قناة السكندري

‏رحمة الخلق من أعظم أسباب المغفرة، فقد غفر الله لبغِيٍّ سقت كلباً، فكيف برحمة الضعيف وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم من البشر

#حفظ_العلم فإن يحرقوا القرطاس لم يحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو فى صدري يسير معي حيث استقلت ركائبي ويمكث إن أمكث ويدفن فى قبري ابن حزم الأندلسي

واعلم أن الطريق الذي سيأخذك إلى ما تحب، سيمر بك على كل ما تكره فاصطبر

#أهلا_وسهلًا الأول مفعول به لفعل محذوف تقديره لقيت أهلًا، والثاني مفعول به لفعل محذوف تقديره نزلت سهلًا

#أهلا_وسهلًا الأول مفعول به لفعل محذوف تقديره لقيت أهلًا، والثاني مفعول به لفعل محذوف تقديره نزلت سهلًا

وضع أحدهم في سيرته الذاتية أن من هواياته القراءة ، وقدمھا لأستاذ كندي فقال له : ما رأيك أن تضع أنك تأكل وتشرب أيضًا ؟! فالقراءة حاجة وليست هواية !!

عندما يقول المُشكِّك: لا توجد آثار تاريخية تدلّ على وجود الأنبياء، فلا يصح أن يقال في دَفعه - كما قرأتُه عند بعض الإخوة نقلا عن بعض المسؤولين - : إن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود، أو عدم العلم لا يدل على العلم بالعدم، لأن هذه الأشياء المحفوظة المكررة لا تصلح في الحقيقة أن تكون جوابا هنا ؛ وذلك لأمرين: الأول: أن المطلوب هو إثبات وجود الأنبياء واقعا، وغاية ما يفيده قولهم" عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود" أن وجودهم ممكن ليس ممتنعا، لكنه لا يفيد أن وجودهم حصل بالفعل، فكما أن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود فهو أيضا لا يدل على الوجود، فالطرفان سواء. الثاني: أن قولهم" عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود " ليس على إطلاقه؛ بل إن الماهر في صناعةٍ ما، البالغ فيها مبلغ الاجتهاد أو قريبا منه إذا بحث ولم يجد فعدمُ وجدانه يُقارب القطع بعدم الوجود، فإذا لم يجد فإنه يستطيع أن يقول لا يُوجَد. ولهذا لمَّا قال الإمام الرازي:" الاستدلال بعدم الوجدان على عدم الوجود لا يُورِث إلا الظن الضعيف ". اعترَضه القرافي، فقال:" لا نُسلِّم، وإنما يكون الظن ضعيفا في حق من لم يَكثُر تحصيله، أمَّا المجتهد الذي قارَب الإحاطة بالكتاب والسنة وجميعِ مدارِك الشريعة- فعدمُ وجدانه يقارب القطع بعدم الوجود، فظَنُّه في غاية القوة". وفي معنى المجتهد في الكتاب والسنة: الحاذق في صنعة التاريخ والوثائق الماهر بها المشهود له بالتقدم فيها؛ فإنه إذا غلب على ظنه عدمُ وجدان شيء فله أن يصرّح بعدم وجوده. ونقَل السيوطي عن الشيخ بهاء الدين ابن النحاس، قال: " النقل عن النفي فيه شيء؛ لأن حاصله أنني لم أسمع هذا، وهذا لا يدل على أنه لم يكن". فتعقَّبه ابن الطيب الفاسي، فقال: " إن هذا القول إذا صدَر من إمام نِحرير مُتتبِّع واسع الاطلاع كان بمنزلة التصريح بعدم ورود ذلك؛ نظيرَ ما قاله المُحدِّثون في مثله، فقد صرحوا بأن الحافظ النَّقَّاد إذا قال في حديث: لا أعرفه، فهو بمنزلة: لا أصل له، واحتمال وروده هو احتمالٌ عقلي، ولا مدارَ عليه في الأمور النقلية". ولا شك أن التاريخ ووثائقه هو من الأمور النقلية، فلا مَدار للإمكان العقلي فيها. والحاصل أن الجواب عن هذه الشبهة لا يصح بأمثال هذه الكلمات، وقد قال الإمام الرازي:" إنَّ إبطالَ شُبهاتِ المُلحِدين بالأجوبة الخسيسة الضعيفة سَعيٌ في تقوية شُبهاتِهم". وإنما يقال: طرائق المعرفة الموثوق بها والمُفضِية للعِلم اليقيني ثلاثة، وهي: الحواس السليمة، أي ما يحصل بها ويقع تحت محيط ومجال كل واحد منها فهو مقتضٍ للعلم، والخبر الصادق عن المعصوم، والعقل. وقد جاءنا الخبر المتواتر- وهو أعلى أنواع الخبر - بثبوت قصص الأنبياء فضلا عن ثبوت أشخاصهم، والمُخبِر بذلك ثبت لدينا صِدقه وعصمته من الخطأ، فيتعيَّن أن يكون ما أخبر به حقًّا وصِدقا. والخبر الصادق لا شك أعلى في الثبوت من الوثيقة التاريخية؛ لأنها لا تعدو أن تكون بمنزلة " الوِجادة" عند المُحدّثين، وهي عندهم داخلة في باب الحديث المنقطع، وهو من أنواع الحديث الضعيف، فلا ترقَى لرتبة الخبر الصادق أصلا. والله أعلم.

القبيلة تجمع العمائر ، والعمائر تجمع البطون ، والبطن تجمع الافخاذ ، والفخذ تجمع الفصائل : كنانة قبيلة ، وقريش عمارة ، وقصيّ بطن ، وهاشم فخذ ، والعباس فصيلة . ــــــــــــــــــــــــــــــــ ( من فوائد حاشية الطيبي على كشاف الامام الزمخشري ) وقد نظمها أخونا حامل القرءان وأجاد فقال: نظمتها بفضل الله تعالى وحمده في أبيات موجزة فقلت:- قل القبائل لأعلى النسبِ إذا بحثتَ عن أصول العربِ واندرجت من تحتها العمائرْ ثم البطون فاحفظِ الذخائرْ وتحتها الأفخاذُ لا تجادلْ وليس تحتها سوى الفصائلْ قبيلةٌ مثالُها كنانهْ ومجدَها التاريخُ قد أبانَه ثم قريشٌ تحتها عمارهْ وهْي غنية عن الإشاره ثم قصيٌّ من قريشٍ بطنُ فاعلَمْ فعنك ليس يُغْني الظنُّ وفَخْذُها المعروفُ وهو هاشمْ مَنْ هَشَمَ الثريدَ في الولائمْ ثم الفصيلُ فاعلَمِ العباسْ ولْتَجْرِ إن شئتَ علی القياسْ