💚 حبّ القرآن يجمعنا 💚

‏بعض البنات تظن أن -تحقيق الذّات- لا يكون إلا عبر وظيفة خارج البيت! ‏هذا اسمه -لقد حجّرت واسعًا- ‏تحقيق الذّات مرتبط بالهمة العالية، سواءً عن بُعد أو قرب. ‏هناك من حفظت القرآن والسّنة وهي في بيتها، ومن مهرت في طبخها، ومنتجاتها، ومن اشتغلت بالدّعوة، وإفادة النّاس وهي في البيت. ‏همّتك= ذاتِك.

الله لن يلهمك الدُّعاء بشيء لا يريده لك! فإذا ألهمت الدُّعاء فإنَّ الإجابة معه.. واعلم: أنَّ الله إذا أراد بعبده خيرًا ألهمه الدُّعاء.

في كثير من الأحيان لا يحتاج إشعال فتيل الهمة سوى لصحبة طيبة تتواصى بالصبر والحق وتشير لمعالم الطريق .. فتشرق شمس العزيمة ويزهر السعي. في داخل صدر كل مؤمن بطل!

لم تُخلَق عبَثًا. وكل ما يجري معك من أحداث لا يحدث عبثًا! وحتى مَن تلتقي بهم من بشر، ليس عبثًا. فتفاصيل حياتك منظومة بحكمة. لذلك أحسن الظن بالله والعمل، مْستذكرًا نعمه سبحانه عليك. ثم اجعل من كل معطيات حياتك لَبِنات بناء وارتقاء، وقد اكتفيت بنعمة "الله مولاك".

صبَاح الخَير جاءَ في معنىٰ "التَوْفيق": أنْ تجتمعَ مشيئةُ الله معَ مشيئة العبد فيُوفق لما يُريد. يا واسع الفضل يا رب

"والمرأة الحكيمة التي تعرف خُلُق زوجها وتعرف كيف تُكلّمه تصل إلى كل ما تُريده منه، والمرأة الحمقاء تحرم نفسها من كل شيء. الأُولى تعرف الوقت المناسب لِعرض طلبها فلا تجيء زوجها وهو غضبان أو مُتضايق، بل تنظُر ساعة رضائه وانطلاق نفسه فتطلب منه. ولا يكفي الرضا منه بل يجب أن يكون مع رضا النفس امتلاء اليَد فإذا كانت تعلم أن الزوج ليس لديه من المال ما يُلبّي به الطلب لم يَفدها حُسن العرض ولا جمال القول". - علي الطنطاوي | صور وخواطر 📚💚

لا ينظر الله لذكاء عقلك، بل ينظر لزكاء قلبك . فيصل العلي

(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا  ..) رددها في لحظات السراء والضراء تبصر الدنيا بطريقة مختلفة فلا تغرك انتصاراتك ولا تكسرك هزائمك

سبحانك ربي ما أصعب الطريق على مَن لم تكن أنت دليله .. وما أوحش الطريق على مَن لم تكن أنت أنيسه!

‏قيل للأصمعيّ: بم يتجمّل المرء؟ ‏قال: بعلمٍ يرفعه. ‏قيل: فإن لم يكن له علم؟ ‏قال: فبمالٍ يسترهُ. ‏قيل: فإن لم يكن له مال؟ ‏قال: فبأدبٍ يواري سوأتَه. ‏قيل: فإن لم يكن له أدب؟ ‏قال: فصاعقةٍ من السماء تحرقه.😅