𝑁𝑂𝑉𝐸𝐿𝑆 𝐵𝑇𝑆|.🦋

رواية: #ٱبن_عمي_القاسي . . لاشي يُعادل قُربك بجانبّي ، كُل الأشياء التي أُودّ أن تَستمِر هيّ أنت .! __🥀__🥀__🥀__ 𝗣𝗮𝗿𝘁 9: تضع لارا بٱطباق البانكيك على طاولة الصالة التي أمام الحديقة ثم وضعت فنجان قهوه و كأس حليب و قطع من توست و المربى وآخر لمسة كانت تلك الورود التي كان كوك يجلبها لها في فترة مرضها لارا: جونكوك الفطور جاهز دخل الآخر من الحديقة و هو يحمل قطته كيتي والتي يقبلها تارة و يداعبها لارا في نفسها:منظره ... كم يبدوا لطيف ... انه لطيف جدااا و وسيم ... لا أصدق أنني سأرى هذا المشهد كل يوم ٱستفاقت الاخرى من شرودها لتتقدم نحوه بينما تلك القطة حدقت بها بملامح منزعجة فور رؤيتها وهي تختبئ بين يدي كوك ... لارا:هل هذه قطتك كوك: أجل إنها لطيفة جدا لارا: ما ٱسمها كوك:كيتي لارا:اوووه اسمها جميل مثلها تماما تقدمت لارا نحوها قصد حملها لكن القطة بدأة تتلخبط بمخالبها نحوها لارا:حسنا يبدوا أنها ... تكرهني كوك بضحك:هي لا تكرهك بل هي خائفة منك لأنها لم تعتد على الناس كثيرا لارا:لقد جهزت لها الطعام الخاص بالقطط مع الحليب في مكانها الخاص كوك:حسنا كيتي هذا وقت طعام ٱتجه بها كوك نحو مكان أكلها ليضعها بها ... ثم عاد الى طاولت الطعام ... لكن الاخرى بقيت واقفة بجانبه تقريبا كوك:لما أنتي واقفة لارا:في حالة ٱحتجت إلى شئ فأنا هنا كوك:ألن تتناولي الفطور لارا:سأفعل ذلك في ما بعد فهذا وقت عملي كخادمة . . " صوت خطوات كعب صادر من مركز القصر " . . * كووووكيي أين أنت * لارا بستغراب:من هذه قطب الاخر حاجبيه بنزعاج ثم أمسك بمرفق الاخرى و سحبها إليه لتجلس على فخديه ... لارا بخجل:مهلا جون...جونكوك مالذي تفعله كوك بهمس:هشش فقط ٱثبتي مكانك لبعض الوقت في تلك اللحظة دخلت السكرتيره صالة الجلوس لتتفاجئ من جونكوك الذي يرتدي شورط قصير اسود و عاري الصدر و الاخرى التي تجلس على فخديه ترتدي قميص أبيض قصير فقط ... السكرتيره بصدمة:كوكي مالذي تفعله كوك بهدوء:وما شأنك انتي ... ثم ايضا لما دخلتي القصر دون ٱذني السكرتيره:مالذي تقوله لقد كنت أتصل بك ليلة أمس ولم تجب على ٱتصالاتي وجه نظره نحو لارا ليردف بشغف:اسف لقد كنت مشغول ليلة أمس ٱحمر وجه لارا بسبب كلامه وهي تحاول تفادي نظر إليه السكرتيره بغضب:هل انت ... هل أنت تخونني كوك بستفزاز:و هل نحن مرطبتين من الأساس ... السكرتيره:هل نسيت كل ما حدث بيننا كوك:اوه ... أليس انتي من طلب ذلك ... لا تنسي مكانتك فقبل أن تسلمي نفسك لي مر عليك الكثير من رجال ... انتي رخيصة جدا وتبعين جسدك من أجل المال لارا في تلك اللحظة قد خجلت مكان السكرتيره التي كانت تشطات غضبا ... السكرتيره بغضب:أيتها الوضيعة لقد تلاعبتي بحبيبي و سلبتيه مني ... انت لست شيئا بنسبة له ٱبتسم كوك بعشوائية عند لمحه لأعين لارا التي بدأة تلمع بسبب دموع ليمسك خصلات شعرها وهو يجرها ناحية صدره و يربت عليها كوك بهدوء:هذه ٱبنة عمي ... إنها من عائلة جيون المعروفة في كوريا السكرتيره بصدمة:مذا ؟!! ... هذه ... هذه الفتاة من عائلة جيون ... مستحيل !! كوك:أجل هي كذلك ... لا تستخفي بعائلة جيون أبدا والآن غادري بسرعة ... أود الحصول على بعض الخصوصية تنهدت السكرتيره بقهر وهي تحاول تحمل غضبها لتغادر القصر بعد أن مسحت بكرامتها الأرض ... كوك قد غرق في عالمه الخاص بسبب أنامله التي تلاعب خصلات شعرها ... لمسة واحدة فقط من خصلات شعرها الذهبية ناعمة تنسيه كل صغيرة و كبيرة كوك بهدوء:لا تهتمي لكلامها ٱنسي أنها قد جائت الى هنا لارا:أليس هذا قاسيا كوك:تستحق ذلك "كم أرادت لارا أن تبقى في حضنه والآخر كم يود البقاء على تلك الوضعية و هو يداعب شعرها لكن ... كل واحد منهما تنتابه أفكار لا تسمح بذلك" نهضت لارا بخفة فوقه لتجلس على الكرسي وعلمات الخجل واضحة عليها كوك:اسف على ما فعلته ... لا تفهميني غلط لكن فقط ٱستغللت الوضع كي أطرد تلك سكرتيره بطريقة غير مباشرة لارا بخجل:حس..ح...حسنا لا بأس بذلك . . "بعد تناول الفطور" . . نزل كوك من درج بعد ٱرتدائه ملابس رياضية عبارة عن سروال جينز بلون أزرق غامق مع تيشرت أبيض و جاكيت رياضية بلون الاسود مع حذاء رياضي أبيض مع تلك القبعة زرقاء كانت لارا في تلك الاثناء تنظف الآواني في المطبخ الى ان سمعت خطوات تتجه نحوها ... لتستدير وتنصدم من ذلك الوسيم وهو يعبث بهاتفه لتشرد به لمدة كوك:لارا انا سأخرج الآن و لا أعرف متى سأعود لذلك لا تفتحي لأحد الباب مع ان الحراس موجودين في الخارج و دوائك وضعته في غرفتك ٱقرئي تعليماته ... مفهوم لارا:نعم مفهوم ... أرجوك أريد أن طلب منك طلبا

لحظات ليختل توازن الأخر و كاد أن يسقط لولا لارا التي أمسكت به رغم كبر حجمه ساعدته على الجلوس فوق الأريكة ليتمدد عليها و هو شبه فاقد للوعي لارا بخوف:مالذي سأفعله مالذي سأفعله نهضت من مكانها وبدأت تبحث عن علبة ٱسعافات الى ان وجدتها بغرفة كوك ... ثم بدأة بٱقاف نزيف رأسه ثم نزيف يده و بدأة ايضا بتفقد حالته ... فلا ننسى أن لارا قد درست طب أخذت ضماد ثم لفته على رأسه ثم ٱنتقلقت الى جرح كتفه بعد ان عقمته قامت بتلفيف ضماد حوله ... خلعت حذائه ثم أخذت ماء دافئا تنظف به وجهه و منشفة أخرى تجفف بها شعره ... و أخذت الغطاء لتغطيه وهو الى الآن لم يستفق بعد ... أخذت لارا تتلمس خديه بهدوء لتردف بحزن:مالذي حدث لك يا جونكوك ... أتمنى أن تستفيق بسرعة ... ٱنهت كلامها لتضع رأسها على جانب الٱريكة ثم نامت وهي تمسك بيده ~𝗠𝗼𝗿𝗻𝗶𝗻𝗴~ 10:30 "فتح الآخر عينيه بخفة و هو يناظر سقف ثم رفع بآنامله يتحسس بها رأسه كوك بهمس:اللعنة لقد تعرضت للٱصابة نهض من مكانه قصد الجلوس لينتبه للٱخرى التي تمسك يده و عينيها حمروتين بسبب البكاء ... ٱبتسم بشرود ليمد بيده وهو يداعب خصلات شعرها ... فجأة نهضت من مكانها بفزع لتناظر كوك الذي قد ٱبتسم لها بهدوء ثواني لتنقض عليه الاخرى وهي تحاوط برجليها خصره و هي تشد على عناقه بقوة وقد بالبكاء مجدداً لارا بشهق:لمذا تأخرت ضننت أن مكروه قد اصابك وفعلا قد اصابك لقد خفت عليك كثيرا ... أغلق الآخر عينيه بخفة ليبادلها العناق بدوره ثم ٱردف بتعب:انا اسف لجعلك تنتظرينني لاحظت الاخرى تعبه من خلال صوته لتفصل العناق وهي تكور وجهه بكلتا يديها صغيرتين ... لارا بقلق:انظر الى وجهك يبدوا شاحبا ... معدتك تصدر اصوات من ليلة أمس يبدوا انك لم تتناول شئ كوك:لا تقلقي انا بخير لارا بشهق:اصمت انت لست كذلك ... انتظر هنا و ٱرتاح حتى أحضر لك طعام يدفئ و يشبع بطنك نهضت من مكانها بسرعة وهي متجهة نحو المطبخ لتجهز له طعام أما الآخر قد ٱستلقى على الآريكة وهو يبتسم بسبب ٱهتمامها و قلقها عليه ... *ٱتصال* كوك بهدوء:مرحبا تاي بصراخ:جونكوووك هل انت بخير كوك:اجل انا بخير لا تقلق تاي:يا إلهي لقد أخفتني ... أخبرني مالذي حدث معك بضبط كوك:حسنا لقد كنا نطارد رجال المافيا و تعرضت لبعض الاصابات ليست خطيرة تاي:وهل تم القبض عليهم ... كوك بخبث:وهل رأيت مجرما يفلت من قبضتي تاي:ايها الوغد ليس وقت غرورك ... سوف أزورك اليوم بعد ان انهي اعمالي ٱياك ان ترهق نفسك كوك:لا تقلق ... يوجد من يعتني بي تاي:امممم ... مهلا ... هل هي لارا كوك:اجل تاي:احمق أتذكر عندما كنت تعاملها بطريقة سيئة ... ٱنها فتاة لطيفة و... قاطعه الاخر بحدة:اصمت و لا تكمل كلامك تاي بضحك:حسنا و دعا يا جونكوكاه كوك:ودعا بعد مدة وضعت لارا بطبق من الحساء الساخن فوق المائدة لتجلس بجانب كوك ثم سحبت ذراعه و هي تفتح تلك ضمادت و أخذت تعقم جرحه و لفت بعدها ضمادة اخرى حول كتفه ... ثم ٱنتقلت إلى رأسه لتفعل نفس شئ ... أما الآخر فقط يناظرها بهدوء و هو يتأمل ملامحها الحادة لارا:هل تؤلمك كتفك كوك:لا أبدا إنها بخير لارا:سوف تشفى بعد مدة قصيرة فالٱصابة ليست خطيرة نهضت من مكانها و أخذت صحن الحساء و بدأة تطعمه . . لارا بقلق:ٱخبرني مالذي حدث لك كوك:انا شرطي كما تعلمين و أطارد المجرمين و المافيات لذلك تعرضت للٱصابة أثناء عملي لارا بقلق:كأنك تخاطر بحياتك كوك:من أجل العدالة و سلام المواطنين فلا بأس لارا في نفسها:شرطي ... قوي ... بطل ... تضحية ... اااااه كم هو رائع لارا ببتسامة:أتمنى لك توفيق في عملك ... جونكوك كوك في نفسه:لقد ٱندمجت معها بسرعة ... وكأن البارحة كنت أعاملها بقسوة و اليوم أعاملها بلطف ... لا أنكر انها فتاة لطيفة وأتمنى أن تكون نواياه مثلها تماما كوك:بالمناسبة ... شكرا لك على مساعدتي البارحة ... لا أعلم مالذي كنت سأفعله من دونك (تشغيل وضع موووود الخاص بي لارا مجددا) لارا بخجل:مم..مهلا مهلا هذا عملي كخادمة لمذا تشكرني ... عع...ععف...عفوا سيدي كوك بضحك:تتغير ملامحك دائما أثناء خجلك لارا بخجل:ومن ... ومن قال أنني خجلة يا ... ج..جونكوك انا فقط ... "قاطعها الآخر بسحبها من خصرها وهو يحضنها بقوة ... وأما الاخرى بقيت مصدومة فقط ... و لما هذه المرة" لارا بخجل:جون... جونكوك كوك بهدوء:لارا ... أنا آسف لمعاملتي سيئة لك ... وعندما كنت أنعتك بالقذرة "نبض قلب لارا بقوة ... و تحول لون خديها الى لون الوردي و عينيها بدأة تلمع" #يتبع

كوك:الملابس ؟ لارا بخجل:نعم من فضلك كوك:اممم لكن قميصي يناسبك حقا لا تحتاجين الى ملابس ٱزدادت الاخرى ٱحمرار ليبتسم كوك على شكلها كوك:انا امزح سوف احضر لك ملابسك ... ودعا لارا:ودعا . . كوك:تاي لنلتقي في مطعم *** تاي:حسنا . . جلست لارا على الٱريكة بعدما نظفت القصر ... و شغلت تلفاز لتشاهد الٱنمي المفضل لها دقائق لتتذكر لحظاتها مع كوك لتبتسم بخفة وهي تداعب خصلات شعرها لارا بخجل:أعلم أنك ... تحب لمس شعري يا جونكوك ~𝗝𝗼𝘂𝗻𝗴𝗸𝗼𝗼𝗸~ نزل كوك من سيارته ليتقابل مع تاي الذي كان متكئ على سيارته وهو يعبث يهاتفه كوك:تااي رفع الآخر أنظاره ليبتسم تاي:أهلا يا صاح كيف الحال صافحه كوك ليردف:بخير ... ما الأحوال عندك تاي:جيدة كوك:بصراحة أعشق طعام هذا المطعم لذلك أردت أن أعزمك تاي بضحك:اوووه ... ولما لم تعزم لارا كوك:كفاك مزاحا الآن وهيا ندخل "دخل ذلك الثنائي المطعم ليلتفت الجميع إليهم و أغلب الفتيات حملن هواتفهم و بدأو يلتقطون لهم صور" كوك بنزعاج:أكره هذه الضوضاء تاي:حسنا حياة المشاهير صعبة كوك:معك حق المدير:مرحبا سيدي جيون و سيد كيم ... تفضلوا تاي:شكرا سيدي ٱتجهوا نحو طاولة التي تتواجد بزاوية ثم جائت أحد نادلات لتلبي طلبهم النادلة ببتسامة:طاب يومكما ... مذا تطلبان تاي:أريد طبق لحم البقر مع تحلية من فضلك يا آنسة النادلة:في الحال سيدي ... وانت سيد جيون مذا تريد وضع الآخر بآنامله يلاعب شعرها البني ليردف:أنا ... أنا أريدك أنتي تحمحمت النادلة بخجل و كل الفتيات يزفرن الهواء بغضب مما سمعوه تاي بملل: جونكوك ما بال لعنتك ضحك كوك بخفة ليردف:أنا اطلب ما طلبه صديقي العزيز مع تحلية من ذوقك يا آنسة النادلة بخجل:حاضر سيدي . . تاي:لن تتغير طبيعتك يا جونكوكاه المنحرف كوك بسخرية:لقد كنت أسوء مني ٱنحرافا في الماضي ... ألم تذكر تلك الآيام عندما كنت تمارس تقوس الحب مع ثلاث فتيات في ليلة واحدة تاي بغضب:اصمت لقد كان هذا من الماضي كوك:مالذي غيرك هكذا هممم تاي:حسنا انا ... كوك:هممم ؟ تاي:سوف أخبرك في ما بعد انها مفاجأة كوك: مفاجأة ؟ تاي:اجل *ٱتصال* كوك بضجر:لا لا لا تقلها تاي بستغراب:مذا من المتصل كوك:انه مخفر شرطة تاي:أخبرهم أنك في ٱجازة كوك:لا يا صديقي ٱنه عملي والذي يتعلق بحماية وطني تاي ببتسامة:حسنا يا صديقي ... المرة القادمة على حسابي كوك:بالمناسبة عندما تقدم تلك النادلة الطعام ٱخبرها ان تتناول طعامي تاي:مذا ؟ حقا؟ كوك: اجل لقد بدت لي لطيفة جدا عكس بعضهن تاي:حسنا كما تريد كوك:ودعا تاي:حظ موفق كوك:شكرا لك . . النادلة:الطعام جا.... مهلا أين سيد جيون يا سيدي تاي:لقد غادر النادلة:مذا هل أزعجناه بشئ ... نعتذر حقا تاي ببتسامة:لا هو فقط لديه عمل النادلة:هكذا اذا ... المهم سيدي تفضل طلبك انه جاهز تاي:تفضلي ٱجلسي وتناولي طبق جونكوك النادلة:اسفة لا استطيع انه ... انه خصيص لسيد جيون تاي:هو من طلب منك ذلك النادلة بخجل:حقا ... هذا لطف منه جلست النادلة لتبدأ بتناول طعام ... وما إن أكلت قطعت واحدة من لحم بدأة عينيها تدمع تاي:انسة ما بك النادلة:انها ... إنها لذيذة جدا لدرجة أنني ابكي من شدة لذتها تاي:يبدوا انك لم تتناولي هذا من قبل النادلة:لا سيدي فأنا لست فتاة غنية لأتناول هذا طعام الفاخر ... تاي:اذا تناولي ما شئتي فطعام على حسابي النادلة:حقا ان هذا ... لطف منك سيدي انا اقدر لك هذا ~𝗟𝗮𝗿𝗮~ تتقلب على الٱريكة بعشوائية و الملل قد كان سيد المكان ... لتقفل تلفاز ثم نهضت من مكانها وهي تتجول بٱرجاء القصر لارا:لا أعلم مالذي سأفعله الآن أردفت وهي تمشي بخطوات غير متوازنة من شدة الملل ... لتتجه الى المطبخ و تجهز الفشار مع مشروب غازي ثم وضعته على المائدة كما أمرها كوك ... ثم دخلت غرفتها لتبدأ بقرائة بعد الكتب الموجودة في الغرفة *الساعة 12 ليلا* "قد حل ليل و كوك لم يعد بعد ... و لارا تقف أمام شرفة تنتظر مجيئه و الأمطار بدأة بتساقط لارا بقلق:مالذي قد حدث له نزلت إلى الاسفل لتجلس على الأريكة وهي تنتظره ... ثم وجهة نظرها إلى المشروب الغازي و الفشار الموضوع على طاولة لارا بقلق:يا إلهي ... اين انت يا جونكوك أرجوك عد بسرعة ضمت جسدها بيديها و دموعها بدأة بنزول ... . . *لحظات* . . "فتح باب القصر بقوة لتفزع الاخرى من مكانها ... لكنها تمعنت في نظرها جيدا إلى أن لمحت جونكوك فنهضت من مكانها بسرعة لتتجه نحوه ... كادت ان تبتسم لكن ... صدمت من رؤية تلك دماء التي بمقدمة رأسه و هو مبلل بالكامل بسبب المطر" لارا بصدمة و خوف:جون...جونك.... جونكوك

. . ثواني ليفصل تلك القبلة التي قد مرت كسكين حاد على شفتيها الورديتين... كوك:ما دمتي لا تعرفين معنى الكلام الذي تتفوهين به ... فمن الافضل أن تصمتي أما الاخرى فقط تشهق بهدوء وهي تتحسس شفتيها بأنامله ... كوك بهدوء:نفسيتك ليست مستعدتا لهذا لذلك ٱنسي ما قلته الآن ٱنتفضت الاخرى من مكانها وهي تحضنه وهذه المرة كان بكائها قويا أخذ الآخر يربت على شعرها وهو مبتسم ... فقط بٱدخال أنامله بخصلات شعرها ينسى كل شئ ... أمسكها من خصرها ثم ساعدها على الوقوف واتجهوا ناحية تلك الأريكة التي في الحديقة و أحضر دوائها مع قنينة ماء وضعت بتلك الحبة بفمها ثم شربت الماء بعدها أخذت نفسا عميقا كوك:هل أنتي أفضل الآن لارا:نعم شكرا لك . . لارا بهدوء: جونكوك ... كوك:هممم لارا:هل أشكل عبئا عليك ... ان كنت كذلك فأعذرني حقا انا اسفة كوك:يكفي كلاما فارغا الآن وخذي نفسا عميقا لتهدأي نهضت من مكانها بسرعة لتردف ببتسامة مزيفة:انا بخير الآن يجب ان اكمل اعداد الفطور ... لا تنسى انني خادمة أردفت بآخر كلامها ثم ٱتجهت ناحية المطبخ بسرعة ... لارا في نفسها:انا مجرد خادمة انا مجرد خادمة ... يجب ان اتذكر هذا ... هو عاملني بلطف لكن لا يجب ان اتمادى ... هذه الكلمات يجب علي حفظها أخذت طبقين لتضع بهم بانكيك وتقوم بتزينهم بواسطة الكريمة و قطع الفواكه ... لارا بهدوء:لكنني ... أحب ٱهتمامه ... أحب لطفه ... لا أصدق انه قد قبلني ... انها قبلتي الأولى . . كوك:لا اعلم لما أشعر بأنها قد عانت بسبب تلك العائلة المتوحشة ... أغمض عينيه بخفة ليردف:كلماتها قد جعلتني اود الانتقام من تلك العائلة بشدة ... أولا من اجل والدي و ثانيا .... من أجلك يا لارا #يتبع شكرا على دعمكم 🤍

"(تشغيل وضع موووود الخاص بي لارا ) نبض قلب الاخرى مجددا و تحولت وجنيتها الى اللون الوردي و عينيها بدأت تلمع" لارا:لا انا لم انم بعد ... هل تحتاج شيئا كوك:لا ابدا ... المهم ودعا و يجب عليك نوم باكرا و لا تشاهدي افلام رعب بليل لارا:حس...حسنا توجه الاخر بخطوات نحو الباب ليغادر الغرفة ... أما الاخرى فسقطت على الارض تزامنا مع خروجه وهي تضم نفسها بكلتا يديها لارا بخجل:لا اصدق ابن عمي ... إبن عمي يهتم بي ... لقد تغير بي 90 درجة ... أتمنى ... أنا أتمنى أن يعاملني بهذه طريقة الى الابد نهضت لارا لتغلق تلفاز ثم قفزت فوق سريرها وهي تضم وسادتها لارا بهدوء:لا أعلم مالذي سوف أفعله في المستقبل أو كيف سيكون مستقبلي ... انا الآن مجرد خادمة له ولا اعني له شيئا ... شدة أكثر على الوسادة و عينيها تكاد تدمع:هو يعتني بي فقط لأنني مريضة ... فكرة انه سيتخلى عني يوما ما ... ان هذا مؤلم حقا ... ... لا أعلم لما قلبي ينبض كلما يتحدث إلي ~𝗠𝗼𝗿𝗻𝗶𝗻𝗴~ 8:30 ٱستيقضت لارا بسبب رنين المنبه ... لتستقيم من مكانها وهي تفرك عينيها ... بعدها بدأت تراقب المكان بهدوء لارا بهدوء:اه لقد نسيت ... انا في قصر أبن عمي نهضت من مكانها ثم اتجهت إلى الحمام لتغسل أسنانها و بعدها غسلت وجهها بالماء و صابون لتنزل الى الاسفل وبدأت بتجهيز الفطور . . لحظات . . كوك بنعاس:تايهيونغ انت مزعج بحق لما كل هذه ضجة من المطبخ أردف الآخر الذي يسند بجسده على مقدمة باب المطبخ و عينيه شبه مغلقتين ... باختصار كوك لم يعي بعد ان لارا معه في القصر ٱستدارت الاخرى إليه لتفتح عينيها بصدمة و حمر وجهها من الخجل لأنه كان عاري الصدر لارا:جونك...جونكوك انت ... انت لا تزال نعسان كوك بستغراب:صوت فتاة ؟ فرك الاخر عينيه بقوة ثم أعاد نظر إلى تلك الواقفة امامه والتي تغطي وجهها بكلتا أناملها ... كوك:اااه لقد نسيت نسيت ... انتي معي بالمنزل ... تصبحين على خير لارا:مهلا انها 8 صباحا كوك:8 صباحا ؟ لقد نمت لتوي كتمت الاخرى ابتسامتها لتتقدم نحوه وهي تسحبه ناحية صنبور المياه و قامت بغسل وجهه لارا:انت لم تستفق بعد أخذت تلك المنشفة لتقدمها له ... . . جلس الآخر على كرسي المطبخ وهو يناظر الاخرى بينما تقوم بتحضير البانكيك لارا في نفسها:في الأول ضننت انه أسوء شخص قاس قد عرفته لكن ... ماري كانت على حق فهو لطيف و مضحك جدا و ... انه وسيم جدا انه حلم كل فتاة ... لكنه يكرهني لانني أبقى ٱبنة عائلة عمه ... انا حتى لا أعلم سبب كرههم لبعض ٱستدارت لارا إلى الآخر الذي كان شاردا بها ببتسامة ... لارا بخجل من نظراته:هل يمكنني ... أن أسألك سؤالا كوك:همم ماهو ؟ لارا بحزن:لا أود أن أذكر سيرتهم لكن ... أريد أن أعرف ما سبب كرهكم لعائلتي ... كوك:الا تعرفين سبب ؟ لارا:لا كوك:حسنا ان كان الامر لن يؤثر على نفسيتك لارا بخجل:لا تقلق كوك:قبل 15 عشر سنة ... كان عمري حينها 10 سنوات وقد كنا عائلة بسيطة عكس والدك ... لقد كان غني نوعا ما وفي يوم من الايام تعرض للإفلاس ... سافر من اليابان الى كوريا حيث نسكن نحن وقد جاء الى والدي والأمر الغريب انه لم يزرنا ابدا وهذه اول مرة يزورنا ... فرح والدي به واستقبله بعدها قد مر يوم ثم طلب والدك من والدي مبلغ كبيرا من المال من اجل شراء الأسهم و نجاح شركة و ٱنقادها من الإفلاس ... تنهد كوك بهدوء وهو يشد على قبضته:قال والدك لي والدي انه عندما يصلح أوضاع شركة سوف يعيد له ضعف المبلغ و يتقاسم معه الأسهم وقد وعده بذلك ... والدي لم يرفض طلب أخيه ابدا لذلك قدم له ذلك المبلغ من المال ... مرت الايام و الاسابيع و الاشهر و والدك قد أصلح أوضاع شركة ونحن كنا نعاني من الفقر لان ذلك الكم الهائل من المال قد قدمه ابي لوالدك وعندما اتصل والدي به ليطلب منه المال ... لم يكمل كوك كلامه بسبب يد لارا التي وضعتها على فمه ... و عينيها تدرف دموع ... لارا بشهق:لا تكمل هذا يكفي أراد الاخر أن يتحدث لكن .... لارا ببكاء:اسفة ... انا اسفة نيابة عن والدي ... انا اعترف اعترف انهم اسوء عائلة ... انا التي هي ابنته لم يعاملني كابنة له فكيف الحال مع أخيه ... سقطت لارا على الأرض وهي تنحني بجزئها العلوي وهي تبكي بحرقة لارا بشهق:مهما كانت معاملة عائلتي لكم فلا تكرهني أرجوك ... فحتى لو قتلتني لن تهتم عائلتي لأمري لذلك ... لذلك إن قررت الانتقام منهم فستعمل حيلة اخرى فأنا بلا قيمة بنسبة لهم ... انا مجرد ... انا مجرد خطأ كما قال وال.... لم تكمل كلامها بسبب تلك القبلة العنيفة التي قام بها كوك وهو يشد شعرها بقوة وهي تتأوه بألم ..... . . "هذا مؤلم"

لارا:سيد ... أه أقصد جونكوك كنت سأنادي عليك فقد ٱنتهيت لتوي كوك:هل صنعتي طبقا لي ايضا لارا:نعم ... انه وقت العشاء أصلا لذلك صنعت طعاما كافيا توجه كوك بسرعة نحو الكرسي ليبدأ بتناول طعام فهو لم يستطع مقاومة رائحته الجميلة ٱبتسمت لارا بخفة وهي تسكب العصير في كأسه بعدها سكبت لنفسها أيضا لتجلس وتتناول طعام وهي تضغط برأسها لتتفادى نظر إليه بينما كانت لارا تأكل لاحظ كوك بعض من خصلات شعرها قد وضعت على صحن راميون بينما هي لم تلاحظ ذلك ... سرعان ما لاحظ ذلك فأبعد خصلات شعرها و أرجعها الى خلف أدنيها ... رفعت لارا رأسها وهي تناظره ليردف:ستتسخ خصلات شعرك هكذا لارا:اوه شكرا ... لم أنتبه كوك:لا بأس "في تلك اللحظة كان كوك يود فقط أن يلمس شعرها و يداعبه لأنه يعشقه بشدة ... يبحث عن أي طريقة ليلمس شعرها الاشقر الحريري" . . لارا: جونكوك ... أريد أن أسألك كوك:همم ما الأمر لارا: متى سوف أعود إلى شقتي أرخى الاخر بجسده على الكرسي وهو يمسح فمه بالمنديل ليردف:دعيني أفكر قطبت لارا حاجبيها بستغراب ليردف الاخر بعد دقائق:ستعملين في الشركة بعد أن تتحسني ... وبالنسبة لموضوع شقة .. صمت الاخر لمدة بينما لارا تشد على قبضتها من شدة توترها كوك:ستعيشين في قصري و ستعملين كخادمة ... أقصد سوف تطبخين طعام و تنظفين غرفتي و ملابسي وهكذا ... ما رأيك نهضت الاخرى من مكانها بسعادة وأمسكت يده بكلتا قبضتيها لتردف:أنا حقا أقدر لك هذا أشكرك أنا أشكرك كوك:لدي شروط أيضا ... تركت الاخرى يديه لتجلس مكانها لتردف:ما هي ؟ كوك:سوف تلتزمين بجدول أعمالك ... وهو كالتالي "سوف تعملين في شركة من ساعة 8 صباحا الى الساعه 12 زوالا وعندما تعودين الى القصر سوف تنظفين القصر ان كان في حالة فوضى بعدها يمكنك راحة ... وأنا أبقى في الخارج النهار كله الى حلول ساعة 9 ولكن الآن انا في ٱجازة لذلك سوف أعود باكرا أي ساعة 6 لذلك أريد أن تجهزي لي فشار و مشروب غازي من أجل مشاهدة فلمي فهذا من عادتي ... بعدها سطتبخين طعام العشاء و بنسبة لآجرك سوف تأخدينه كل شهر ... مفهوم لارا:اجل لقد فهمت كوك:أظن أنه من الأفضل ان لا تعملي في شركة لارا بقلق:مذا هل قمت بخطأ ما كوك:لا أقصد ذلك لكن كلا العملين سيرهقانك نبض قلب الاخرى مجددا و بقوة و وجنتيها تحولتا الى لون وردي لارا في نفسها:انه ... انه ... انه يهتم بي كوك:مابك لارا بخجل:لا شئ ... حسنا انا فقط ... سوف سوف ... سوف أقوم بأي شئ تريده المهم انني لا اريد .. لا لا اريد أن أقوم بشيء يزعجك نهض الاخر من مكانه ثم ٱستغل الفرصة ليضع يده على شعرها وهو يداعبه ليردف:قلت لك من قبل انتي لست مصدر إزعاج ابدا ٱزدادت الاخرى ٱحمرارا من الخجل لتردف في نفسها:تغير لقد تغير تماما عن الآول ... كان يقول لي انني مجرد مصدر إزعاج كوك:حسنا انا ذاهب لنوم تصبحين على خير لارا بخجل:تصبح على خير غادر كوك المطبخ لتنهض الاخرى وتقوم بجمع الاطباق و غسلها .. . . بعد ان انتهت صعدة الى غرفتها ... وغسلت اسنانها لتذهب ناحية سرير و تستلقي عليه ... لمحت ذلك تلفاز الذي امامها لتبتسم ثم قامت بتشغيل فلمها "فيلم رعب" . . "يا إلهي إن شعرها ناعم ... أريد أن أشده بقوة وانااا .... هفف يكفي تفكيرا منحرف يا جونكوك ... لا يمكنني ان اعترف بذلك امامها لا اريد ان اكون لطيفا ... لكنني عملتها بلطف لتو ... اللعنة ما بال لعنتي اليوم ... لا يمكنني نوم اريد ان ألمس شعرها قبل أن انام ... انا حقا أخرق شعرها فقط جعلني ضعيف ... لما هي بضبط تملك ذلك الشعر" كان كوك يلتف مرارا وتكرارا حول سريره وهو يشد على وسادته بينما تفكيره فقط منشغل بشعرها اللآمع كوك:لقد حسمت أمري ... على كل انا سيد هنا والمسيطر نهض الاخر من مكانه بكل ثقة وهو متجه نحو غرفته . . كانت الاخرى تشاهد الفلم وهي تعانق و سادتها و تمزقها بشفتيها وتارة تخبئ نفسها بها ... في تلك اللحظة عندما كانت تركز على ذلك المشهد المرعب وضعت يد على كتفها تزامنا مع ظهور زومبي في الفلم بطريقة مرعبة لتقفز من مكانها بقوة من الفزع وسقطت خلف الأريكة ... كوك:تشاهدين افلام رعب باليل لارا:لقد ... لقد أخفتني كوك:لقد طرقت الباب عدة مرات لكنكي لم تسمعي لذلك دخلت نهضت لارا من مكانها لتردف:اسفة يبدوا أنني ازعجتك بصوت تلفاز ... ثم ... ثم أنني لم اخذ اذنك لتشغيله انا حقا آسفة كوك بملل:لما انتي غبية غرفتي توجد في طابق الثالثة وصوت تلفاز ليس مرتفعا لارا:اذا لمذا اتيت أردفت الأخرى بكلامها بينما تلعب بأزرار قميصها وهي تناظر الارض كوك في نفسه:رائع ... لقد وقعت في مأزق كوك:احم انا ... انا فقط أتيت لكي اممم ... أه اجل لقد اتيت لأرى إن نمتي أم لا

رواية: #ٱبن_عمي_القاسي . . - ‏وعندما أريد إسعاد نفسي أتخيلك معي•♡︎ __🥀__🥀__🥀__ 𝗣𝗮𝗿𝘁 8: يجلس بعشوائية و هو يتناول الفشار بينما حدتيه لم تتزحزح عن تلفاز يشاهد الأحداث بتمعن بينما صوت ناعم ينادي بٱسمه أزاح بنضره أخيرا نحو الاخرى و أول ما رآه هو فخديها المملوئتين والناصعتين ثم رفع برأسه نحوها وهي تناظره بهدوء لارا:انا اسفة يا سيدي على ازعاجك كوك:قلت لك لا تعتذري مجددا لارا:حسنا لن افعل هذا مجددا كوك:ماذا تريدين الآن ... أم أنك تحبين الاستعراض بسجدك أمامي ٱحمر وجه الاخرى لتجري خلف الأريكة وتختبئ ورائها ... لارا بخجل:سيدي انا اسفة لم اقصد لم أكن أعلم انك... قاطعها الاخر بحدة:قلت لك توقفي عن الاعتذار لارا بتعلثم:حح..حسنا كوك:تعالي الى هنا نهضت الاخرى ببطئ وهي تمشي نحوه ليشير لها بالجلوس بجانبه كوك:ما الأمر مالذي تريدينه لارا بتوتر:انا اريد ... من فضلك انا ... قلب الاخر أعينه بملل ليقترب منها ثم وضع يده بجهة قلبها ليستشعر نبضاته لكن الأخرى أصبحت كحبة طماطم لارا بخجل:سيدي مالذي تفعله كوك:ناديني بجونكوك نحن لسنا بالعمل الآن لارا:حسنا ... جونكوك أبعد يده عنها ليردف:لما أنتي متوترة هكذا ... لستي كالأول أردفت الاخرى بهدوء بينما تناظر الفراغ: آخر مرة قد ... قد صرخت في وجهي لأنني ٱقتربت من عائلتك وهذا الامر أزعجك ... وأنا ... وأنا ... بدأت تلك دموع تنزل مجددا لتردف وهي تشهق:أنا أحاول الآن أن لا اقوم بشئ يزعجك كي لا تصرخ علي مجددا فأنا أكره ... أنا أكره من يصرخ علي فهذا يشعرني بالخوف كأنني ٱرتكبت ذنبا كبيراا اندهش الاخر من ٱنفعالها السريع ... إنها حساسة جدا و نفسيتها الآن متعبة ... فكر في حل لتهدأ ففكر في ٱحتضانها كما فعل معها اول مرة وجعلها تهدأ وقبل ذلك أردفت الأخرى وهي تمسح دموعها:لذلك ... لذلك إن قمت بتصرف يزعجك أرجوك فقط أخبرني بذلك و سوف أصحح خطأي دون ان تصرخ علي كوك بهدوء:ٱهدئي فقط لقد أخبرتك أنك لست مصدر إزعاج أصلا لارا بشهق:انا سوف ... سوف أقوم بأي شئ تريده فقط لا تطردني من عملي لأنه حتى وان غادرة بإرادتي ليس هناك ... ليس هناك مكان ٱذهب إليه بعد الآن تعالت شهقاتها أكثر في آخر كلماتها ... والآخر قد فهم ما تقصده وسرعان ما قام بسحبها الى صدره وهو يربت على ظهرها بخفة "هذا الحضن ... أشعر كأنني في النعيم ... فور ما قام بٱحتضاني أشعر بالآمان ... دموعي بدأت تتوقف عن نزول مجددا ... نفس الشعور الذي حدث من قبل عندما ٱحتضنني أول مرة ... هذه المرة بادلته الحضن وأنا أتشبت به كأني لا أريده أن يفصل العناق أبدا ... شعرت بيده ترفع ليضعها نحو خصلات شعري وهو يداعبعا" كوك في نفسه:أتمنى يا لارا ... أنا أتمنى أن تكوني صادقة و أن لا تكون هذه مجرد دموع مزيفة ... أقسم إن خنتي ثقتي و ٱتضح أنك قذرة كعائلتك لن أسامحك أبدا ... أبدا ... حتى ولو رأيتك تموتين أمامي لن أشفق عليك شعر الآخر بنتضام أنفاسها و ضن أنها قد نامت ... عندما أنزل بنضراته نحوها وجدها مغلقة العينين و هي مبتسمة بشرود وقبضتها صغيرة تشد على ملابسه كوك بهدوء:يبدوا ان الوضع أعجبك فتحت الاخرى عينيها لتستوعب ما تفعله لتنهض من حضنه لارا:أنا آس.... لم تكمل كلامها بسبب أصبعه الذي وضعه على شفتيها غير سامح لها بالكلام كوك:قلت لك ... لا تعتذري مجددا ٱبتسمت له بخفة لتردف:كنت أريد أن أطلب منك شئ كوك:ماهو لارا:أنا ... جائعة ... هل تسمح لي بستعمال المطبخ لصنع طعام كوك بمزاح:هممم وهل تجدين طبخ لارا: أجل و هل أبدوا ... هل أبدوا لك أنني لا أجيد طبخ كوك:أنا أمزح فقط .... المطبخ لك ٱصنعي ما تريدين لارا:شكرا لك نهضت من مكانها بسرعة وهي تتجه نحو المطبخ والآخر ضحك بخفة على تصرفها ليكمل مشاهدة فلمه أما لارا فدخلت المطبخ و بدأة تبحث بعينيها حتى لمحت ذلك الباب الذي بالمطبخ ... توجهت نحوه لتفتحه ثم ٱنصدمت عند رؤيتها تلك الكمية من طعام ... علب كثيرة من الراميون وعلب خاصة بالمعجنات وعلب فطائر جاهزة و علب المشروبات الغازيه و أنواع مختلفة من نبيذ و الويسكي لارا:مالذي سأطبخه فكرة بحيره لتأخذ كيسين من راميون لتقوم بطبخها ... أخذت بعض الخضار من ثلاجة و علبة لحم مفروم وأخذت قطاعة و سكين لتبدأ بعملها . . تمدد الآخر على الآريكة بعد ٱنتهاء فيلمه ... لحظات ليشم رائحة زكية ... نهض من مكانه وهو يتبع مصدر رائحة الى ان وصل المطبخ ... ليجد طبقين من راميون مع الخضار موضوع فوق طاولة و بعض الفطائر موضوعة في صحن و سلطة فواكه تبدوا شهية موضوعة في الوسط ... لمح الاخرى تخرج من الغرفة الخاصة التي يتواجد بها طعام وهي تحمل بين يديها قنينة عصير الليمون

~𝗝𝗼𝘂𝗻𝗴𝗸𝗼𝗼𝗸~ *الساعة 9 مساءا* تاي:يبدوا أنني لن أتي اليوم الى قصرك فأنت لم تعد وحيدا الآن كوك:شكرا لك يا تاي على هذا الاسبوع الممتع معك تاي:لا شكر بين الاصدقاء كوك:لست مجرد صديق بل أخ ٱبتسم له بآخر الكلام ثم ٱتجه كل منهما إلى سيارته قصد العودة إلى المنزل ... "بعد نصف ساعة وصل كوك الى قصره ليركن سيارته في المكان المخصص لسيارات التي أمام القصر ... فتح باب القصر ليجده هادئا و أكثر ما لفت ٱنتباهه هو حالة القصر ... إنه نظيف ولا أثر لعلب طعام و المشروبات و ملابسه لا وجود لها ... لمح قطته التي مرت بجانبه ليقوم بحملها و مداعبتها" كوك:كيف حالك كيتي ٱبتسمت له تلك القطة اللطيفة لتبدأ بلعق يديه ليضحك الاخر بخفة ثم وضعها ليكمل مساره نحو غرفته كوك:اخيرا انتهى العمل الآن وقت راحة نزع بدلته و ثم نزع قميصه ليأخذ حماما كالعادة ليريحه ... بعد خروجه ٱرتدي شورط أسود و تيشرت أبيض وقام بتنشيف شعره ثم تركه مبعثر مما زادته أكثر وسامة خرج من الغرفة وكاد يصرخ كالعادة من شدة حماسه لكنه تذكر ان لارا بالمنزل و لا يريد أن يبدوا لطيفا و مضحكا امامها كوك:يبدوا أنها نائمة ٱتجه الى الطابق الثاني ثم بدأ يدق الباب واحدا تلوى الآخر ليرى أي واحد تتواجد به لارا:سيد جونكوك هل هذا انت ؟ أردفت الأخرى وراء الباب بعد ان قام بدقه كوك:نعم انه انا لاار بخجل:سيدي أرجوك أريد ملابس لأرتديها فملابسي متسخة كوك:مع الاسف لا توجد ملابس نسائية هنا ... حتى ملابس والدتي لن تناسبك فهي عبارة عن فساتين و ملابس رسمية تحضر بها الحفلات و بالنسبة لملابس نومها قد أخذتها معها لارا:حسنا سيدي ... شكرا على كل حال سأبقى في غرفتي تجاهلها الاخر عائدا إلى غرفته ثم أخذ قميصه الابيض ثم عاد الى غرفتها مجددا كوك:تفضلي هذا القميص فملابسي كلها ٱختفت ولم يتبقى الى ملابس الخاصة بالعمل لارا:اسفة سيدي لقد قمت بتنظيفها لأنها كانت متسخة تحمحم الاخر بحدة وهو يضع بالقميص امام باب غرفتها كوك ببرود:القميص امام الباب ٱرتديه إن أردتي وان لم يعجبك ٱبقي عارية طوال هذه اليلة ليس لدي أية مشكلة أردف بكلامه ليغادر وهو يحرث الارض بقدميه تاركا الاخرى التي ٱحمر وجهها بسبب كلامه كوك بينما يشد على خصلات شعره:لا أصدق ... قامت بتنظيف ملابسي المتسخة ... تاي على حق لقد ضاعت هبتي الآن واللعنة جلس على الاريكة التي بالصالة و وضع كيس فشار و مشروب غازي *𝒌𝒐𝒌𝒂 𝒌𝒐𝒍𝒂* ثم فتح تلفاز ليشغل فيلمه المفضل. "لحظات لتنزل الاخرى من درج وهي ممسكة بطرف القميص لانها لا ترتدي شيئا داخله سوى ملابس داخليه ... ثم بدأت تبحث بعينيها لأن القصر كان مضلم ... هذه عادة كوك فهو يحب مشاهدة الأفلام في الضلمة ... لمحت ضوء تلفاز لتتجه نحوه بهدوء" لارا بتردد:سيد جونكوك لم يرد الاخر فقد كان مركزا على الفلم ولا يحب من يقاطعه لارا:سس..سيد جونكوك بدون رد تنهدة الاخرى بهدوء لتمشي بخطوات نحوه #يتبع

دخلت لارا القصر وهي تناظره بدهشة ... انه جميل بحق لكن ...عندما بدأة بتجول فيه لاحظت انه غير مرتب ... هذا طبيعي فمنذ مغادرة عائلة جيون قام كوك بٱخلاء القصر من الخدم و قد تسبب في فوضى عارمة هو وتاي ... ملابسه موجدة في صالة الجلوس و بعض أكياس الشيبس و قنينات نبيذ و علب المشروبات الغازية موضوعة بشكل عشوائي على طاولة و حتى الارض التي بجانب حديقة القصر بها قطرات الماء بسبب كوك الذي يسبح ثم يمشي داخل القصر دون ان ينشف جسمه من قطرات الماء ... توجهت مجددا الى المطبخ لتجد جميع علب الحلوى و السكريات و المملحاة و أيضا العديد من علب البرغر موضوعة في المطبخ و تلك القطة البيضاء الناعمة دات أنف وردي وقلادة ذهبية زادتها جمالها تتناول بقايا الطعام ... تقدمت نحوها لارا لتدرف:مرحبا أيتها اللطيفة كادت لارا أن تحملها لكن القطة قامت بخدشها و هربت لارا:أوتش هذا مؤلم ... ... هل هو فوضوي لهذا الحد ... شكله لا يوحي بأنه مهمل ~𝗝𝗼𝘂𝗻𝗴𝗸𝗼𝗼𝗸~ دخل كوك الى مكتبه بعد أن وصل الى الشركة ليجد صديقه المقرب تاي جالس على الأريكة وهو يعمل في حاسوبه ... تاي:لقد جئت أخيرا كوك:لقد تأخرت قليلا فقط ... *دقات الباب* كوك:ادخل ... دخلت أوليفيا إلى المكتب لتنحني بحترام أوليفيا:سيدي ... لقد تجاوزت لارا المدة المحددة ... إنها 8 أيام كوك:لقد أخبرتك أنها ستعود إلى العمل بعد أن تكون بخير أوليفيا:بصفتي المشرفة للقسم 12 لشركة جيون فالقانون يقول "الموضف ان تجاوز أسبوعا واحدا فإنه يطرد مهما كانت الاسباب" وان كنت سوف تعفي لارا من طرد فيجب عليك ان تقوم بذلك مع جميع الموضفين بٱسم العدل و المساواة كوك:أنسة أوليفيا أعلم بروحك نقية و أنك تقومين بعملك بأكمل وجه وتحبين العدل للجميع لكن أنا لا أقصد أنني أفرز بين الموضفين ... و بنسبة لي لارا ٱعتبريها أنها في العمل ... أعطيني الملفات الخاصة بها وسوف تنجزها في المنزل وأعدك سوف تأتي قريبا الى شركة أوليفيا:ليس من حقي أن أتجادل مع مدير الشركة ... كما تريد سيدي كوك:شكرا لتفهمك يا أنسة ٱنحنت أوليفيا مجددا ثم غادرة المكتب بعد أخدها الاذن ... ٱتجه كوك إلى مكتبه وهو يترقب جدول الأعمال كوك:أين سكرتيره تاي:قمت بطردها كوك: مذا ؟ تاي:اعتذر صديقي لكنها مستفزة ... هل تواعدها كوك:لا ابدا تاي: إذا لماذا تناديك بي كوكي كوك:أوووه حسنا ... لقد ٱعتادت على هذا تاي:يالك من منحرف ... يبدوا انك قمت بشئ ما كوك:حسنا هي من سلمت نفسها وانا كرجل لا يمكنني تحكم في نفسي قلب تاي أعينه بملل ليردف: أخبرني ما سبب تأخرك ... كوك:قمت بزيارة لارا تاي:انت تزورها عندما تكون متفرغا كوك:أعلم .... شعور كان يراودني ويخبرني أن أزورها قبل ذهاب الى شركة ... وعندما ذهبت لرؤيتها صدمت لأنني وجدتها قد عادت لوعيها تاي بضحك:تقصد كأن شعورك تنبأ بشفائها ... بالمناسبة أين هي ؟ كوك:أخذتها الى قصري تاي بصدمة:لا تقل لي ... كوك بستغراب:ماذا ؟ نهض من مكانه بسرعة ليردف:القصر ... القصر هل هو نظيف *لحظة إستوعاب الآخر* كوك:يااااإلهي لقد نسيت أمر الفوضى تاي بستفزاز:ضاعت الكاريزما و الهيبة منك يا صاح كوك:لوهلة ضننت أنني لازلت بهبتي بنظرها عندما أخبرني الطبيب أنها لم تتذكر شيئا عندما كانت فاقدة الوعي فأنا كنت ألعب بدمية الخاصة بها أمامها كطفل صغير تاي:حسنا كوجهة نظر أضنها لو رأتك تلعب أمامها لن تراك كرجل مطتفل بل ستكون سعيدة لأنك كنت تحاول مساعدتها كوك:لا أعلم يا صديقي نواياها ان كانت حسنة او سيئة مثل عائلتها ... هذا ما أريد ٱكتشافه ~𝗟𝗮𝗿𝗮~ خلعت لارا معطفها لتقوم بجمع تلك الملابس التي على الأرض لتجدها متسخة ثم قامت بوضعها بآلة تنظيف ... ثم جمعت أكياس طعام و علب المشروبات الفارغة لتقوم برميها و نظفت المطبخ مع انه لا يوجد بها آواني فقط متسخ بقطع طعام ... بعدها نظفت مدخل حديقة القصر من الماء... وأخيرا قامت بنشر الملابس في سطح القصر ثم جلست في الآريكة بعدما ٱنتهت لارا:أكره رؤية المنزل في حالة فوضى و متسخ ... اااه وانا كذلك لم أستحم لمدة ثلاث أيام كم هذا مقزز ٱتجهت لارا نحو الحمام لتستحم و تسترخي قليلا ... . خرجت وهي تلف حولها منشفة و منشفة أخرى تنشف بها شعرها لارا:لقد نسيت ... ليس لدي ما أرتديه فملابسي هذه متسخة دخلت غرفة كوك لتنصدم من جمال الغرفة و ضخامتها ... حائطها ملون بالاسود الفاتح و خطوط بيضاء لامعة تزين زوايا الغرفة و سرير كبير بلون الاسود و شرفة تطل على الخارج مع تلك ستائر التي زادتها جمالا لارا:مع ذلك غرفته مرتبة ... هل يحق لي دخولها و أخذ الملابس ترددت في ذلك ثم أغلقت الباب لتردف:هو عاملني بلطف و أعطاني الحرية لكن لا أريد أن أتمادى أكثر عادت الاخرى الى الغرفة التي قررت نوم بها في طابق الثاني ...

رواية: #ٱبن_عمي_القاسي . . ويبقي داخل الروح شئ ، لا يترجمه حبر ولا يستوعبه ورق __🥀__🥀__🥀__ 𝗣𝗮𝗿𝘁 7: "توقف مكانه و هو عاجز عن المشي ... لمعت عينيه التي ترمش مرارا و تكرارا ... هاهو الآن يمشي بخطوات بطيئة نحوها" "نحو لارا التي كانت تقف أمام النافذة و تلاعب تلك الورود بأناملها صغيرة ... حولت بنظراتها بخفة نحوه عندما أحست بخطواته نحوها" تواصل بصري دام لمدة ... لحظات لتنزل الأخرى برأسها الى الاسفل بسبب نظراته التي لم تفهمها . . "لقد عدتي الى وعيك أخيرا" . . هذا ما أردف به الآخر ... لتنظر إليه مجددا لارا بهدوء:مالذي حدث لي قطب الاخر حاجبيه ليردف:مذا ألا تتذكرين شيئا أغمضت الاخرى عينيها وملامح الحزن بدت على وجهها جونكوك:اااه لا عليك فقط انسي الأمر لا تتذكري شيئا مما حدث بدأت تلك دموع تنزل من عينيها وهي تحاول كبحها بقوة ... لكن لا فائدة ... الاخر الذي يناظرها بهدوء وهو يحك مؤخرة رأسه ... تنهد وهو يتقدم نحوها . . "حضن دافئ" . . ٱندهشت الاخرى عندما أحست بيده الكبيرة تسحب خصرها إليه و يده ثانية تداعب خصلات شعرها التي يعشقها ... قام بحضنها فقط لتهدأ قليلا لأنها ان تذكرت الأمر مجددا سوف يضر بنفسيتها دموعها تتوقف عن نزول تدريجيا ... لقد أحست ببعض الحنان و الآمان أيضا ... أغمضت عينيها بخفة وكادت أن تبادله الحضن لكنه فصل العناق ... وكم تمنت أن يقف زمن في تلك اللحظة التي كان يحتضنها ... لقد كان شعورا جميلا جدا كوك:احم ٱجلسي هنا سٱنادي على طبيب هزت الاخرى برأسها وهي تبتسم له ... لتجلس على طرف سرير تنتظر طبيب ليتفقد حالتها الطبيب:انتي بخير ٱنستي لكن ... يجب أن تتجنبي أي شئ يحزنك و حاولي نسيان الامور التي تجعلك منهارة ... لأن نفسيتك قد كانت مشتة وعندما تعرضتي لصدمة قوية قد ٱنتهى بك المطاف إلى هذه الحالة ... لذلك حاولي أن تعتني بنفسيتك و إن تعرضتي مجددا لصدمة قوية لن تكون ٱثار سلبية على صحتك مادمت نفسيتك بخير لارا:شكرا سيدي ... هل لي من سؤال الطبيب: تفضلي لارا:هل ستخبر السيد جيون جونكوك بهذا الطبيب:ان طلب مني وصف حالتك له فسأفعل بتأكيد لارا:أرجوك سأطلب منك طلب و لا ترفضه الطبيب:حسنا ... ما هو ؟ . . الطبيب:سيد جيون المريضة يمكنها مغادرة المشفى كوك:هذا جيد شكرا على عملكم الطبيب:شرف كبير لي ان اخدم عائلة جيون ... كوك:إذا كما قلت لي ... لارا لا تذكر شيئا منذ ان فقدة الوعي ؟ الطبيب:اجل هي لم تتذكر شيئا كوك:امم غريب ... حسنا ودعا "دخل كوك إلى غرفة لارا مجددا ليجدها ٱرتدت ملابسها من أجل المغادرة" لارا:سيدي أنا جاهزة كوك بهدوء:حسنا ٱتبعيني "خرج كوك ولارا من المشفى ليتجه الى سيارته ثم فتح لها الباب قصد دخول ... لارا ٱكتفت بدخول فهذا ليس وقت صدمتها منه ... ركب هو الاخر في الأمام" كوك:ٱرتدي حزام الآمان لارا:حح..حاضر سيدي أخذت لارا تسحب ذلك الحزام لكن بدون جدوى ... لاحظ الاخر ذلك ليتنهد وهو يقترب منها من أجل سحب الحزام لكن الاخرى قفزت من مكانها بفزع ... ناظرها الآخر بستغراب كوك:ما الآمر ؟ لارا بتعلثم: أسفة سيدي ... فقط خفت ... أنا ضننت انك ستقوم ... ستقوم بضربي كوك:لا تقلقي حتى لو وصلت بي الوقاحة إلى سماء لن أتجرأ على ضرب فتاة ... لست حثالة كما تعلمين بقيت الاخرى صامته وهي تناظر زجاج نافذة بحزن ليعي الآخر على ما قاله ... إنها لا زالت مضطربة نفسيا لا داعي لأزيد الأمر سوءا أردف كوك وهو يحاول تهدئتها:هل أنتي جائعة ... لمعت عينى الاخرى وهي تناظره هي حقا لا تفهم تصرفه معها لارا بهدوء:سس..سيدي انا بخير لست جائعة كوك:أخبريني لما أرى الخوف بعينك هل تخافين أن أقوم بأكلك أو ما شابه لارا بخجل:لا أبدا سيدي أنا ... أنا ... كوك:انتي مذا لارا بهدوء:أنا أخاف أن أقوم بتصرف يزعجك وتقوم بطردي قطب الآخر حاجبيه ... لحظات ليفهم كلماتها ليردف:لن أقوم بذلك ....أنتي من الآساس لستي مصدر إزعاح أردف بآخر كلماته بينما قلب الاخرى يضرب بقوة ... كادت ان تنطق بحرف لكنه شغل محرك السيارة وهو ينطلق الى مكان تجهله . . *لحظات* . . يقف بسيارته أمام قصره لينزل وهو يفتح لها باب سيارة كوك:تفضلي نزلت الاخرى من سيارة تناظر القصر بهدوء وقد نال ٱعجابها حقا ... قاطع شرودها الآخر:ٱدخلي الى القصر و إن شعرتي بالجوع فالثلاجة مليئة بطعام يمكنك تناول قدر ما تشائين و الغرف كثيرة في الطابق الثاني ٱختاري واحدة ونامي فيها إن شعرتي بتعب لارا:شش... شكرا لك ... سيدي كوك:توقفي عن تعلثم هكذا لارا:حسنا سيدي انا اسفة كوك:وتوقفي عن الاعتذار ايضا لارا :حسنا سيدي لن أعيدها انا اسفة ضرب الاخر جبينه بسبب توترها زائد ليردف:اذهبي هيا ... انتي لست على ما يرام أومئت له بخفة وهي تدخل القصر ... ليركب سيارته مجددا و ٱنطلق الى عمله بسرعة فقد تأخر بعض شئ