" طُوبَىٰ لَهُمْ " 🤍

لَن يَمْلَأ فَرَاغِك الدَّاخِلِي سِوَى الْقُرْآن . ㅤ

ربّي إنـهُ يومُ الجمعة؛ أحبّ الأيامِ عندك.. أسألك أن تحقق لي أحلامي وتغفر لي ذنوبي.. أسألكَ ألا تُذيقني بأهلي وكلّ من أحب مكروه.. أسألك أن تستجيبَ دعوةً في قلبي أنـتَ أعلمُ بها منـي ..

‏"التوكل قوّة؛ ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله وأن الله كافيه أمره."

‏وَاصِلْ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنَّهُ يَمْحُو الذُّنُوبَ وَيَجْلِبُ الرِّزْقَ . .🤍

يا نورَ السّماوات والأرض، إن لم يسطع نورُكَ في ساحاتِ صدري، فأيّ ظلامٍ أعيشُ به؟ يا نورَ السّماوات والأرض، نورُكَ وسعَ كلّ شيء، فإن لم تشملني انعكاساتُ هذا النّور، فأيّ طمْسٍ أعيشُ به؟ يا نورَ السّماوات والأرض، يا نورَ النّورِ، أبثُّ إليكَ ظلامي، فهل أذِنتَ بانبعاثِ نُورِ هذا العبدِ؟.🤍

أعوذ بك من عمرٍ لا ينتهي إليك، ومن قولٍ لا يدلّ عليك، ومن قلبٍ قاسٍ لا يخشع ولا يقنع ولا يشبع. أعوذ بك من وحشة الوحدة، وشر ما فيها، أعوذ بك من أن أُحرمَ الأُنس والونس والسكينة، وأن أُردّ لأرذلِ العمرِ وحدي، وأن أعيش وحدي، وأن أمضي وحدي. أعوذ بك من الفتنة في الدين، وتزيين الحق ليناسب الهوى، وتمييع الحُكم لإيجاد المبرر! أعوذ بك من أن أُذَكّر فلا أرتدع، ومن أن أُنصَح فلا أمتنع، ومن أن أوعَظ فلا أستمع. أعوذ بك من فساد صحبةٍ لا تخافني فيك، نضّارة بالوجه غدّارةً بعد الغياب، أعوذ بك من أن لا أرى الأمور بهديك، وأن لا آمن لقدَرك، وأن أسألك عما لا تُسأل فيه. أعوذ بك من أن يعرفني الناس ويرفعوني ولا أكون عندك شيئا، ومن أن أدلّهم عليك وأُلقى أنا في النار! أعوذ بك من أن يغيّروني لما أرادوه، أعوذ بك من أن يُؤتى الدين من قِبَلي، وأن أكون سبيل ضلالٍ وغواية لا سبيل رشدٍ وهداية.. آمين.

قلبي صغيرٌ يا رب، لا أريد مواقفًا تزيده عمرًا فوق عمره. أريد أن آتيك به صغيرًا وجميلًا ويحبك.

بِئسَ العَيش إِنْ يحيَا الجَسد ويَمُوت الدِّين. - الإِمامُ أحمد بن حنبل

‏و قد يَبتليك الله ليُصلح فيك شيئًا لا يَصلُح إلّا بالإبتلاء

«إذا سمع الناس القرآن من الله عز وجل يوم القيامة، فكأنهم لم يسمعوه قط». محمد بن كعب