معكم عن الشرك الاكبر والان حديثي معكم عن الشرك الاصغر ايها الناس الشرك الاصغر امره خطير وان كان اصغر فهو اكبر الكبائر وصاحبه على خطر والفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر ان الشرك الاكبر محكوم على صاحبه بالخروج من الاسلام في الدنيا والتخليد في النار وتحريم الجنه على صاحبه في الاخره واما الشرك الاصغر فهو بخلاف ذلك فلا يحكم على صاحبه بالكفر ولا بالخروج من الاسلام ولا يخلد في النار كما ان الشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال بينما الاصغر يحبط العمل الذي قاربه الذي قارنه ومن العلماء من يقول الشرك من يقول الشرك الاصغر لا يغفر الا بالتوبه كالشرك الاكبر تماما لعموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ومن العلماء من يقول ان الشرك الاصغر داخل تحت المشيئه وان المراد بقوله ان يشرك به الش رك الاكبر واما الشرك الاصغر فانه يغفر لانه لا يخرج من المله وكل ذنب لا يخرج من المله فانه تحت المشيئه على كل على كل فصاحب الشرك الاصغر على خطر ايها الناس الشرك الاصغر ينقسم الى قسمين ظاهر وخفي فالظاهر يكون في الاقوال والافعال والخفي في النيه وهو الرياء فشرك الاقوالك الحليف بغير الله كالنبي والكعبه وحياه ابي وولدي والامانه والعيش والملح والشرف والصداقه والزماله والزماله كل هذا ونحوه من الشرك في الاقوال ففي سنن ابي داود والترمذي بسند صحيح صححه الالباني في الارواء من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر واشرك ومن الشرك في الاقوال ايها الناس قول ما شاء الله وشاء فلان او لولا الله وانت وما اشبه ذلك فيجب على المسلم ان يقول ما شاء الله ثم شاء فلان ولولا الله ثم انت ففي سنن ابي داود بسند صحيح من حديث حذيفه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقول ما شاء الله ثم شاء فلان ايها الناس بقي الشرك الخفي وهو الرياء وقد خافه النبي صلى الله عليه وسلم على امته وبالغ في التحذير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر قالوا وما الشرك الاصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله عز وجل لهم يوم القيامه اذا جرى الناس باعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جز