أفضل الصلوات على سيد السادات

يقرأ ثلاث مرات ، فإن الشيطان يقول: استأمن على نفسه، وتوكّل به ملَكان يحرسانه من الشيطان وأتباعه

يقرأ ثلاثًا ؛ فإن الشيطان يقول: تعبنا معه طول السنة، وأفسد فعلنا في ساعة واحدة.

ويُغفر ذنبُ مَن صلىٰ عليه ويُكفىٰ همّه سرًا وجهرًا " ﷺ.

{وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} فيهم: فى قلوبهم بمحبتك فيهم: بذكرك يجرى على ألسنتهم بالصلاة عليك فيهم: باتباعك وإتباع هديك وسنتك فيهم: بأهل بيتك وعترتك فيهم: بأنوارك يا نور الكونين ومدد الدارين يا حبيبى يا رسول الله. أنت فينا بمنزلة الروح من الجسد

#وليالٍ_عشر قال ابن رجب رحمه الله تعرض لنفحات مولاك في هذه العشر فإن فيه لله نفحات يصيب بها من يشاء فمن أصابته سعد بها آخر الدهر.

💬 العلّامة المُربي الحبيب علي زين العابدين الجفري حفظه الله العشر من ذي الحجة : مجال واسع وعظيم للإقبال على الله عز وجل والتغانم والرجوع إليه . جاءت هذه الفرصة ليختم الإنسان سنتهُ بخاتمة حسنة تمهيداً لختم عمره بخاتمة حسنة .

صلاة العبد على سيدنا رسول الله ﷺ شرفٌ له وتشريف لقلبه وتزكية لنفسه وترقية لروحه، وسفرٌ من أنوار بدايته الهداية، ونهايته الفردوس وكم من إنسان استعصت عليه طاعة فتيسرت بديمومة الصلاة على النبي ﷺ وكم من قلب تحجر في صحراء الغفلة تفجرت منه ينابيع الحياة بكثرة الصلاة على النبي ﷺ وكم من شارد أطال الغياب آب في ثياب المتاب ببركة الصلاة على النبي ﷺ تصبغ بالنور وتكشف حجب الران وتُذهب غشاوة النفس وكدر الحياة وتجعلك دائما في ظلال صحبته، وأنوار محبته! اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا رسول الله ﷺ عدد خلقك ورضا نفسك وزِنةَ عرشك ومِداد كلماتك اللهم أحينا بهديه وخلِّقنا برحمته، وعلِّمنا سُنَّته، وثبِّتْنا على أنوار طريقته، سرًّا وسريرةً وصورةً وسيرة! وأنعم علينا بشرف الرؤيا وأنوارها وبشاراتها، وفي الآخرة بشرف السقيا ونجاتها اللهم صل وسلم على النبي طاهر بقدر حبك له

من أعظم المعاني الشرعية التي أعتقدها في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: معنى الأمان. نعم الأمان من جذوة الألم النفسي وتلك الوحشة في الصدور. فإن أعظم ما ينغص على الإنسان سيره إلى الله عز وجل في هذه الدنيا: الذنوب والهموم. والصلاة على النبي كما الكهف الآمن الذي يأوي إليه المكروب بذنبه وهمه؛ فإن للذنب كربة في النفس المؤمنة يستشعرها من كان في قلبه شيء من الحياة. والمبتلى بالذنب يعلم حقيقة هذه الكربة الشديدة التي تصيبه حال ذنبه لأثرة من حياة وومضة من إحساس باقية في قلبه ولو كان مذنبًا. فإذا أقبل بقلبه على الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم؛ أبصر فؤاده شيئًا من الأمان والفرجة من بعد الهم بوحي أوحاه الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم في الزمان الأول أن قل لعبادي المكثرين من الصلاة عليك يا محمد: إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك.

ولعل أفضل ما نختم به رمضان هو هذا الدعاء لمولانا الإمام "أبو العزائم"، وهو أجمل ما قرأت فى أدعية العارفين ومخاطبتهم لربهم ويبدأ بطلب المغفرة فى خشوع وتوسل":- ******** إلهي، أسألك خاشعًا دامعًا تجلل وجهي سود الذنوب وظلمة الخطايا. إلهي، أنت أكبر من ذنوبي ولو شئت لغفرت ذنوب كل المذنبين وما نقص هذا من ملكك شيئًا. إلهي، لو شئت أن تواجه التراب بوجهك الجميل لواجهته ولا تسأل عما تفعل، ولو شئت أن تواجه الطين بوجهك الجميل لواجهته ولا تسأل عما تفعل، ولقد قبضت قبضة من ذلك الطين والحمأ المنتن فجعلت منه صورة نفخت فيها من روحك القدسية .. وهذا فضلك الذي لا يحد، فتفضل علي يارب بما أنت أهله يا ذا الجود والكرم، فأنا التراب والطين وأنا عبدك المذنب، وذنوبي وإن كثرت لن تضرك بشيء، وطاعاتي وإن كثرت لن تنفعك بشيء، فأنت الغنى عن أعمالى، فأسألك المغفرة ... وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة . إلهـي، فرغ قلبى مما يشغلني عنك، وأرح بدني مما يلفتني عنك، واجذبني إليك بعوامل جمالك وعواطف حنانك؛ حتى أتحقق بحقيق العبودة راغبًا راهبًا ذاكرًا لك على الدوام . إلهي، حصنى بحصون عنايتك، واحفظني من العودة إلى المعصية بصرفي عن أسبابها، واجعلني بأعينك يا رب العالمين يا أرحم الراحمين. إلهي، أشهدني في نفسي حقيقة طفوليتى، ومنزله مائيتى، وسر طينيتي، حتى أشهد في نفسي الفقر الكامل والذل الكامل، وأرى فيك الغنى الكامل والقوة الكاملة والقدرة اللانهائية، فلا أخاف غيرك ولا أرجو غيرك . إلهي، وخلصنى من بواعث بشريتي، ومن دواعي آدميتى، واحفظني من شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب برأي، حتى أخلص العبودة لذاتك بلا غرض، واحفظني من الاعتراض عليك فى أحكامك الشرعية، ومن المعارضة لك في أحكامك القدرية، حفظًا يصح به إسلامي، وتولَّ قبض روحي بيمنك عند انتقالي من الدنيا فرحًا بلقائك، وامنحني يا إلهي بعد مفارقة هذه الدنيا إطلاقاً في فردوسك الأعلي حتى تكون روحي سابحة في رياض جننتك وأنت أكرم الأكرمين. وصلِّ وسلم على حبيبك وصفيك وسيلتنا إليك، وبابنا إلى رضاك سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين والمرسلين .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : الدعاء و الصلاة معلق بين السماء و الأرض فلا يصعد إلى الله منه شيء حتى يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم .