تم حذف القناة.

بعد كتابتي لهذه القصيدة، طرق بابي شخص عزيز عليّ ينتحب، تخيل رجلًا في الثلاثين من عمره ينتحب أمام فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا ويطلب منها أن تتوقف عن تقديس الحزن! وتنفيدًا للوعد الذي قطعته معه سأتوقف فعليًا عن تقديس الحزن بالتوقف عن الكتابة عنه، مريم الربيعي التي عرفتوها على التيلجرام لن تعود موجودة بعد هذه الرسالة... سامحوني يا رفاق، سامحوني إن كان تقديسي للحزن قد آذاكم، وادعوا ليّ بالفلاح ولأخي بالرحمة. أستودعتكم الله.

بعد كتاباتي لهذه القصيدة، طرق بابي شخص عزيز عليّ ينتحب، تخيل رجلًا في الثلاثين من عمره ينتحب أمام فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا ويطلب منها أن تتوقف عن تقديس الحزن! وتنفيدًا للوعد الذي قطعته معه سأتوقف فعليًا عن تقديس الحزن بالتوقف عن الكتابة عنه، مريم الربيعي التي عرفتوها على التيلجرام لن تعود موجودة بعد هذه الرسالة... سامحوني يا رفاق، سامحوني إن كان تقديسي للحزن قد آذاكم، وادعوا ليّ بالفلاح ولأخي بالرحمة. أستودعتكم الله.

ظننتني أتماثل للشفاء، ولكن بعد النوبة العصبية التي أصابتني هذا المساء وبوجهي المتشوه من أثر النهب عليه، وبيدين ترتعش وعينين لا تتوقف عن البكاء، لن أتفاجئ إن تحولت الأزمة النفسية التي أمر بها إلى مرض

تحت ظل هذه الشجيرات عشنا طفولةً عذبةً مغمورة بالمغامرات... تحت ظل هذه الشجيرات لعبنا لعبة "ماذا تود أن تكون عندما تكبر؟" كنت في كل مرة نلعبها أختار أن أكون طبيبة وأُصمم على اختياري إن أعدنا الكَرة وكُنتَ أنت في كل مرة تبهرني بحلمٍ جديدٍ لم يكن لك وجهة واحدة أو مسارٍ محددٍ كنت تجيد الإنسياب مع الحياة أينما جرفتك أما أنا فكنتُ أرسم ملامحًا للحياة قبل أن ألقاها وأحاول أن أحياها كما أريد لا كما ينبغي عليّ ذلك... أتذكر أن حلمك الأول أن تكون مهندسًا ومرةً عندما سافرنا بالطائرة في رحلتنا الأولى إلى البلد التي تشاركنا حبها تمنيت أن تكون طيارًا وتوالت من بعدها أحلامك ولا يسعني تذكرها... ولكني أتذكر أنك كنت تحب الفُكاهة فعندما ركبنا الطائرة لأول مرة كنتَ في عمر العاشرة وسألت المُضيف هل لي بإستعمال المرحاض أم أنني سأسقط منه من على متن الطائرة؟ أتذكر تعابير وجهه وهو يحاول أن يكتم ضحكته وأتذكر أننا ضحكنا وأنك أعطيتني من إفطارك وتأملنا الغيوم ونحن لأول مرةٍ نحلق فوقها... تحت ظل هذه الشجيرات وجدنا عُشًا مُحطمًا فأصلحناه ووجدنا عصفورًا صغيرًا فأعدناه إلى أمه التي أصلحنا عُشها.. واليوم العصافير التي تسكن هذه الشجيرات تغرد على أنغام الشجن وتنسج لي أغنيةً تقتبس لحنها من أنيني... تحت ظل هذه الشجيرات صنعنا طائرة ورقية وتعاهدنا أن نكبر سويًا ولكن العمر يا أخي يا بطلي يا حبيبي بعد أبي لم يُنصفك فلم تستطع أن تكون وفيًا... تحت ظل هذه الشجيرات تلقيت خبر وفاتك ورأيت أعز أصدقائك ينصب خيمة عزائك وفعلت كما تفعل الأخت التي تفقد عضدها بكيت بحرقة لا تنظفئ بحسرة لا تموت حتى كِدت أُعمى وليتني عُميت ولم أُبصر دُنيا خالية منك دُنيا أُمتحن فيها على قوة صبري بمدى تحملي لألم خسارتك... فسامحني إن لم أكن أختًا حنونة بما يكفي فغفلت عن تقبيل جبينك فخرًا بكونك أخي أو عن احتضانك لحظة ضعفٍ وسامحني إن بكيت على فُراقك وبللتُ ذكرياتنا فالشوق يُبكي من لا حيلة له في القُربِ فكيف بالذي حال بينك وبينه الموتُ.

يسعد صباحكم. محتاجين شخص يفهم في رياضيات ثالثة ثانوي، تحديدًا درس المحددات والمصفوفات، عندنا اسئلة نبوا حلهن. @MZ2004135

في حاجات أنت ممكن تشوفها عادي بس هي بالنسبة ليا -مش عادي- مش عادي ما يكونش ليا بنات خال أو خالة من عمري أو قريبين من عمري نجتمع كل خميس ونغني ونعمل مصايب وكمان مش عادي أكبر بعيد بعيد خالص عن بنات عمي وعمتي لدرجة إنهم ممكن مش عارفين عني غير اسمي.... -البُعد وحش أيوة وِحش- وبرضو مش عادي أخويا سندي في غمضة عين ما يبقاش عايش وبرضو مش عادي أخاف أصاحب حد أو أحبه ويخذلني مش عادي حتى لو أنت شايفه عادي...

ومن يُخبر النصوص الحزينة التي تتطاير بين أضلعي وتهمس لي في أذني اُكتبينا اُكتبينا! بأنني أتماثل للشفاء وبأنها ستموت لا محال.

وأخاف أن أكون مُثيرة... مُثير للشفقة أو مثيرة للحب فالإثارة كما الشغف عُرضة للانطفاء وأُحب أن أُحمل في القلب على محمل المسؤولية فإن تخليت عني أدركت أنني عبء عليك وقد كنت حملًا يفوق طاقتك.

الصباحات التي لا تبدأ "بصباح الخير" ممن نحب، نضطر إلى أن نصنع خيرها بأيدينا.