cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

أكاديمية شمس العالمية لتدبر القرآن الكريم

مقتطفات من علم توجيه القراءات وأثره في تدبر القرآن الكريم، درر منتقاة، برامج متنوعة كثيرة عن التدبر وأهميته↙ https://t.me/joinchat/TMYx9AWEPfBZkhSB 📮 إعداد جيل من الحفظة متدبر للقرآن الكريم علماً وعملاً ▪يشرف عليها سماحة الشيخ/ أ.د محمود شمس حفظه الله

Більше
Рекламні дописи
4 347
Підписники
-224 години
-57 днів
+6030 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

    🔳 (وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) ⇦ الله تبارك وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب في الدنيا وفي الآخرة ، يعني في الجنة الله يرزق من يشاء بغير حساب ، كمن يدخله الله الجنة من أمة محمد ﷺ وهم السبعون ألفاً بغير حساب ولا سابقة عذاب ، انتبهوا التعبير بالسبعين ألف على لسان النبي ﷺ ليس المراد بالسبعين ألفاً سبعين على حقيقتها ! لا ، السبعين مطلق العدد 👈لأن كلمة سبعة ، سبعين ، سبعمائة تستعمل على معنيين : فقد تستعمل لحقيقة العدد ، وقد تستعمل لمطلق العدد "مطلق العدد يعني كثرة العدد" ، ولذلك عندما بيّن رسول الله ﷺ هؤلاء السبعون ألفاً وصفاتهم قال : «هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون» وفي رواية "ولا يكتوون" فهل الذين يتصفون بهذه الصفات من أمة محمد ﷺ معقول أنهم  سيكونون سبعين ألفا بالتمام؟ أم أن الله تبارك وتعالى سيدخل أول سبعين ألفاً ويمنع الباقي؟ ⇦ بالتأكيد هذا أيضاً ليس بمعقول ؛ إنما المراد كل من اتصف بهذه الصفات هو داخل في هذا مهما بلغ العدد ، 👈 إذاً عندما قال ﷺ : «يدخل من أمتي سبعون ألفاً» قصد بها مطلق العدد وليس حقيقة العدد ، وأنا تكلمت في محاضرة قريبة في الفرق بين حقيقة العدد ومطلق العدد. ⏪ الله يقول هنا عن أهل الجنة (وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَاب) ❓ألم يقل الله تبارك وتعالى عن نعيم أهل الجنة (جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً) ؟ ⇦ هذا في أهل الجنة ومعنى (حِسَاباً) يعني عداً عليهم ، يعني حساباً معدود ، نعلم أن الله تبارك وتعالى ذكر في نفس السورة عن جزاء أهل جهنم قال (جَزَآءً وِّفَاقاً) فجعل مقابلا لها (عَطَآءً حِسَاباً) 👈 لكن المقصود بالحساب هنا العد لبيان فضل الله تبارك وتعالى ، والاهتمام بأهل الجنة، لأننا عندما نقرأ سياق الآيات (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً) وأتى بكلمة (مَفَازاً) لتشمل أمرين : ١) لتشمل معنى الفوز ، ٢) والمفاز اسم مكان ، ⇦ يعني (مَفَازاً) تشمل الفوز وتشمل المكان  ، فهم لهم مكان أهل مفاز، وهم فائزون ولهم الفوز ، ثم بين النعيم (حَدَآئِقَ وَأَعْنَاباً * وَكَوَاِعبَ أَتْرَاباً * وَكَأْساً دِهَاقاً * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَّلَا كِذَّاباً) ⇦ يعني نفى عنهم سماع ما يؤذيهم الذي هو اللغو والكذاب، فالله تبارك وتعالى يذكر هذا النعيم، ثم يذكر أنه (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا). 🔳 بعد ذلك لما ذكر الله تبارك وتعالى أعمال المتقين وجزاء المتقين في قوله تعالى : ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِ وَالْآصَالِ) إلى آخر الآيات، أعقب ذلك بأعمال الكافرين ، وأعمال الكافرين هم يحسبونها قربة إلى الله تبارك وتعالى وقربات إلى الله تبارك وتعالى وأنها ستنفعهم ، فقد كانوا يقولون نحن نسقي الحجاج ونعمر المسجد الحرام 👈 والله تبارك وتعالى رد عليهم لكنه هاهنا يبين أن أعمالكم في الدنيا لن تغني عنكم شيئاً ، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوٓا أَعْمَـٰلُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَآء) ⇦ هنا أسلوب تشبيه ، يعني كسرابٍ الكاف حرف تشبيه ، ما بعد الكاف هو المشبه به ، وما قبل الكاف هو المشبه، 👈 يعني الله تبارك وتعالى يشبه أعمال الذين كفروا كالسراب بالقيعة بصفته التي ذكرها تبارك وتعالى ، هناك وقفات نتابعها مع شيخنا الجليل حفظه الله وبارك لنا في علمه🔻🔻 1⃣ الوقفة الأولى : هنا أن المشبه كان ينبغي أن يكون هو المسند إليه ، يعني يكون في ابتداء الكلام ، يعني يكون وأعمال الذين كفروا كسرابٍ بقيعة ⬅️ لكن الله تبارك وتعالى ذكر صفتهم أولاً (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) تشويقاً لينتظر السامع ماذا سيكون لهؤلاء الذين كفروا؟ 👈 فالله تبارك وتعالى يريد منك أيها المؤمن أن تسمع للقرآن بقلبك وأن تقرأه بقلبك، (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) فأنت بذلك تتشوق إلى أن تعرف ما الحكم في الذين كفروا فيقول الله تبارك وتعالى : (أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءٍ). 2⃣ ثانياً : يبين الله تبارك وتعالى الصفة التي جعلت هذا الحكم لهم ، يعني الذي جعل أعمالهم كسرابٍ بقيعة 👈 كفرهم بالله تبارك وتعالى ، يعني لو أنك قلت :❓كيف تكون أعمال الكافرين كسرابٍ بقيعة؟ ⇦ الله تبارك وتعالى يقول لك : لأنهم كفروا ، فكفرهم هو الذي أدى بهم إلى ذلك، 👈 فالذين كفروا لن تنفعهم و (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا).                   
Показати все...
ضوابط_تدبر_القرآن_الكريم ☜ المحاضرة التاسعة من ضوابط تدبر القرآن الكريم: (الحروف في القرآن الكريم)
Показати все...
ضوابط تدبر القرآن الكريم (٩).mp311.09 MB
📩قال الله تبارك وتعالى :  وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ  لهم فيها ما يشاءون ، مشيئَتك في الآخرة غير مشيئَتك في الدنيا ، مشيئَتك في الدنيا فيها عوامل تؤثر في مشيئتك وإرادتك وما تريده ، عندك هواً في أمرٍ ما فقد تشاؤه أنت وعندك مثلاً رغبات ما فقد تشاؤها أنت والله يرى أنها ليست فيها الخير لك فلا يعطيك إياها ، أما مشيئتك في الآخرة فهي ليست مرتبطةً بالهوى ولذلك أعطاك الله المشيئة ، إنما في الدنيا لا يوجد أحد يعيش وفق مشيئته هو ، حتى يوسف – عليه السلام – عندما قال الله :  وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ  يتبوأ منها حيث يشاء ، هكذا الله تبارك وتعالى أعطاه الصلاحية يتبوأ أي مكان حيث يشاء ، وأي نعمةٍ حيث يشاء ، وجاءت القراءة الأخرى ( يتبوأُ منها حيث نشاء ) حيث نشاء نحن ، ليقيد الله جل وعلا مشيئة يوسف بمشيئته جل وعلا ؛ لأنه في الدنيا ، إنما في الآخرة قال :  لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ  ولن يقيدها بمشيئة أُخرى ؛ لأن مشيئة المؤمن في الآخرة مشيئة خالية من أي هواً ، خالية من أي غِل ، خالية من أي حقد ، خالية من أي صفة تنقص شيئاً من هذه المشيئة ، ولأجل ذلك أعطانا الله المشيئة في الآخرة . بل سيعطيك الله في الجنة ما لا يخطر على قلب بشر ، أي نعيمٌ لا يخطر على بالك ، كما قال الله تبارك وتعالى وذكر رسوله – صلى الله عليه وسلم -. نذهب إلى سورة الزمر  قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ  للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ، انتبهوا سأوضح لكم نقطة هنا : يا ترى ( في هذه الدنيا ) الجر والمجرور متعلقُهُ للذين أحسنوا أم متعلقُهُ حسنة ؟ في هذه الدنيا متعلق بـ للذين أحسنوا  أم متعلق بـ حسنة ؟ يجوز الأمران ، وخاصة بموضع الزمر يتضح هذا ، لماذا ؟ لأنه لم يقل ( ولدار الآخرة خير ) ، هو قال في هناك في سورة النحل ( ولدار الآخرة خير ) – سنعود لها نوضحها - ، يجوز أن يكون للذين أحسنوا في هذه الدنيا ، في هذه الدنيا متعلق بأحسن ، فتكون الحسنة في الدنيا   لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ  وتحتمل أن تكون الحسنة هنا في الآخرة ، أي إذا كانت في هذه الدنيا متعلقة بأحسن فتكون الحسنة في الآخرة . ويجوز أن تتعلق بحسنة فتكون الحسنة في الدنيا ( للذين أحسنوا حسنة في هذه الدنيا ) . الحسنة إذا كانت في الآخرة كونها منونة منصوبة التنوين فيها للتنكيل والتعظيم ، لكن التعظيم سيكون له دلالة لو كانت الحسنة في الآخرة عما لو كانت الحسنة في الدنيا ، لو كانت للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة في الآخرة فيكون التعظيم ذاتياً للحسنة ، الحسنة معظمة تعظيماً ذاتياً وهو النعيم المقيم في الآخرة . أما لو كانت في هذه الدنيا متعلقة بحسنة فيكون التعظيمُ في حسنةً تعظيماً وصفياً ، حسنةً معظمة أي موصوفة بالعظمة في هذه الدنيا . ولا نستطيع أن نقول إنها حسنة معظمة تعظيماً ذاتياً ، لماذا؟ لأن أي حسنةٍ في الدنيا لا تخلو من منغص ، أليس كذلك ؟ فلا يمكن أن تكون معظمة تعظيماً ذاتياً ، إنما موصوفة بالحسن ، له حسنة موصوفة بالحسن فقط ؛ لأنها لا تخلو من منغصات ، إنما حسنة الآخرة فهو تعظيمٌ ذاتيٌ في الحسنة نفسها. هذا معنى  لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ  هذا تفضيل لو كانت الحسنة للآخرة ، فيبين الله أن الحسنة في الدار الآخرة خيراً من حسنةٍ في الدنيا ، وهذا لا يحتاج ، هذا مفهوم . إذاً الإحسان أنت مطالبٌ بالإحسان القولي والإحسان الفعلي ، وأول ما تُحسن أنت تُحسن إلى نفسك إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ  الإحسان يعود عليك ، يعود على نفسك أنت ، ما معنى  إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ؟ الإحسان الأول هو إحسان العمل بالجوارح ، إحسان الجوارح في العمل  ، والإحسان الثاني الإحسان إلى نفسك ، أي الإحسان إلى قلبك ؛ لأن العمل الصالح يزيدك طمأنينة قلبية وثباتاً ويقيناً ، أي يجعلك تجاهد الفجور فأنت أحسنت لنفسك ، أي إحسان الأعضاء إحسانٌ للنفس ،أو إحسانٌ للقلب ، والقلبُ يُحسن للأعضاء ؛ لأن القلب إذا استقام استقامت الأعضاء ، الحق هنا جعلها كأنها دائرة ، والدائرة هنا لا نستطيع أن نقول أين المسؤول عن الإحسان وإن كان هو القلب لكن المسؤولية لا تبتعد عن الأعضاء ، بمعنى ماذا ؟ بمعنى أن الأعضاء تستطيعُ أن تجبر القلب على الخضوع والإنقياد ، كيف تجبر القلب ؟ تجبره بكثرة طاعتها لله ، مثلاً : واحد يصلي أو واحد يقرأ القرآن أو واحد يذكر الله ويستغفره لكنه لا يشعر بحضور قلبه ، نقول له ماذا ؟ استمر ، كلما استمرت الأعضاء تضغط على القلب وإذا ضغطت على القلي سيستجيب القلب بالضرورة .
Показати все...
Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.