كُن مهدوياً

بالفيديو بهتاف لبيك يا حسين مسيرات العزاء الحسيني تجوب شوارع لندن

كيف ظلم التاريخ الأمام العباس (عليه السلام) ؟ الشيخ المحقق عقيل الحمداني

ورد عن الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف في أبي الفضل العباس عليه السلام قوله: (السلام على العباس بن علي بن أمير المؤمنين المواسي أخاه بنفسه، الاخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي له، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه يزيد بن وقاد الجهني وحكيم بن الطفيل الطائي) وهذا التسليم من الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يشير الى حالات المواساة والفداء والتضحية التي تميز بها العباس عليه السلام واشتهرت عنه هذه الصفات التي اشارت الى التعريف بشخصيته وجهاده.

"لا حاجة لنا في أمانكم! أمان الله خير من أمان ابن سمية" هذا الجواب لخص موقف العباس وأخوته من كتاب الأمان الذي بعثه إليهم ابن زياد مقابل ترك الحسين. المهم في الأمر هو مدى قدرتنا -أفرادًا وشعوبًا- على تكرار هذا الموقف حين يشتد الحصار ويلوّح بالعقوبات وتُعرض التنازلات... لاسيما ونحن في زمن يقدم فيه المستكبرون صكوك الأمان لمن يقف على التل تجاه قضايا الأمة، صك الأمان الذي تقدمه أمريكا وإسرائيل اليوم أمام الأمة يحمل عنوان "مبادرة سلام" هنا أو "تطبيع" و "تسوية" هناك... ورفض الأمان في زمن البطش أمَرُّ من العلقم على من تعلق قلبه بحبة من قمح الري، وهو أحلى من العسل لمن لا يرى الحياة مع الظالمين إلا برمًا... . .

العلاقة بين الإمام الحسين وأخيه العباس أَوَ تَشْتَكِي العَطَشَ الفَواطِمُ عِنْدَهُ وَبِصَدْرِ صَعْدَتِهِ الفُرَاتُ المُفْعَمُ

-يقفُ أمامها خَجلاً ذاك الذي يُرهبُ العساكر ينظر إلى أطراف عبائتها وهو مُطأطأ الرأسِ مُرتعد الأطرف قائلاً: لا يقوىٰ قُلبَ عباسكِ على الوداع -تنهدت بألم ووضعت يداها على كتفهِ قائلة: عقيلة آلَّ علي أن رحلتَ تموت -وضعت يداه على فمها قائلاً: لا لا فداكِ نفسُ عبّاس سأعطيكِ عُمري لتبقي سالِمة -أجهشت بالبُكاء بعد أن كانت تتظاهر بالقوة وقالت: أستعجلت الرحيل يا قُرةَ عيني حتى أنني لم أكتفي من النظر إلى دُرّ عيناك يا عيني -أحتضنها واضعاً رأسهُ على قلبها قائلاً بصوتٍ متحشرج: ولم أكتفي من حنانِ هذا القلب ضُميني إلى صدركِ يا أماه علّي من فراقكِ أسلم -أحتضنتهُ وهي ترتجف وقالت: عبّاسي! هل الموت يسعنا سوية؟ -فرفع رأسهِ ونظر لها بنظرات وقال: يا رُّوح عباسكِ أنتِ رسالية آلَّ الحُسين لا يمكنكِ الرحيل اليوم، فدوري قد بدأ الآن ودوركِ سيحين ما أن ينتهي دوري -غطت عيناها بكفيها وقالت: من لخدري بعدك؟ وهذهِ العباءة من سيقبلها كُلَّ ما رآها؟ -قبض كفهِ بقوة على سيفهِ وأرتعد غضباناً أدار وجههُ يمشي بأنكسار لا يقوىٰ على حمل سيفهِ باكياً كالطفل اليتيم لا يُريد فراقها، وجلست هي أرضاً تحتضن عباءتها التي يملأها عِطر العبّاس

بطل تورث الشجاعة من ابيه..

. تنزَّلتَ وحيًّا للأخوَّةِ مُرسَلًا وكنتَ بآياتِ الوفاءِ مُبشِّرَا #وفاء_للحسين

السلام على من رمى الماءَ بالماءِ وقال : ‏" يا نفـسُ من بعدِ الحُـسينِ ‏هوني و بعدَهُ لا ڪُنْتِ أو تَڪوني." ‏السلام عليك يامولاي يا ابا الفضل