المَــلاذ الآمن

قال أحمد بن حنبل - رحمه الله - : " كل شيءٍ من الخير تَهمّ به، فبادِرْ به قبل أن يُحَال بينك وبينه ".

• مناقب الإمام أحمد (٢٧٣)

"إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل خَلَوتُ وَلَكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُ وَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يُغفِلُ ما مَضى وَلا أَنَّ ما يَخفى عَلَيهِ يَغيبُ لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ إِذا ما مَضى القَرنُ الَّذي كُنتَ فيهِم وَخُلِّفتَ في قَرنٍ فَأَنتَ غَريبُ وَإِنَّ امرَأً قَد سارَ خَمسينَ حِجَّةً إِلى مَنهَلٍ مِن وِردِهِ لَقَريبُ نَسيبُكَ مَن ناجاكَ بِالوِدِّ قَلبُهُ وَلَيسَ لِمَن تَحتَ التُرابِ نَسيبُ فَأَحسِن جَزاءً ما اجتَهَدتَ فَإِنَّما بِقَرضِكَ تُجزى وَالقُروضُ ضُروبُ"

قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ‏. ‏" الدنيا دار عمل، ‏والآخرة دار جزاء، ‏. ‏فمن لم يعمل هُنا، ‏نَدِم هناك !! ".

‏• الزهد للبيهقي (282)

قال أبو داود عن الإمام أحمد بن حنبل رحمهم الله : " كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة، لا يذكر فيها شيء من أمر الدنيا، ما رأيته ذكر الدنيا قط ".

• سير أعلام النبلاء (١٩٩/١١)

ويُذكَر أنَّ الإمام أحمد رحمه الله كان مريضًا، وكان يئِنُّ في مرضه من شدَّة المرض، فدخل عليه أحد أصحابه وقال: يا أبا عبد الله، إنَّ طاوسًا -وهو رجلٌ من التابعين معروفٌ- يقول: إنَّ الملائكة تكتب على الإنسان حتى أنينَ المرض، حتى أنينَه في مرضه. فأمسكَ رحمه الله عن الأنين

كتب رجل إلى الإمام أحمد بنِ حنبل في أيام محنته: هذي الخُطوبُ ستنتهي يا أحمدُ فإذا جزعتَ مِن الخُطـوبِ فمَن لَهَا؟ الصبرُ يقطـعُ ما تَرَى فاصْبِرْ لها فعَسَى بِهـا أن تَنجَلـي ولَعَلَّها.. فأجابه الإمام أحمد: صبَّرتنِي ووعظتْنِ فأنا لها فستنجلي بل لا أقول لَعَلها.. وَيَحُلُّهَا من كان يملك عَقْدَهَا ثِقَةً بِهِ إذْ كان يملِكُ حَلَّهَا..

الآداب الشرعية والمنح المرعية (٢/‏٥٥)

@joodna1 🌧️🌿

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أودّ سَـرد مريم كرمًا ، من لّها ؟ 🌊