- شِـيَم .

"نشكو الأسَى.. فتُعَزِّينَا قصائدُنا حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا مِن الشوكِ.. مِن ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ مِن الوقودِ.. ولم يَلقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ مِن طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلنَا في غياهبهِ إلا حَسِبنَاهُ منفى مِن منافينا"

نشكو الأسَى.. فتُعَزِّينَا قصائدُنا حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا مِن الشوكِ.. مِن ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ مِن الوقودِ ولم يَلقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ مِن طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلنَا في غياهبهِ إلا حَسِبنَاهُ منفى مِن مَنافينا

نشكو الأسَى.. فتُعَزِّينَا قصائدُنا حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا جئنا مِن الشوكِ.. مِن ميراثِ قسوتِهِ مُضَمَّدِينَ بأوهامٍ تُدَاوِينا نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ مِن الوقودِ ولم يَلقَ العناوينا نمشي بأطولِ ما في الأرضِ مِن طُرُقٍ ذاك الطريقُ إلى نسيانِ ماضينا

ما دامت لي من أرضي أشبار ما دامت لي زيتونة .. ليمونة .. بئرٌ .. وشجيرةُ صبّار .. ما دامت لي ذكرى .. مكتبةٌ صغرى صورةُ جدٍّ مرحومٍ .. وجدار ما دامت في بلدي كلماتٌ عربية وأغانٍ شعبية ما دامت لي عيناي ما دامت لي شفتاي ويداي ما دامت لي .. نفسي أعلنها في وجه الأعداء أعلنها .. حرباً شعواء باسم الأحرار الشرفاء عمّالاً .. طلّاباً .. شعراء .. أعلنها ما زالت لي نفسي .. وستبقى لي نفسي .. وستبقى كلماتي .. خبزًا وسلاحًا .. في أيدي الثوّار

قُلْ لِلْمُغَيَّبِ تحتَ أَطْبَاقِ الثَرَى إن كُنْتَ تَسمَعُ صَرْخَتِي ونِدَائِيَا صُبَّتْ عليَّ مصائِبٌ لو أنَّها صُبَّتْ على الأيَّامِ صِرْنَ لَيَالِيا قد كُنْتُ ذاتَ حِمَى بِظِلِّ مُحَمَّدٍ لا أخشَ من ضَيمٍ وكان جماليا فاليَوْمَ أخْشَعُ لِلْذَلِيلِ وأتَّقِي ضَيمِي وأدْفَعُ ظَالِمِي بِرِدَائِيا فَإذَا بَكَتْ قَرْيَةٌ في لَيْلِهَا شَجَنًا على غُصْنٍ بَكيتُ صَبَاحِيَا فَلَأَجْعَلَنَّ الحُزْنَ بَعْدَكَ مُؤْنِسِي ولَأَجْعَلَنَّ الدَمْعَ فِيكَ وِشَاحِيا ماذا على مَنْ شَمَّ تُرْبَةَ أحمدٍ أَنْ لا يَشُمَّ مَدَى الزمانِ غَوالِيا _فاطمة الزهراء عليها السلام

وَمَا فَقَدَ الْمَاضُونَ مِثْلَ مُحَمَّدٍ … وَلَا مِثْلُهُ حَتَّى الْقِيَامَةِ يُفْقَدُ أَعَفَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً بَعْدَ ذِمَّةٍ … وَأَقْرَبَ مِنْهُ نَائِلًا لَا يُنَكّدُ وَأَكْرَمَ صِيتًا فِي الْبُيُوتِ إذَا انْتَمَى … وَأَكْرَمَ جَدًّا أَبْطَحِيًّا يُسَوَّدُ  وَأَمْنَعَ ذِرْوَاتٍ وَأَثْبَتَ فِي الْعُلَا … دَعَائِمَ عِزٍّ شَاهِقَاتٍ تُشَيَّدُ  تَناهَتْ وصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِ ...فَلَا الْعِلْمُ مَحْبُوسٌ وَلَا الرَّأْيُ يُفْنَدُ