مَرْوَانُ بْنُ عُمَرَ الطَّائِيُّ
الْحَدِيثُ ذَكَرٌ يُحِبُّهُ ذكور الرِّجَالُ وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ - ابن شهاب الزهري
Більше- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Триває завантаження даних...
Real-time meetings by Google. Using your browser, share your video, desktop, and presentations with teammates and customers.
لو قرئ قول الله عز وجل: "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون" لظن بعض حمقى المتسلفة أن في هذه الآية شبهة نفي الحكمة وضيق العقل عن استيعاب موارد الكلام أعظم ما يبتلى به البليد إذا تكلف ما لا علم له به فإن الاحتجاج على القدرية بعموم الخلق والمشيئة فيهم احتجاج صحيح لا محيد لهم عنه ولذا تجد أول كلام ظهر للسلف في منازعة القدرية فيه التنبيه لهذا المعنى دون حذلقات المتكلفين بل إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يثبتون هذا الأصل في نفس من استشكل مسألة القدر فإنه إذا تثبت عنده عموم مشيئة الله عز وجل وتصرفه في خلقه سهل بعدها إفهامه حكمة الله وأنه لا يفعل إلا لعلة فإنه لا يخالف في إثبات الحكمة سوى شراذم ممن اجتالته الشياطين عن فطرته وهو مضطر لإثباتها من حيث لا يشعر. فروى الفريابي بإسناده عن ابن الديلمي أنه لقي سعد بن أبي وقاص، فقال له: إني شككت في بعض أمر القدر، فحدثني لعل الله عز وجل أن يجعل لي عندك فرجا، قال: نعم يا ابن أخي، أن الله عز وجل لو عذب أهل السماوات وأهل الأرض، عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته إياهم خيرا لهم من أعمالهم ولو أن لامرىء مثل أحد ذهبا ينفقه في سبيل الله عز وجل حتى ينفده، لم يؤمن بالقدر خيره…
На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.