"رسائل لم تصل"🤎.

حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعبْ حتّى النّجومُ تخافُ من وطني .. ولا أدري السّببْ .. حتّى الطّيورُ تفرُّ من وطني  .. ولا أدري السّببْ .. حتّى الكواكبَ .. والمراكبَ .. والسُّحبْ حتّى الدّفاتِرَ والكُتبْ .. وجميعُ أشياءِ الجّمال  .. جميعُها .. ضِدَّ العَربْ - نِزار قبّاني

في تلك الليلة : بكيت بشدة، تمنيتك بجواري، حاولت الانتحار ولكنني جبانة جدًا على إيذاء نفسي، فاتني الليل بسبب انهياري وعدم قدرتي على النهوض، عرفتُ ماذا سأقول في دعائي، أردت إخبار الله كل شئ، لا أريد الانتقام أريد السلام لقلبي، ذلك الجحيم الذي في قلبي بسببك أنت، ربما غدًا أو بعد غد سأحاول من جديد أن أتقبل نفسي ويتقبلني العالم، سأحاول إصلاح علاقتي بأصدقائي والاحتفال معهم، كتبت ذلك النص لأوثق أنني سأبدأ من جديد بالفعل، الجحيم هو أن تكون علة المرء بقلبه، سأجاهد دائمًا لإنكار ذلك الماضي والحاضر، وفي النهاية سأجاهد دائمًا من أجل تلك الفتاة البريئة الملامح التي لم يتوقف مطر عيناها أبدًا حتى باتت المظلات لا تكفيه. _ندى محمد

‏"لقد هُزمنا من الأصدقاء، من الأحبه، والأقرب إلى قلوبنا، ومَن كنا نظن بهم خيرًا، لم تأتِ هزائمنا من الأعداء أبدًا."

تنتهي رواية "مكتب البريد" لتشارلز بوكوفسكي بهذة الجملة التي تلخص مفارقة من مفارقات الحياة ووصفًا دقيقًا للزمان: "رغم أن الليالي كانت طويلة، إلا أن السنوات مرت بسرعة".

فِينا نِضَل صَحاب، وأنا بِـ السِر بِحِبَك.")

‏وددت أن أعود طفلة لأن الرُكب المخدوشة تلتئم أسرع من القلوب المنكسرة.

لم نكن لبعضنا يومًا. أنت لأصدقائك، لعائلتك، لأوقات نومك، لعملك، لخروجك المتكرر، والتي لطالما أنا حاولت سرقتك من كل ذلك، لست لك ولست لي، لم تشعر بي يومًا فقط كنت تعطيني المتبقى من وقتك، كنت أنا البديل عن أوقات فراغك، والمسلي لك عندما تشعر بالملل، لم أشعر بالاحتياج إلا بعدما التقيت بك، ولكنني الآن أحب أي شخص أتحدث معه، لا استطيع الدراسة ولا النوم ولا أستطيع محادثتك حتى، كنت كل أشيائي وأنا بضع أشيائك، لا أريد أن أحبهم ولا أن أتحدث معهم، أريد النوم فماذا أفعل؟ أريد أن أهجرهم فماذا أفعل ؟ _ندى محمد

عزيزي صاحب العيون البريئة: _ أكتب لك هذا الرسالة وأنا في حالة سُكر، لا تظن بي سوء فأنا لم أشرب الخمر، فقط أريد النوم لذلك عقلي غافل عما أفعله الآن، كنت سأتوقف عن كتابة تلك الرسائل لأنني فقط أشعر أنها تخصنا وحدنا ولا أريد أن يراها أحد، أو يتبادلها أحد، ولا أعرف ماذا أفعل حيال ذلك؟ لدي عادة بغيضة وهي الغيرة على كل ما يخصني حتى كلماتي، كنت أستمع إلى فيلم جميل ذكرني بقصة حبنا، مضحك جدًا أيا قصة! لا أحب الأفلام ولكنني تخيلتك البطل وأنا البطلة، أردت عناقك، فقط قابلني عند الشجرة الأمر طارئ يستدعي عناق، لا أعلم ما الذي أقوله ولكن سأندم على هذه الرسالة عندما أستيقظ، لن تراها صحيح مثل بقية رسائلي الجميع يراهم إلا أنت، يجب أن أُسميك عزيزي صاحب القلب القاسي. _ندى محمد

عزيزي صاحب العيون البريئة: هناك أسطورة تقول " أنك عندما لا تستطيع النوم، فهناك من يفكر بك كثيرًا"، أكتب لك هذه الرسالة بعد منتصف الليل وأنا لا أستطيع النوم، فإن كان أنت من تفكر بي فأنا لا أريد النوم، وأن كان غيرك فأتمنى أن يتوقف لأن لدي خطط صباحًا ويجب أن أنام. _ندى محمد

"‏تسألُني ؛ من أيِّ بلادٍ أنتِ؟ صَدِّقني إلى ما قبلِ عَينيكَ أنا بِلا وطن" .