نـدىٰ

3 ساعات، لن تشعر بها. بودكاست جميل ممتع ومفيد حقيقةً، أ. ياسر يمتلك أسلوبًا شبابيًّا غاية في القرب والتوضيح، والمستضيف مستمع ممتاز، هناك نقاط مركزية عَرّج عليها الأستاذ تحتاج إلى وقفات، وأعجبني تحليله لنقطة علاقات الإنسان المعاصر، كيف وصلنا إلى هنا؟ لحالة من الفردانيّة والانعزالية أشبه بالمرض! وكيف طغت الأفكار المادية البحتة، على تصرفات البشر، وساهمت في تغيير نظرة الإنسان عن نفسه، غيره، وعن الحياة، وصار هناك تحريفًا واسعًا للمفاهيم، وتزييفًا للتصورات، وتشويهًا للقيمة العليا على حساب المادة ورأي الناس. شرح حالة العلاقات الحيّة والمريضة والمُميتة، واصفًا إياها كما يجب، ساردًا لأمثلة سريعة من واقع الحياة المُعاش، أرى أن الحلقة مهمة، وفيها ركائز يجب أن ننظر لها، واقتباسات بحاجة إلى تثبيت، وأفكار تحتاج إعادة نظر. - خذ ورقةً وقلمًا، وابدأ رحلتك 🕊️ - أنصح بها | بودكاست فنجان - ثمانية هنا: https://on.soundcloud.com/CXoiw

قال أحد السلف: "إني لأجد نفسي تُحدِّثني بالشيء، فما يمنعني أن أتكلَّمَ به إلا مخافةَ أن أُبتلى به" وقد قيل: لا تنطقنَّ بما كرهتَ فربما نطَق اللسانُ بحادثٍ فيكونُ.

‏كان أبو تراب النخشبي -رحمه الله- يقول: «إذا أجمَع الرجل علىٰ ترك الذنوب= أتَته الإمدادات من الله -عز وجَل- من كل جانب». - تنبيه المُغترِّين صـ٤٣ وهذا مِصداق قوله تعالىٰ: «والذين جاهدوا فينا لنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا..».

اللهُمّ يا واسع! وسِّع لنا ضيق هذه الدُّنيا، وافسح لنا منها؛ حتى نمر بأمانينا الفضفاضة سالمين إلى الجَنَّة! https://t.me/Holy_Quran999 :التِليجرام

الكريم لا يُضام .. والطيب ما بيضيعش .. وصادق النية (مهما غلط) ربنا بيجعله مخرج! مهما بدت لك مجريات الحياة عكس ذلك؛ فإنما بسبب تفاصيل غابت عنك، خلف حجب الغيب. ومهما قالولك الدنيا صعبة وبحثوا عن مبررات لسوء الخلق وقسوة القلب وفساد النية؛ فإياك تنخدع. احرص دايما تكون كريم وطيب ونيتك صافية .. مع التوبة النصوح، ما حييت .. وأبشر بالخير .. دنيا وآخرة. - محمد عطية

‏"على قارِعةِ الطَّريق ‏نسيتَ عملَ خيرٍ قُمتَ به لوجهِ الله ‏أمامَ عاقبةِ طريقٍ آخر ‏أنقذكَ الله منها بذلكَ العمل ‏نسيتَه أنت، ولم ينسَهُ الله !" ❤️

اللهم يا واسع! يا واسع! وسِّع لنا ضيق هذه الدنيا، وافسح لنا منها؛ حتى نمر بأمانينا الفضفاضة سالمين إلى الجنَّة!

‏ما يضرّك لو فاز أهل الدنيا بالدنيا وفزت أنت بالقُرآن؟! أنت الرابح، فقد أوتيت خير الدنيا والآخرة، {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقُرآن العظيم}.. { لاتمُدنّ عينيك}.

إلى من قدَّر الله له رؤية هذا البوست ، أحسب أن الله أراد بك خيرًا فخذ من وقتك دقائق و اقرأه بتمعن ، إني ناصحك بنصيحة لإن أخذت بها و الذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض ، و لَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك خيريّ الدنيا و الآخرة ، و ليُـرْضِينك و ليُـكْرِمنك و هو أكرم الأكرمين :- اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -من المصحف أو من حفظك- واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، واستغل فراغك وأوقاتك البينية ووقت المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيز ...إلخ، والله ستجد بركة في وقتك وتيسير في كل شأنك وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدهم إلا ببركة كلام الله! ❁ تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك! قال عنه الله ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ ومن بركته أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته! ● وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا) ● وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ) قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم اقرأ لم يتيسر لي) ● وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء) ● وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال أن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن) ● وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!) ❁ وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك، فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة، وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! كان يقول: {إني اشتهي أن أسمعه من غيري} ❁ وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله (تلاوة & تعلم & عمل & حفظ & استماع) يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن! ● قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد) ● وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى) ❁ وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار! سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخيك وأمك وأبيك وصاحبتك وبنيك! ❀ ويكفي صاحب القرآن رضا وسرور ؛ قول الحبيب ﷺ : {يجئ صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة} ✸ احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق! ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ - أي يبعدون عنه- وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة! ♡ وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكن منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، ولتعلمن ذلك بعد حين. وحق القرآن لَـيُـكْـرِمَـنَّ اللهُ أهل القرآن! وحق القرآن لَـيُـكْـرِمَـنَّ اللهُ أهل القرآن!

«ما مِن عبدٍ يَسجُد سَجدة في بُقعة مِن بِقاع الأرض إلا شَهدَتْ لَه بها يوم القيامة، وبَكَتْ عليه يَوم يَموت». عطاءٌ الخراسانيُّ