cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

‏𝐍𝐞𝐟𝐞𝐥𝐢𝐛𝐚𝐭𝐚

المَوضوعُ أَعَمقُ مِنَ النُّصوص.

Більше
Рекламні дописи
1 482
Підписники
+324 години
+37 днів
+730 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

01:03
Відео недоступнеДивитись в Telegram
IMG_2835.MP422.49 MB
أعتقدُ أنّها الرِّسالة المئة بَعد الألف، لا يَهُمُّ عَدد تِلكَ الرَّسائل لأنّها باتَت طريقةً قديمةً جداً علىٰ عَصرِنا هذا، لكنّني كُلّ مَرَّةٍ أتذكَّرُ وجهكِ حينَ بعثتُ لكِ برسالة مُنذ سَنوات، كتبتُ لكِ فيها كَم أنتِ جَميلة، إبتسامَتُكِ لا تُنسى حينَها. سيَتعذَّرُ وصول رسائلكِ لي لأنّ ساعي البَريد المَجنون يَقولُ أنّكِ كُنتِ تُغلقين البابَ في وجههِ كُلَّ مَرَّة، غَبي! لا يَفهمُ أنّكِ كُنتِ غاضِبةً مِنّي في آخر مَرَّة قَبل أن تَذهبي بَعيداً عنّي. حينَ كتبتُ رِسالتي الأولىٰ لكِ بَعد غيابكِ بيومين، كُنتُ مَهزوزاً، صَدمتي بقُدرتكِ علىٰ الغياب جَعلت مِنّي جُثَّةً هامِدة، و لأولّ مَرَّةٍ أكتُبُ نَصّاً مُعاتباً فيهِ إيّاكِ، فـ كتبتُ: "غَريبةٌ هذهِ الأيّام الّتي صَنَعت مِنكِ طيفاً بَعيداً عنّي، كيفَ إستطعتِ أن تُكملي هذهِ القطيعة؟" إنتظرتُ ردّكِ و لَم يأتِ. رِسالتي العشرون كانَت: "أكرهُ نَفسي حينَ تُعاقبيني هَكذا، أعلمُ أنّني آخر مَرَّة قُمتُ بِسرقة أنفاسكِ، و شُرب القهوة الخاصة بكِ، و لَم أُبقي لكِ مِنها شيئاً، و لكن لَم يكُن عليكِ أن تَبتعدي هَكذا." رِسالتي الخامِسة و العشرون، كتبتُها في السادِسة صباحاً: "أعتَذرُ بِشدةٍ عَن كُلِّ الدَّقائق و السّاعات الّتي كانَت تَتدفّقُ بَيننا و لَم أشعُر بقيمَتِها، رُغم أنّكِ كُنتِ تَصرُخين في وَجهي، و كـ كُِلّ مَرَّةٍ تطلُبينَ مِنّي ألّا أبتَعد عَنكِ، و كُنتِ تَبتعدين." رِسالتي الثَلاثون، كتبتُ لَكِ فيها: "أُريد أن أرتَوي وَجهكِ، فَقد طال ضَمئي، و لَم تُجيبي، فـَ مُتُّ مِن دونكِ عَطشاً." الرِّسالة السادِسة و الأربعون، كتَبتُها و دَمعي يَنسَكِبُ حينها: "في غيابكِ القارِص يَتَعذَّرُ وجود الصّباح، سَيبقىٰ ليلاً إلىٰ إشعارٍ آخر، و طالَت لياليَّ و غابَ ذاك القَمَرُ عَنها." رِسالتي الثانية و الخَمسون قُلت فيها: "أشتَهي أن تُعانِقني عَيناكِ، و يَقتلني جَمالُ وجهكِ، فـَ كيف لي بنسيانكِ؟ فـَ لا أطمَعُ إلا في أن اراكِ ولو لبرهة." رِسالتي الستون، كتَبتُها فجر عيد ميلادكِ: "كُلّ عامٍ و عام و أنتِ لَن تَكوني إلّا بينَ طيّات الفؤاد." و كتبتُ، "إبنَة قَلبي، ما بينَ هَجرٍ و وَصلٍ تمزَّقت روحي، مَتىٰ تَقترِبين و مَتىٰ يَحينُ اللقاء لأُهديكِ صَوت القَيصر، لتُهديني صوتَ فيروز، أحِبُّكِ جداً، أنتِ دَوماً تَسبقيني لِجمال كُلّ شَيء، حَتّىٰ الأغاني." رِسالتي الثالِثة و الستون: "شتمت فيها ساعي البَريد قصداً، لأنّني كنتُ أشعرُ أنّهُ كانَ يَموتُ فُضولاً ليَعرفَ ما هذهِ الرَّسائِل، أعتقد أنّني أضحكتُكِ يَومها، ألِهذا الحد أصبحتُ مجنوناً و أهذي بأسمكِ؟ يَقولُ طَبيبي أنّني أُعاني مِن متلازمة ٲسمها أنتِ، حينَ قُلتُ لهُ أنّني أُحادِثُ الجِّدار مَع صورتكِ و أنتِ تَبتسمين و أحتَضنهُ و أشتَكي و أبوحُ لهُ أسراراً تأبىٰ أن تُسرَد لِغيركِ، يالهُ مِن طبيبٍ سيءٍ جداً! حالَتي لا تحتاجُ إلىٰ تَشخيصٍ بقدرِ ما تَحتاجُكِ." عَليكِ أن تَعرِفي هَذا جيداً، مُنذ غيابكِ و أنا تَتلبّسني الوحدة، لَم يكُن أمر غيابكِ رَحيماً أبداً، لا.. بَل حَطّمني بِـ كُلّ ما بي مِن عِظام، حَتّىٰ قَلمي أصبَح ضَعيفاً، كأنّكِ كُنتِ حِبري الّذي يَتَدفَّق، لَم أكتُب مَقالاً واحداً مِن بَعدكِ، كُلّ الّذي قُمتُ بتدوينهِ لأجل تَخليدكِ فَقط، و كُلّ ما كُتِبَ بِقَلمي كانَ عَنكِ، لأجلد نَفسي في كُلّ حَرفٍ، علىٰ لحظاتٍ كُنتِ بِها قَريبَةً منّي و لَم أهتَم، أكتُبُ لكِ الآن بِحرقةٍ، لأُقنِعَ نَفسي أنّكِ سَتعودينَ لتَسرقيني مِن هُنا، مِن المؤسِفِ أنّي أعلَمُ أنّ ساعي البَريد كانَ يَقرأُ رَسائِلي لكِ و كانَ يُشفِقُ عَلَيَّ، حينَ قالَ لي بأنّكِ تُغلقين الباب في وجههِ و تَشتُمينهُ في كُلِّ مَرَّة، أرادَ الإنتِقامَ مِنكِ عَن طريقي، فـَ كذَبَ عَلَيَّ و قال: "وجدتُها مَع حُبّها الجَديد"، كُلّ ذَلك كانَ لأكرَهكِ، و لأفهَمَ أنّكِ قَد تغيَّرتي كثيراً، بَل العديد مِن الكذبات لأنساكِ، و لكنّني في كُلِّ مَرَّة أبتَسمُ و أقول إنّني أُحِبُّها أكثَر، و أبكي علىٰ وَرَقي و أُغلِق الورقة قَبل إرسالها إليكِ، لأُعاتِبكِ بِتوقيعٍ علىٰ كُلّ الرَّسائِل، كيف لِقَلبكِ أن يَترُكني وَحدي هُنا لأُجَسِّدَ خَلفَ الرِّسالة عُنوانكِ و أُرسلها لِمَقبرةِ قَلبي؟ هُناك سَتُدفن لوَحدها و إلىٰ الابد. رسالتي الـ… "هذهِ المَرَّة نَسيتُ أن أُحصِيَّ حُروفَ شَوقي إليكِ، لَستِ روما لتؤدي لكِ الطُّرق، لكن يَكفي أن تكوني أنتِ لأترُكَ كُلَّ العَناوين و الطُّرق و أركُضَ إليكِ، فأنا مَبتورُ الشّوقِ و الأقدام لُطرق غَيركِ، أشتاقُكِ.. ألَم يَحِن وَقت إشتياقكِ بعد؟"
Показати все...
أعتقدُ أنّها الرِّسالة المئة بَعد الألف، لا يَهُمُّ عَدد تِلكَ الرَّسائل لأنّها باتَت طريقةً قديمةً جداً علىٰ عَصرِنا هذا، لكنّني كُلّ مَرَّةٍ أتذكَّرُ وجهكِ حينَ بعثتُ لكِ برسالة مُنذ سَنوات، كتبتُ لكِ فيها كَم أنتِ جَميلة، إبتسامَتُكِ لا تُنسى حينَها. سيَتعذَّرُ وصول رسائلكِ لي لأنّ ساعي البَريد المَجنون يَقولُ أنّكِ كُنتِ تُغلقين البابَ في وجههِ كُلَّ مَرَّة، غَبي! لا يَفهمُ أنّكِ كُنتِ غاضِبةً مِنّي في آخر مَرَّة قَبل أن تَذهبي بَعيداً عنّي. حينَ كتبتُ رِسالتي الأولىٰ لكِ بَعد غيابكِ بيومين، كُنتُ مَهزوزاً، صَدمتي بقُدرتكِ علىٰ الغياب جَعلت مِنّي جُثَّةً هامِدة، و لأولّ مَرَّةٍ أكتُبُ نَصّاً مُعاتباً فيهِ إيّاكِ، فـ كتبتُ: "غَريبةٌ هذهِ الأيّام الّتي صَنَعت مِنكِ طيفاً بَعيداً عنّي، كيفَ إستطعتِ أن تُكملي هذهِ القطيعة؟" إنتظرتُ ردّكِ و لَم يأتِ. رِسالتي العشرون كانَت: "أكرهُ نَفسي حينَ تُعاقبيني هَكذا، أعلمُ أنّني آخر مَرَّة قُمتُ بِسرقة أنفاسكِ، و شُرب القهوة الخاصة بكِ، و لَم أُبقي لكِ مِنها شيئاً، و لكن لَم يكُن عليكِ أن تَبتعدي هَكذا." رِسالتي الخامِسة و العشرون، كتبتُها في السادِسة صباحاً: "أعتَذرُ بِشدةٍ عَن كُلِّ الدَّقائق و السّاعات الّتي كانَت تَتدفّقُ بَيننا و لَم أشعُر بقيمَتِها، رُغم أنّكِ كُنتِ تَصرُخين في وَجهي، و كـ كُِلّ مَرَّةٍ تطلُبينَ مِنّي ألّا أبتَعد عَنكِ، و كُنتِ تَبتعدين." رِسالتي الثَلاثون، كتبتُ لَكِ فيها: "أُريد أن أرتَوي وَجهكِ، فَقد طال ضَمئي، و لَم تُجيبي، فـَ مُتُّ مِن دونكِ عَطشاً." الرِّسالة السادِسة و الأربعون، كتَبتُها و دَمعي يَنسَكِبُ حينها: "في غيابكِ القارِص يَتَعذَّرُ وجود الصّباح، سَيبقىٰ ليلاً إلىٰ إشعارٍ آخر، و طالَت لياليَّ و غابَ ذاك القَمَرُ عَنها." رِسالتي الثانية و الخَمسون قُلت فيها: "أشتَهي أن تُعانِقني عَيناكِ، و يَقتلني جَمالُ وجهكِ، فـَ كيف لي بنسيانكِ؟ فـَ لا أطمَعُ إلا في أن اراكِ ولو لبرهة." رِسالتي الستون، كتَبتُها فجر عيد ميلادكِ: "كُلّ عامٍ و عام و أنتِ لَن تَكوني إلّا بينَ طيّات الفؤاد." و كتبتُ، "إبنَة قَلبي، ما بينَ هَجرٍ و وَصلٍ تمزَّقت روحي، مَتىٰ تَقترِبين و مَتىٰ يَحينُ اللقاء لأُهديكِ صَوت القَيصر، لتُهديني صوتَ فيروز، أحِبُّكِ جداً، أنتِ دَوماً تَسبقيني لِجمال كُلّ شَيء، حَتّىٰ الأغاني." رِسالتي الثالِثة و الستون: "شتمت فيها ساعي البَريد قصداً، لأنّني كنتُ أشعرُ أنّهُ كانَ يَموتُ فُضولاً ليَعرفَ ما هذهِ الرَّسائِل، أعتقد أنّني أضحكتُكِ يَومها، ألِهذا الحد أصبحتُ مجنوناً و أهذي بأسمكِ؟ يَقولُ طَبيبي أنّني أُعاني مِن متلازمة ٲسمها أنتِ، حينَ قُلتُ لهُ أنّني أُحادِثُ الجِّدار مَع صورتكِ و أنتِ تَبتسمين و أحتَضنهُ و أشتَكي و أبوحُ لهُ أسراراً تأبىٰ أن تُسرَد لِغيركِ، يالهُ مِن طبيبٍ سيءٍ جداً! حالَتي لا تحتاجُ إلىٰ تَشخيصٍ بقدرِ ما تَحتاجُكِ، عَليكِ أن تَعرِفي هَذا جيداً، مُنذ غيابكِ و أنا تَتلبّسني الوحدة، لَم يكُن أمر غيابكِ رَحيماً أبداً، لا.. بَل حَطّمني بِـ كُلّ ما بي مِن عِظام، حَتّىٰ قَلمي أصبَح ضَعيفاً، كأنّكِ كُنتِ حِبري الّذي يَتَدفَّق، لَم أكتُب مَقالاً واحداً مِن بَعدكِ، كُلّ الّذي قُمتُ بتدوينهِ لأجل تَخليدكِ فَقط، و كُلّ ما كُتِبَ بِقَلمي كانَ عَنكِ، لأجلد نَفسي في كُلّ حَرفٍ، علىٰ لحظاتٍ كُنتِ بِها قَريبَةً منّي و لَم أهتَم، أكتُبُ لكِ الآن بِحرقةٍ، لأُقنِعَ نَفسي أنّكِ سَتعودينَ لتَسرقيني مِن هُنا، مِن المؤسِفِ أنّي أعلَمُ أنّ ساعي البَريد كانَ يَقرأُ رَسائِلي لكِ و كانَ يُشفِقُ عَلَيَّ، حينَ قالَ لي بأنّكِ تُغلقين الباب في وجههِ و تَشتُمينهُ في كُلِّ مَرَّة، أرادَ الإنتِقامَ مِنكِ عَن طريقي، فـَ كذَبَ عَلَيَّ و قال: "وجدتُها مَع حُبّها الجَديد"، كُلّ ذَلك كانَ لأكرَهكِ، و لأفهَمَ أنّكِ قَد تغيَّرتي كثيراً، بَل العديد مِن الكذبات لأنساكِ، و لكنّني في كُلِّ مَرَّة أبتَسمُ و أقول إنّني أُحِبُّها أكثَر، و أبكي علىٰ وَرَقي و أُغلِق الورقة قَبل إرسالها إليكِ، لأُعاتِبكِ بِتوقيعٍ علىٰ كُلّ الرَّسائِل، كيف لِقَلبكِ أن يَترُكني وَحدي هُنا لأُجَسِّدَ خَلفَ الرِّسالة عُنوانكِ و أُرسلها لِمَقبرةِ قَلبي؟ هُناك سَتُدفن لوَحدها و إلىٰ الابد. رسالتي الـ… "هذهِ المَرَّة نَسيتُ أن أُحصِيَّ حُروفَ شَوقي إليكِ، لَستِ روما لتؤدي لكِ الطُّرق، لكن يَكفي أن تكوني أنتِ لأترُكَ كُلَّ العَناوين و الطُّرق و أركُضَ إليكِ، فأنا مَبتورُ الشّوقِ و الأقدام لُطرق غَيركِ، أشتاقُكِ.. ألَم يَحِن وَقت إشتياقكِ بعد؟"
Показати все...
‏أحيانا يتحول الأمل إلى مسخ، يشبه كل الاشياء التي تتمناها لكن مشوهة، لا يستحق الجهد ولا البذل ولا العطاء ولا الساعات التي قضيتها في محاولة تحقيقه، لايوازي ما خسرته ولا ما تحولت إليه ولا الوقت الطويل الذي تحملته وأنت تنتظر ساعة الوصول.. هكذا يتحول الأمل إلى ألم عظيم ببساطة.
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
النهر يجري والناس تتعارف وجدائل الصبايا تتضفّر والنعناع في كوب الشاي ورائحة النخيل مشاعة والصَبّ تفضحه عيونه والحياة تجري لمستقرٍ لها، وأنت أنت..في مكانك الذي تركته في روحي، لا ينوب عنك ظل لا تتحسّسك عَبْرة، لا يُنسينا عيونك السلوان ولا يجرحنا في غيابك إلا الحنين..
Показати все...
في لَيلة بارِدة كهذه كانت أطراف حديثُنا يملؤُها بالدّفء ، طَلبت منّي الانتِظار حينها أدركتُ ولأوّل مرّةٍ في حياتي أنّ الخمسة عشر دقيقة التي انتظَرتُها كانت ساعات ، لأوّل مرة عرفتُ معنى أن تنتظِر أحد لا لِسبب ولا لِطلب فقط تنتظره هكذا، ثُمّ أتيت ، ويا لروعة مَجيئك الذي لا زلتُ أتساءل لغاية اللحظة كيف أمكنك فعل ذلك؟ بكُل هذا البهاء، بكُل ملامحٍ جارِحة كيف يُمكن لِبشريّ أن يحظى بكُل هذا الجلال والجَبروت والحَنوِ والرّقة معاً!
Показати все...
أوضب قلبي ثم أحزم حقائب رحيلي واضعة فيها كل ما جهزتُه في سنين البُعد للعودة, تلك المعاطِف الدافئة التي ما إحتجتُها يومًا هُنا إذ أن نار الإغتراب تكفيني, تلك الضِحكات المخبأة في الصندوق الورقي تحت السرير, الكلمات التي إدخرتُها لأبوح بها سِرًا هناك, الخطوات, البهجة و الصُدف, وكل آمالي بألا يلفظني المحيط, أن أنسجم وأتداخل وأندمج مع كل ما أُمنْي نفسي به هُناك, إقبليني وأن أخطأت يومًا حين المُغادرة, فليشهد الله أني ما أدركتُ حُبكِ إلا بعد الرحيل وإلا, لما أقدمت! هل لي في مساماتِ البقاء فيك من ركن أزرع فيه آمالي الصِغار؟ لم يبقَ لي ما أقاتل لأجله سواك, لا تُقاتليني إلى جانبهم يا كُل إنتمائي..
Показати все...
“𝘐 𝘥𝘰𝘯’𝘵 𝘬𝘯𝘰𝘸 𝘩𝘰𝘸 𝘵𝘰 𝘸𝘳𝘪𝘵𝘦 𝘭𝘰𝘷𝘦 𝘭𝘦𝘵𝘵𝘦𝘳𝘴,” 𝘍𝘳𝘪𝘥𝘢 𝘒𝘢𝘩𝘭𝘰 𝘸𝘳𝘰𝘵𝘦 𝘪𝘯 1946. “ 𝘉𝘶𝘵 𝘐 𝘸𝘢𝘯𝘵𝘦𝘥 𝘵𝘰 𝘵𝘦𝘭𝘭 𝘺𝘰𝘶 𝘵𝘩𝘢𝘵 𝘮𝘺 𝘸𝘩𝘰𝘭𝘦 𝘣𝘦𝘪𝘯𝘨 𝘰𝘱𝘦𝘯𝘦𝘥 𝘧𝘰𝘳 𝘺𝘰𝘶. 𝘚𝘪𝘯𝘤𝘦 𝘐 𝘧𝘦𝘭𝘭 𝘪𝘯 𝘭𝘰𝘷𝘦 𝘸𝘪𝘵𝘩 𝘺𝘰𝘶 𝘦𝘷𝘦𝘳𝘺𝘵𝘩𝘪𝘯𝘨 𝘪𝘴 𝘵𝘳𝘢𝘯𝘴𝘧𝘰𝘳𝘮𝘦𝘥 𝘢𝘯𝘥 𝘪𝘴 𝘧𝘶𝘭𝘭 𝘰𝘧 𝘣𝘦𝘢𝘶𝘵𝘺… 𝘭𝘰𝘷𝘦 𝘪𝘴 𝘭𝘪𝘬𝘦 𝘢𝘯 𝘢𝘳𝘰𝘮𝘢, 𝘭𝘪𝘬𝘦 𝘢 𝘤𝘶𝘳𝘳𝘦𝘯𝘵, 𝘭𝘪𝘬𝘦 𝘳𝘢𝘪𝘯.”
Показати все...
1567080070_DARK SOUL - Endless Night.mp32.57 MB
عشانك♥️.m4a2.89 MB
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.