الأَثَـرْ")

- وربُّ محمَّد، أنا ما رأيت في حياتي شخصًا بارًا بوالديه إلا صبَّ اللّٰه له التوفيق صبًّـا في كُل شؤون حياتِه! وإني -العبدُ الظالم لنفسِه- تأملتُ أسباب التوفيق في جُلِّ حياتي، فلم أجِد سببًا وجيهًا سِوىٰ رِضا والدايَ عنِّي. رِضا الوالدين -بعد اللّٰه- أساس النجاح، وليس للتوفيق طريق إلا ذلك؛ وما دُونهما مُكمِّلات . ولن يُنال التوفيق والفلاح مع سخط الوالدين . وإني خالطتُ في حياتي من يُدَّرس برهم بوالديهم! ورأيت أثر ذلك عليهم، صُبَّت البركة في أوقاتهم أعمارهم وأزواجِهم وذُرياتهم وتعلُّمهم وتعليمهم. - نُقِل.

ثلاثة أشياء؛ تفكر في صفات الله وأسمائه، تفكر في الجنة ونعيمها والنار وعذابها، ثم استحضر كل ذلك نصب عينك يوميا، لا تحد عن ذلك طرفة عين إن استطعت. واستشعر أثر التغيير في قلبك تباعا. وعليك بالذكر الكثير، فالذكر بوابة الاستحضار.

احذر التكاسل عن قراءة "أذكار الصباح والمساء" بيقين، احذر أشد الحذر؛ فهي من أسباب الحماية من السوء والشر، والعين والأذى، والحسد والشياطين، كثيراً من الناس يعاني من الآلام ولا يعلم من أين أتته وهو ممَّن أنعم اللَّه عليه بالمال والصحة والعقل، والسبب تقصيره لا شك وتكاسله عن الطاعات، ردد أذكار الصباح والمساء فهي حصنك الحصين ودرعك الآمن في مواجهة تقلبات الحياة. أ. محمد جاد.

لو كُنت وحدك لهانت ، لكنها أُمة يا فتى أمة جـــراحها أشد من جراحك ، وحزنها أعمق من حزنك ، وهمها أعظم من همك فاخرج من صندوق أنانيتك إلي وسع دائرتها ، حينها ستطيب ، وتنفع وتُغير وتبني بدل تكورك في زاوية غُرفتك محزُوناً مكتوف الأيدي مُتحسراً ، ينسل الوقت منك دون رجعة ونصر هذه الأُمة بالعلم والإيمان ، فكفكف ضعفك وتعلّم، واقبض على جمرتك واستقم ، الخير قادم كن جُزءاً منه. @ResalaElquran

النضرُ بن الحارث رجلٌ من المشركين اشترى مغنية وأعطاها أموال وإذا رأى أحداً يريد الدخول بالاسلام أو متردداً في الدخول أرسل إليه المغنيه تُغنِّي له ويُطعمه ويسقيه ويقولُ له هذا خيرٌ لكَ من مما يقولُهُ محمد هذا الغناء وهذا الطرب أفضل لك من هذا القرآن الذي يأتي به محمد فأنزل الله عزوجل( ﴿ وَمِنَ النّاسِ مَن يَشتَري لَهوَ الحَديثِ لِيُضِلَّ عَن سَبيلِ اللَّهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُوًا أُولئِكَ لَهُم عَذابٌ مُهينٌ ﴾ [31:6] - لقمان يقولُ ابن مسعود في هذه الآيه لهو الحديث يقول والله الذي لا إله غيره هو (الغناء)ما أنزل الله هذه الآيه إلا وهو يعني بها الغناء فكم صرف الغناء اليوم الناس عن كتاب الله عزوجل ولهذا قال ابن القيم رحمه الله (حب الغناء والقرآن في قلب مؤمنٍ لا يجتمعان )اللي قلبه متعلق بالأغاني صعب جدا إنه يخشع للقرآن حتى لو سمعه بيبقى في حاجز بينه وبين القرآن والذي يبتعد عن الأغاني والطرب والموسيقى والمعازف بسهوله يتأثر بكتاب الله #نورهان_حماد

كلُّ الرِّحابِ سِوَى رِحابِك وَحشةٌ يا ضَيعةَ السَّاعي لغَيرِ رِضاكَ ..

الإعاقة في القلوب والعقول والإرادة، لا في البدن.

‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ

استيقظتُ في الليل فلم أجِد صاحِبي في الغرفة، فبحثت عنه لم أجده، حتى ألهمني الله أن أصعد أعلى البيت لآراه على سطح البيت جالساً على سجادته فسمعته بصوتٍ خافتٍ مُتعب وبالكاد تَفهمه من كثرة التعب يقول ( أعطيني أي شيء من خزاينك يارب.. أي حاجة.. انا فقير وجيت على بابك ومعنديش حاجة تغنيني، أعطيني من خزاينك اي شيء، اي حاجة بكرَمك يارب،، مش همشي غير لما تفتح خزاينك وتكرمني.. فوقفتُ مدهوشاً من حالِه، لم أستطِع أن أتركه أو حتى أذهب إليه فوجدته يسجد ويبكي ولا زال وهو ساجد رافعاً يديه إلى السماء، وكأنه ينتظر فعلاً أن يسقط من السماء شيءٌ من خزائن الله! فخانتني عَبرة سقطَت مني سهواً على ذُلّه أمام ربـِّه، ويقينِه التام أن الله يسمعه ولن يخذله.. ثم رفع رأسه للسماء مرةً أخرى وأردَف قائلاً : أنا عارف واللهِ إني مقصّر جامد، وعارف كمان إني مستاهلش حاجة حلوة، وعارف إني اسأت الأدب معاك كتير، وكتير مكنتش بعرف أصبر على قضائك وقدرك وبقول كلام يغضبك، بس انا غلبان، مسكين، معرفش والله ازاي اتأدب معاك في الابتلاء، طب ربّيني وعلمني وأدبّني بس متسبنيش عشان غلطت! متسبنيش.. انا ممكن اتحمل عشان أرضيك أي ابتلاء بس انت متسبنيش .. وفي لحظةٍ،بكىٰ بشدة أكثر من السابق وقال ( مسكين يارب ..انا مسكين.. ما انا متعلق بالدنيا.. عشان كدا معرفتش أعبدك بطريقة ترضيك..) ثم سكت قليلاً وتنفس بعُمق وقال:  ( يارب متحرمنيش الخير اللي عندك بالسوء اللي عندي، ولا تحرمني  فضلك بذنوبي) ولما أنهى تلك الجُملة، انفجر في البكاء مرةً أخرى فتركته وذهبت إلى الغرفة وأغلقتُ على نفسي الباب أبكي على نفسي.. صاحبي ذاك لم يكن يعلم كل تلك الأدعية السابقة،لم يكن يحفظ من الأدعية إلا القليل، ألهذهِ الدرجة يجعلنا الابتلاء ننطقُ بما لم يسبق لنا العلم به! بكيتُ لأنني لم أكن أعلم معني (الإفتقار) إلا لما رأيته بأمّ عيني في صاحبي ذاك.. أتعرفون؟ .. لم أستطع أن أتوقف عن انتظار ما سيحدث لصاحبي بعد كل الذي فعله ذاك، هل بعد كل هذا سيستجيب الله؟ قد كان صاحبي خلال هذه الفترة في ابتلاءٍ شديد لا ينفرج مهما حدث.. ظللتُ يومان أراقبه وهو على هذا الحال كل ليلة، ثم في اليوم الثالث وجدتُه يأتيني مُسرعاً وعيناه تلمعان ويقول ( استجاب، نعم الربُّ ربي، نعم الربُّ ربي)!! فبكيت من سوء ظني في الله وبعد يوم، جلستُ معه وحكيت له ما رأيت، فتغيرت ملامحه واضطرب.. فقُلت له: لا تقلق، لم أخبر أحداً، ولكن الله قدر أن أراك، لعلني أستفيد منك شيئاً.. كيف وصلتَ إلى هذه المرحلة من الافتقار؟ فتنهد تنهيدة طويلة وقال : الافتقار دليل (صِدق الطلب) ولا ينفعُ مع الله، بل لا يليق بكرمِه وجلاله ومنزلته، أن ترفع يديك وتطلب منه شيئاً وقلبك لا يريد هذا الشيء [بصِدق].. كنت أدعو لفترة طويلة وأظنّ أن هذا منتهى افتقاري، حتى اشتد البلاء وطال..فعلمتُ أن هناك خطأٌ ما.. ولكنه بالطبع من جِهتي أنا.. إن كان يونس في بطن الحوت ودعا ثم حدثت المعجزة وخرج.. وأيوب كذلك، وزكريا، ونوح وغيرهم.. فبالطبع الخطأ عندي.. لما اشتد البلاء، كان ذلك دافعاً لإن تنفد قوتي تماماً، فذهبت لله وليس لي حيلة ولا قوة ولا طاقة ولا شيء..وجدتني أقول له كلمات أنا نفسي تعجبتُ منها،لم أكن أعرفها من قبل.. ولكني تذكرتُ فَقري وغِناه، وذُلّي وعِزّه، وحاجَتي وكَرمِه، فوجدت لساني ينطلق متمعِّناً في صفاته العُلا..وحينها وجدت السَكينة في قلبي والهدوء.. وفوضتُ له أمري وظللتُ هكذا حتى استجاب.. لقد علمني ربي بالابتلاء أن أطلب منه ما شئت وقتما شئت ولا أخجل ولا أتردد.. أنا الآن أستطيع أن أتحدث عن [اليقين] بكل ثقة، لأنني لم أقرأ عنه، بل عايشتُه بقلبي.. –تُريد أن يُستجاب لك؟ • اصدُق في الطلَب •واطلبه من أعماقِ قلبك •وحينما تدخل على المَلِك سُبحانه، لا تَرتَدِ إلا ثَوب الذُلِّ والافتقار .. #زاد

اللهُمَّ اسْتُرنا بِسَتْرِكَ الجميلِ واجعلْ تحت السَترِ مَا يُرضيك اللهُمَّ لا تكِشفْ عنّا سِترًا ارخيتُهُ عليّنا اللهُمَّ اجعل سَريرَتَنا خيرًا من علانِيتِنا واجعل علانيَتَنا صالحة اللهُمَّ استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ ويوم العرضِ عليكَ آمين يا ربّ':)