ترآڪمآت..𝖻𝖺𝖼𝗄𝗅𝗈𝗀𝗌

لو تدري الزعل شيسوي بيه ولامره بعد تزعل عليه

عبثًا أحاولٌ أن أنام وهل ترى ‏نام الذي يطوي الدجى مشتاقا؟ ‏حتى إذا أضنـاهُ طـول الليل قد ‏يغفو يُؤملٌ في المنام عناقا .

أيّا سَاهِرةً الليلَ مَا الذِي أسهَرك؟ ‏و فَرّ هَارِبًا بِنَومِكِ و أنهَكَك؟ ‏مَا الذِي طَيَّر النَومَ مِن أعيُّنِك؟ ‏و بِتِّ اللَيل تَسهَرِينَ بِمُفرَدِك؟ .

إنّ الرّجالَ معادنٌ ومخابرٌ ‏لا يخْدعنّكَ من فتىً ما أظهَرهْ ‏ما أكثرَ الإخْوان في وقْتِ الرّخا ‏وأقلَّهُمْ إنْ شدّ دهرُكَ مِئْزَهْ ‏فدَع اللئيمَ وإن تظاهرَ بالوفا ‏واصحبْ أبيَّاً إنْ أَردْتَ المفْخَرَةْ ‏ما كلّ من أبدى البشاشةَ صاحباً ‏كلّا ولا كلُّ الفوارسِ عنْترَةْ .

أوقفتُ قلبي في الأطلالِ يبتهلُ ‏كي يلتقِي الليلِ ما لليلِ لا يَصلُ؟ ‏جمَّعتُ وجهكِ من نجمٍ ومن قمرٍ ‏كي ترتوِي الروحُ ثم القلبُ والمقلُ ‏سبحانَ ربيَ ماللشوقِ ينخزُ بِي ‏رمحٌ يصيبُ فلَا قتلٌ ولا أملُ .

وَلَرُبَّمَا تَأتِي المَسَرَّةُ بَغتَةً وَتَرَاكَ تَنسَىٰ كُلَّ أَيَّامِ الأَلَم ثِق بِالَّذِي أَعطَاكَ قَلبَاً طَيِّبَاً سَتَطِيبُ دُنيَانَا وَتَزدَحِمُ النِّعم .

يقُولُونَ طالَ الليلُ والليلُ لَم يطُلْ ‏ولكنَّ مَن يهوى من الشَّوق يسهَرُ .

إن لم نكُنْ وامتدادُ الليلِ ثالثنا ‏ بمن يليقُ إذًا ياسيدي السهرُ ؟ .

وصَددتِ شخصًا قد فَداكِ بنفسهِ ‏وصَـددتِ قـلبًا كـان فيـكِ مُتيَّمـا ‏وعَـزمـتِ هـجـرًا لا يـليـقُ بـمثلِنـا ‏وعزمتِ قتـلًا فـي الفـؤادِ محتَّمـا .