﴿ وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيكُمُ الإيمانَ وَزَيَّنَهُ في قُلوبِكُم﴾

﴿ فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَغۡلُوبٞ فَٱنتَصِرۡ ﴾ دعوة من ثلاث كلمات فُتحت لها أبواب السماء و فُجرت لها ينابيع الأرض ، فلا تغفل عن دعاء و مناجاة ربك.

اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيءٍ قدير.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!

وإذا رأيت رجلًا يحدِّث حديثًا قد علمته أو يُخبر خبرًا قد سمعته، فلا تشاركه فيه ولا تتعقبه عليه، حِرصًا على أنْ يَعلم الناس أنك قد علمته، فإنَّ في ذلك خِفةً وشُحًّا وسوء أدب وسُخْفًا. :: ابن المقفع

‏الأيام التي تُستفتح بالأذكار والقـرآن أيام مباركة، الإنجاز فيها مختلف، والوقت طويل، والهمة لا تقف وإنما تسمو عاليًا دون انقطاع، هكذا القـرآن يربي اصحابه ويعطيهم القوة، كتاب مبارك فكلما اشتدت علاقتك معه انعكست عليك هذه البركة.

‏لولا لجوءَ القلب لله, في كلّ خطبٍ لتفطّر همًّا وغمًّا , وباتَ يتقلّبُ بينَ ذلّ الشكوى و العيشِ المُقفرِ ,الحمدُ لله على لُطف الله وقُربه وجبره“

﴿وَالسَّابِحاتِ سَبْحًا﴾ عن ابن عباس -رضي اللّٰه عنه-: السَّابِحَاتُ أَروَاحُ المُؤمِنِينَ تَسبَحُ شَوقًا إِلَى لِقَاءِ اللّٰهِ وَرَحمَتِهِ حِينَ تَخرُجُ. [تفسير القرطبي].

﴿وَاتَّقوا فِتنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَموا مِنكُم خاصَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [الأنفال: ٢٥] واحذروا -أيها المؤمنون- عذابًا لا ينال العاصي منكم وحده، بل يناله وينال غيره، وذلك حين يظهر الظلم فلا يُغَيَّرُ، وأَيْقِنُوا أن الله قوي العقاب لمن عصاه؛ فاحذروا من معصيته. - المختصر في التفسير.

ارزقنا البصيرة الصحيحة للفهم والحكمة في القول والسداد في الرأي، وَثبّت علينا ديننا وعقلنا يا رب.

إذا ابتُليتَ بمعصيةٍ فاحذَر مِن دَعوةِ غيركَ إليها؛ خَشْيَّةَ أن ينَالُكَ وِزرَ من شَاركَ فيها، ﴿وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالٗا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ﴾.