مُخبِتين |°💚

•نوَايَا الصَّلَاة عَلى الحَبيب المُصطفَىٰ -صلّى اللّٰه عليهِ-🤍^^ ما رَأيكُم استحضار بعض هذهِ النوايَا اليَوم!🤍

استكثر ما شئت وانهل من نور الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ ! هذا والله شأن المحب! وهذا والله وِردُ الوفي المتقرب! وهذا والله طريق الشاكر الأواب! وهذا والله حال من علم ثقل ذنوبه، وكثرة أعدائه، وخاف من مؤاخذة الله إياه؛ فهو يستتر بالصلاة والسلام على النبي ﷺ! فقد كان الصحابة إذا احمر الحدق واشتد الوطيس احتموا بسيدنا رسول الله ﷺ وشأننا الدخولُ في نور الصلاة والسلام عليه، استتارًا من العذاب، واحتماءً من الأعداء! ومن علم ضعفه، وأنه ليس بشيء، وأن قلبه لا نهوض له إلا بنور المتابعة، وصفاء المحبة، وأنَّ حاجاته كلها صغيرها وكبيرها بيد الله وحده، وأن الدخول على الملِك العَليِّ لا يكون إلا من باب واحد، هو رحمته وصفوته من خلقه ﷺ = صلى عليه وسلم ما أطاق، فأضاء قلبه، وزكت نفسه واستنارت روحه، وكان جوالا في الملأ الأعلى همة وروحا وقلبا وحالا! اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا رسول الله ﷺ عدد خلقك ورضا نفسك وزِنةَ عرشك، ومداد كلماتك. - وجدان العلي #عيدنا_الأسبوعي_الجمعة 🕊

تجهز وخذ عهدًا على نفسك بأن تُكثِر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُكثر بمعنى الكلمة، لا مجرد تمتمات قليلة وانتهى الأمر.. فهناك مَن يحسب بالآلاف، وأنت ما زلت تقول مائة ومائتين! تزوَّد يا صديق، تزوَّد وثقِّل صحيفتك بالصلاة على نبيك. ستندم إن رحلت بغير زادٍ وتشقي إذ يُناديك المنادِ أترضي أن تكونَ رفيق قومٍ لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ..! #يوم_الجمعة 💚 #نبينا_صلى_اللهُ_عليه_وسلم

السَّلامُ عليكُم ورحمَةُ اللَّـهِ وبركاتُه. النهارده الجمعة الأخيرة في رمضان وفي يوم الجمعة رَسُولُ الله ﷺ قَال : « أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا » .. وفي رمضان الأجور مضاعفة والحمدلله رب العالمين ^^ وما علمنا أن الشرع خص يومًا أو ليلة معينة ليُمدَح فيها رسول الله ﷺ إلا يوم الجمعة، فإنه ﷺ قال: « أكثروا فيه من الصلاة عليّ، فإن صلاتكم معروضة ». عشان كده تعالوا نجدد حبنا لرسول الله ﷺ ونعرف ليه واجب إننا نحبه ﷺ وصفات مُحِب رسول الله ﷺ وإيه الواجب علينا نحوه .. وطول سماعكم للحلقة صلّوا على النبي ﷺ وأكثِروا ^^ وعي ٢٨ | عن حب النبي ﷺ ولماذا نحبه ؟ https://t.me/bodcast_wa3i/34

اسمعوا وأمِّنوا .. والحمدلله رب العالمين

المناجاة كاملة "الحمد الذي لا ينسى من ذكره" لـ الشيخ إدريس أبكر @mokhbteen

"‏نُذَكّر أنفسنا كُلَّ حينٍ أن غَاية السّعي ومُنتهاه : ‏قبرٌ بِلا وَحشَة ، مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش ، ومِقعدٌ في جنّة الخُلد ، ثمّ على الدُنيا السّلام." 🌿 @mokhbteen

كنت بتكلِّم مع صديقة لي فكُنّا بنتناقش على خطط للعشر الأواخر وازاي نعيد شَحن القلب.. وبعدها سبحان الله بنظر بجواري لاقيت مكتوب على ورقة : - أبو بكر الصديق = القيام. - عمر بن الخطاب = خشية الله الشديدة. - ‏خُبيب = الركعتين. - ‏عثمان بن عفان = القرآن. - ‏سعد بن معاذ = الله ثمّ لا شيء في المرتبة الثانية. - ‏مصعب بن عمير = الهمّة. - ‏عمر بن عبدالعزيز = وصل إلى منزلة خامس الخلفاء بكثرة الخلوة. - سعيد بن المسيب = صلاة في الصف الاول لمدة 20 سنة... يعني بالنسبالي ك امرأة صلاة أول ما الأذان يأذن لمدة 20 سنة. - وهب بن منبه = قلل نومه حتى أصبح لا ينام الليل بأكلمة لمدة عشرين عامًا وكان يصلي الليل كله. -صفوان بن سليم = كثرة السجود. - أبو حنيفة = قيام الليل كله. - نور الدين بن زنكي = القيام + الأقصى. - صلاح الدين = القرآن + الأقصى. - يزيد بن هارون = كثرة حفظ المتون. - البخاري = حفظ الحديث. - الطبري = تدبُّر القرآن. - النووي = أيقونة الإخلاص. - ‏ابن كثير = كثرة تحدي الذات وإجبارها على الطاعة. - ‏الخ.. الشاهد من كلامي إني تذكَّرت وقتها فكرة ( جرّب تكتشف نفسك في العشر الأواخر من رمضان ).. جرب تشوف إنتَ مُتميِّز في إيه! أو ممكن توصل لربنا بإيه ! اعرف بنت من رمضان اللي فات لحد اللحظة دي وهي بتجرب تكتشف نفسها وتعوّد نفسها على ختم القرآن يوميًا.. وقد صفى لها ذلك بكثرة المحاولة .. وفعلا في رمضان ده ختمت حتّى الآن 20 ختمة. - صاحبتي اللي فضلت تحاول شهور إنها تجيب 100 ركعة قيام ليل.. مرة جابت 20 وتعبت، وبعدها جابت 30 وتبعت .. ولما وصلت لـ 50 كانت معجزة بالنسبالها لدرجة إن يومها نامت من كثرة التعب بعدها زي اللي شبه اتقتل.. بس استيقظت تاني يوم وبدأت تحاول .. لحد من يومين أو تلاتة كلمتني الساعة 3ونص الفجر رنت عليا وقالتلي نصًا كده : أنا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إسراااء جبت الـ 100 ركعة أنا فرحانة.. تجربة لذيذة أوي، هجربها تاني ، تستحق المحاولة بجد، رجلي تعباني أوي، وعارفة كمان.. مش هقدر أقعد بعد الفجر لكثرة تعب جسدي، بس أنا فرحانة، تخيلي بجد نجحت! بقولها جبتيهم في قد إيه ! قالتلي ساعتين يا إسراء قيام بسورة الكافرون وسورة الإخلاص .. جبت 100 ركعة. وواحدة تانية وصلت لـ 101 ركعة. هنا بس تذكرت عندما خرج سَيِّدنا خالد بن الوَليد مع جيشه بأمر مِن سيّدنا أبي بكر الصّديق للبحث عن شَجرة، تلك الشجرة كانت في مكانٍ موحش، يُشبهُ كثيرًا المكان الّذي تركَ فيهِ سيّدي إبراهيم السيدة هَاجر مع وَلدها اسماعيل.. ظلّ خالد بن الوَليد يبحث عَن تلك الشجرة كي يهزم الروم من هذهِ البُقعة ،سلك أراضي لم يسلكها قبله أحد فاجتاز البراري والقفار، يصل ليله بنهاره، وقطع الأودية، وصعد على الجبال ، ورغم العاصفة الشديدة، والجوع الأليم ، والبَرد القارص ، وظُلمة الليل الموحشة... ظلّ يبحث هو والجيش حتّى وجدوها، فعندما وجدوها هلَّل الجيش، فنظرَ إليهم سَيفُ الله وقال جملتهُ الشَّهيرة : [ عند الصَّباح يحمدُ القوم السرى ] عِند النجاح يَحمد القَوم البذل.. وواحدة تانية فضلت من أول يوم في رمضان تغصب نفسها تسمّع قرآن، جات أول يوم رمضان وقالت لصاحبتها سمعيلي اي حاجة ، وفعلا فضلت تسمَّع وغلطت أكتر من 20 غلطة في جزء واحد .. وكررت الجزء ده يوميا تسميع لمدة 5 أيام.. حاليا بالله ما بتغلط غلطة فيه! وبالعكس أضافت أجزاء ثانية للجزء ده.. حتى قالت لصاحبتها : أنا مش هعيد زي الناس العادية.. أنا عيدي مختلف، مش هعيد غير لما أسرد ليكِ خمس أجزاء بدون أخطاء. وبالفعل بتسعى لده حاليًا وبقى نفسها طويل في القراءة اللهم بارك، وبقى عندها القدرة تقعد ساعة ونص ترنل متواصل، وقيل لها مؤخرًا : تلاوتك وصوتك ازداد جمال بجد... هي اكتشفت ان عندها قدرة 1% في جلوس عثمان بن عفان مع المصحف، وبقت فعلا بتقعد طول اليوم معاه سواء حلقات أو حفظ أو مراجعة.. أو سماع. - من اسبوع صاحبتي قالتلي انا هقعد أذاكر علم شرعي 10 ساعات من الساعة 12 للساعة 10.. لو حسيت اني هنام هكلمك.. فعلا اللهم بارك واصلت 10 ساعات في العلم الشرعي بدون فواصل وتوقُّف وبعدها قالتلي : ما الدنيا حلوة اهي .. امال انا كنت بخشى على نفسي الأرق ليه! قصدت أكلمها الصبح واشوف هي بخير ولا مرهقة، بقولها : - حاسة بإجهاد وكده ! قالتلي لأ خالص، بالعكس حاسة إني عايشه مع السلف. وواحدة تانية من بداية رمضان وهي بتحاول تقلل نومها خالص عشان توصل لمرحلة السلف اللي كانوا بيناموا ربع ساعة بس وبالله كانوا بيصحوا جسدهم مش مرهق وقد صفى ليها ده.. لا تقولي طب وعلم نفس ولا غيره بقى.... بتقول أخشى النوم بالليل فأضيع حق الله.. وأخشى النوم بالنهار فأضيع حق الأطفال اللي بحفظهم... سبحان الله فعلًا الشيخ سمير مصطفى كان بيقول :

كل واحد فينا جواه همّة مصعب بن عمير، وخشية عمر بن الخطاب، وقراءة عثمان بن عفان .... بس الفكرة ازاي تكتشف نفسك ! كل واحد فينا ليه باب للجنة، وفي ناس اللهم بارك ليها أكثر من باب، وحتّى الشقيّ لو أقسم على الله ان يجعلهُ سعيدًا ؛ لجعلهُ.. إيه في الدنيا يستحق مغامرة عظيمة وتعب وأرق غير العبادة؟ كانت بتقولي .. من زمان وأنا عندي أزمة جدًا مع سماع القرآن .. كنت دايمًا باجي عشان أسمع القرآن أسرح ومانتبهش مع القراءة لحد ما أقرر إني أقرأ أفضل من السماع أو أنام وأنا سرحانة كدا قبل ما أقرر حاجة .. وفضل الأمر دا مأرقني سنين طويلة .. لحد ما من حوالي سنة أو أكثر وقفت على حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما طلب من سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه إنه يقرأ عليه القرآن .. فوقتها قال : « إني أحب أن أسمعه من غيري ». قلت وقتها إن ازاى حاجة أنا ما أحبهاش والنبي صلى الله عليه وسلم بيحبها .. ومع ذلك بدّعي محبته .. هو مش الأَوْلى إن أحب اللي يحبه ؟ .. ورجعت أجاهد نفسي في الأمر تاني بس كان فيه ثِقَل عليا بعض الشيء .. بس مع كثرة المحاولة لاحظت مع الوقت بقا فيه بركة عجيبة في يومي .. وبدأت العصبية تقل تمامًا في تعاملي مع كل اللي أعرفهم وأولهم أهلي بفضل الله .. ولاحظت توفيق في إتمام المهام جدا ببركة القرآن .. غير قراءتي اللي اتحسنت كتير .. وسبحان الله فُتِح عليا في فهم القرآن من وقتها أضعاف ما كان قبلها .. وبقا ممكن رصيد السماع اليومي يصل لأكتر من ٥ أجزاء الحمد لله .. بعد ما كنت في الأول بختم كل شهرين .. بقيت أختم سماع كل أسبوع تقريبًا بفضل الله. ولحد ما بعتت وقالت : حبيت أفرحك إن من أول رمضان لحد النهاردة ختمت القرآن أكتر من ،7 مرات سماع بفضل الله .. يعني كل يوم ختمة الحمد لله. كنت ببدأ من بعد المغرب ع الساعة ٧ .. وبخلص ع ميعاد السحور الساعة ٣ مثلا .. وباقي اليوم بشوف اللي ورايا براحتي. لو ليا نصيحة للناس اللي بتقولي أعمل إيه في العشر الأواخر يا إسراء ؟ لو كان لي نصيحة في هذهِ الليالِ العشر ، فكُن مثل أَبو مُسلم الخولاني - أحد السلف الصّالح- عندما كان يضعُ في منزله سَوْطًا يضرب به نفسه إذا توانت عن القيام والصيام والعبادة ويقول : [ أيظنّ أصحاب محمد - الصحابة - أنّهم سيظفروا به دُونَنا ، أيظنّون أَنّهم لم يُخَلّفُوا من بعدهم رجالًا ] ثم يضرب نفسه ويقول [ واللهِ ليكُونَنّ التقصير منكِ لا مِنّي ] والله لن أتنازل عن الجنّة ، ثمّ ينهض ويجبر نفسهِ على الطاعة. خليني أقولكم اكتشف نفسك في العشر أيام دول.. جرب تشوف تقدر تجيب كام ركعة قيام وشوف هتوصل لإيه! عليّ بن الحسين زين العابدين كان بيصلي في اليوم والليلة 1000 ركعة .. شوف انت عندك ده ولا لأ. ما يمكن عندك الـ 300 ركعة بتوع ابن حنبل وانت مش واخد بالك من ده! ما يمكن عندك سجود صفوان بن سليم ! اللي كان بيسجد بالساعات لدرجة ان لاقوا أثار السجود في الجمجمة! ما يمكن عندك الركعتين اللي دخلوا أبو حنيفة الجنة. ما يمكن عندك صدق أبو بكر الصديق في العبادة! أو قيام سيدنا عمر بن الخطاب! ما يمكن عندك ثبات محمد الفاتح وحبه الشديد للعلم! ما يمكن عندك قوة ذاكرة أبو زكريا - جد بن تيمية- في حفظ الحديث. ما يمكن تكون زي الصحابي اللي أتقن حفظ القرآن في ثلاثة ايام فقط! ما يمكن عندك اخلاص النووي وانت مش واخد بالك! ما يمكن انت عظيم بجد زيهم بس محتاج محاولة! [ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ].. أنت خليفة الله في أرضه فقط لمجرد كونك إنسان، أنت رفيع القدر فلا ترضى بالدون. دول ناس عادية بالله مش أبطال ولا حاجة.. جرب وانت توصل... شيخنا الشيخ سمير بن مصطفى كان في معظم دروسه بيقول : جرب تكتشف نفسك. وانا بقولك اليوم جرب تكتشف نفسك.