cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

دورة لشرح ٢٠٠ حديث صحيح لفضيلة الشيخ الدكتور / عمرو نور الدين

يتم شرح ٢٠٠ حديث صحيح و قصير هى أحاديث شاملة تجمع اصول الدين وفروعه يسهل حفظها لكونها قصيرة شرح فضيلة الشيخ الدكتور / عمرو نورالدين

Більше
Країна не вказанаАрабська109 133Релігія і духовність44 346
Рекламні дописи
945
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
+130 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

تفريغ الحديث رقم ١٤٠ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدري أين باتت يده) *رواه البخاري ومسلم* في هذا الحديث يُعلم النبي ﷺ أمته هَدياً عظيماً وهو مفيدٌ جداً وهو أهمية غسل اليدين قبل أن يَتعامل بها في أي شيء وضرب النبي ﷺ لذلك مثلاً وهو قبل أن يُدخلها في الإناء أي أنهم كانوا  قديماً إذا أراد أحدهم أن يتوضأ كان يأخذ من الماء بيديه من إناء لأنه لم يكن هناك صنابير ولا حنفيات فإنما كان يأخذ الماء بيديه ويتوضأ بها فلذلك يقول ﷺ : إذا أردت أن تأخذ ماءً من إناء وأنت قد صحوت من نومك فلا تغمس يدك في الإناء أولاً وإنما صُب الماء على يديك بعيداً عن الإناء واغسلها ثم ارجع واغمسها في الإناء حتى ينجو الإناء من أي وسخٍ كان في اليد وهذا هدي نبوي عظيم يَحث فيه النبي ﷺ على النظافة وعلى أن يكون المسلم حريصاً على النظافة وأن يَغسل يديه قبل أن يجعلها في أي شيء إذا كان المسلم يَغسل يده قبل أن يجعلها في الإناء فمن باب أولى يَغسل يديه إذا دخل ليأكل أو يشرب أو جلس مع أحدهم أو كان في عمله ينبغي أن يَغسل يديه قبل أن يأكل بها. فيقول ﷺ : ( إذا استيقظ أحدكم من نومه ) وخص النبي ﷺ الإستيقاظ من النوم لأنه محل الغفلة فإن النائم لا يدري والنائم مرفوعٌ عنه القلم والنبي ﷺ أخبر أن القلم مرفوعٌ عن النائم حتى يستيقظ ولذلك قال وهو يضربُ مثلاً بالنوم لأنه محل الغفلة فيقول ﷺ : (إذا استيقظ أحدكم من نومه) ابتداءً يعني (فلا يغمس يده في الإناء) يعني لا يذهب فيتوضأ فيضع يده في الإناء مباشرة وإنما يغسلها خارج الإناء ثلاثاً ثم بَين النبي ﷺ العلة في ذلك فقال ﷺ : ( فإنه لا يدري أين باتت يده ) لأنه كان غافل ، نائم غافل لا يدري بنفسه فلا يدري أين ذهبت يده بعض الناس إذا نام وذهب عقله يضع يديه بين فخذيه إذا كان ذلك في الشتاء ليتدفأ مثلاً فتلمس يده ذكره أو إذا كانت أنثى يكون العكس أو بعضهم يلف يده حوله وبعضهم تصيبه الحكة فيهرشُ أو يحك جسده في الأماكن الحساسة فتصاب يده بما يُستقذر لذلك قال ﷺ : ( فإنه لا يدري أين باتت يده ) لأنه لا يعلم هل وضع يده عند عورته ؟  هل حك جسده وهو نائم في مكانٍ حساس فأصابت يده شيئا من النجاسة والقَذَر ؟ فلذلك من باب الإحتراز ومن باب النظافة قبل أن يضع المرء يده في الماء أو في الطعام أو في الشراب ينبغي أن يَغسل يده إحترازاً وتنظفاً وتعبداً لله تعالى لأن الحديث هنا خرج على صيغة الأمر والأمرُ الأصل فيه الوجوب والواجبُ يأثم المُخالف له لذلك يقول النبي ﷺ : (فلا يغمس يده في الإناء) جاء على صيغة الأمر انظر : (فلا يغمس يده في الإناء) يعني يجب عليك وجوباً أن تغسل يدك ثلاثاً وهذا الحكم بالوجوب بعض أهل العلم قال بل هو على الإستحباب فإذا كان عاقلاً ، عالماً أين يده ، أو مبتور أو يده كذا فإنه لا يجب عليه أن يَغسل يديه وإنما يُسن له غسلها لكن نقول أن الأصل هو اتباع هَدي النبي ﷺ وإمتثال أمره فإن المرء نجاته وفوزه في تطبيق هَدي النبي ﷺ هذا هو نبينا يُعلمنا النظافة ويُعلمنا غسل الجسد واليد بالماء هذا الكلام منذ 1400 عام في الوقت الذي كانت أوروبا تغفل في القذر وفرنسا كان من أسباب صُنعها واشتهارها بالبرفان والعطور هو لأن الناس كانوا لا يستحمون هذا معروف تاريخياً ليس تجنيا معروفا تاريخياً أن الناس كانوا يكرهون الماء وأن الباباوات حَرمت عليهم الإغتسال فكانت رائحتهم مُنتنة فكانوا يضطرون إلى صنع العطور والبرفانات حتى تُغير هذه الروائح المُنتنة لذلك المسلم ينبغي أن يفخر بدينه وأن يعتز بهَدي نبيه ﷺ فإن والله ديننا هو الذي غَير وجه العالم وهو الذي ساد الدنيا وهو الذي عَلم الناس النظافة فـ صلى الله وسلم على رسول الله. ✅ فوائد الحديث الشريف  1⃣ أن المسلم إذا استيقظ من نومه ينبغي أن يَغسل يده بعيداً عن الإناء الذي سيُدخل فيه يده سواء كان هذا الإناء فيه شرابٌ أو طعام أو حتى ماء ليتوضأ به إن لم يكن عنده صنبور 2⃣ أن المسلم يُسن له عموماً أن يَغسل يديه ليس شرطاً أن يكون قد قام من نومه وإنما إذا كان في عمله وأراد أن يأكل فيَغسل يده ، إذا رجع من الشارع وقد اتسخت يده فيُستحب له أن يَغسل يده. 3⃣ أن المؤمن إذا غَفل أو لم يدري بأفعاله فإنه ينبغي أن يأخذ بالحَذر لأن النبي ﷺ قال : ( لأنه لا يدري أين باتت يده ) لأنه غافل لا يدري ماذا فعل فلذلك ينبغي أن يَحذر وأن يحتاط لنفسه والإحتياط هنا هو أن يَغسل يده ثلاثاً قبل أن يضع يده في الإناء. فـ صلى الله وسلم على سيدنا رسول الله والحمد لله رب العالمين
Показати все...
الحديث رقم ١٤٠ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا استيقظ أحدكم من نومه ، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ، فإنه لا يدري أين باتت يده ) *رواه البخاري ومسلم*
Показати все...
تفريغ الحديث رقم ١٣٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ويلٌ للأعقاب من النار ) *رواه البخاري ومسلم* في هذا الحديث يُحذر النبي ﷺ من خطأٍ شائع يقع فيه كثيرٌ ممن يتوضؤون من المؤمنين وهو أنهم أحياناً ينسون أعقابهم من الوضوء فلا يصل إليها الماء والعقبُ هو آخر القدم من أسفلها من جهة الخلف وهو مكان يدخل إلى داخل القدم بحيث أنه إن لم يُدلك بالماء لا يصله الماء فلذلك يقول ﷺ : ( ويل للأعقاب من النار ) أي أن الذين يتوضؤون ولا يُسبغون الوضوء ولا يُدلكون أعقاب أقدامهم بحيث يصل إليها الماء جيداً وأنهم يتوضؤون وضوءاً ناقصاً هؤلاء موعودون بالنار أسأل الله العفو والعافية وقال العلماء : أن ( ويل ) هو وادٍ في جهنم بعيدٌ قعره ، خبيثٌ طعمه ، تسيل فيه عصارات فروج الزناة وقيل أن ( ويل ) هي كلمة وعيد أي أن النبي ﷺ يتوعد الذين لا يغسلون أعقاب أقدامهم بالعذاب والنار يوم القيامة والعلماء قالوا أن السبب في ذلك  أن هذا الذي لا يَغسل عقبه وضوءه ناقص ومادام وضوءه ناقص فإن صلاته باطلة لأنه (لا صلاة لمن لا وضوء له) ومن لم يَغسل الأطراف جيداً في الصلاة فإن وضوءه ناقص ومن كان وضوءه ناقصاً فصلاته باطله فدل ذلك على أنهم يظنون أنهم يُصلون زماناً طويلاً ثم يُفاجؤون يوم القيامة أنهم لم يركعوا لله ركعة والسبب هو أنهم لم يتوضؤوا بطريقةٍ جيدة. وبناءً عليه فإن صلاتهم قد فسدت ولذلك النبي ﷺ قال : ( ويل للأعقاب من النار ) تحذيراً من هذا الأمر الخطير وهو بطلان الصلاة. وقد ذكر بعض أهل العلم سبباً وهو أن النبي ﷺ رأى أحدهم يتوضأ وفي قدمه كمقدار درهمٍ أصفر كمقدار درهم لم يصله الماء. يعني مكان مدور في قدمه من أسفلها في العقب لم يصل إليه الماء. فقال النبي ﷺ : ( ويل للأعقاب من النار ) فهذا التحذير ليس فقط خاصاً بمن لا يَغسل عقب قدمه وإنما هو عام لمن يترك أي جزء من أعضاء الوضوء دون أن يصله الماء. فمثلاً : من يَغسل يديه دون أن يصل الماء إلى كوعه ويترك الكوع أصفر لا يصل إليه الماء فهو مُتوعدٌ كذلك بهذا الوعيد. كذلك من لا يُخلل يديه ولا يُخلل أصابع قدميه بحيث لا يصلها الماء كذلك هو مُتوعدٌ بهذا الوعيد. من يلطش وجهه بالماء دون أن يوصله إلى محل الفرض بحيث يكون عند الأذنين مكانٌ أصفر لم يصله الماء أو عند الجبين أو عند العينين ولم يصل إليهم الماء فهو كذلك مُتوعدٌ بهذا الوعيد. لذلك ينبغي للمؤمن أن يُسبغ الوضوء واسباغ الوضوء  هو أن يصل الماء إلى محل الفرض أو ركن الوضوء. فيغسل المرء يديه جيداً ووجهه جيداً ويمسح على شعره ويَغسل قدميه جيداً إلى آخر ما يكون في الوضوء من أركان. لذلك ينبغي للعبد ألا يتهاون في أمر الوضوء لأن من يتهاون في الوضوء مُتوعدٌ بالنار لقول النبي المُختار ﷺ : ( ويل للأعقاب من النار ) أسأل الله جل وتعالى أن يُنجني وإياكم وأن يحفظني وإياكم من العذاب هو ولي ذلك والقادر عليه ✅ فوائد الحديث الشريف  1⃣ أن ( ويل ) قيل هى كلمة وعيد وقيل هي إسم وادٍ في جهنم. وادٍ إسمه ( ويل ) بعيدٌ قعره ، خبيثٌ طعمه. 2⃣ أن الأعقاب هي آخر القدم من جهة الخلف وهي أماكن يَغفل كثير من الناس عن إيصال الماء إليها. 3⃣ أن من لا يُسبغ الوضوء ولا يُوصل الماء إلى محل الفرض فإنه مُتوعدٌ بالنار . نسأل الله العفو والعافية 4⃣ أن اسباغ الوضوء ينبغي ألا يكون فقط في غسل القدمين جيداً وإنما يكون في كل أركان أو أعضاء الوضوء. 5⃣ أن الوعيد في هذا الحديث ليس خاصاً بغسل القدمين وإنما هو وعيدٌ عام لمن لا يُسبغ الوضوء ولا يوصل الماء إلى أي محل من أطراف الوضوء. وإنما خرج الحديث بهذا اللفظ للأعقاب لأن الغالب أن العقب يَغفل كثير من الناس عن غسله فخرج الحديث مخرج الغالب. أسأل الله أن يُنجني وإياكم من أسباب العذاب والنكال وصلى الله وسلم وبارك على سيد الرجال و الحمد لله رب العالمين
Показати все...
الحديث رقم ١٣٩ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ويلٌ للأعقاب من النار ) *رواه البخاري ومسلم*
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.