Moon 🦋..

أحب ‏أقتبس من خالد حسيني جملته الجميلة في رائعته عداء الطائرة الورقية لما قال: "لأجلك ألف مرة، ومرة. " حتى أخبرك فيها أن المحاولات كلها كانت لأجلك. لأجلك في الحزن والتعب، في اللقاءات والاعتذارات. لأجلك بعدد المشاعر التي يمكن لامرئٍ أن يحسّ بها، لأجلك في أشدّ لحظاتك ضعفًا، وأكثرها قسوةً وانكسارًا. لأجلك آلاف المرات.. وأكثر.. لكنك لم تستحق والله بكامل أسفي أقولها.

"الحُب الذي أعرف هيّن، مُؤنس، مُثير، سهل، واستراحة دائمة وأنت حادّ، لذّاع، كثير الرفض، وهذا أكثر جرحاً مما تتخيّل."

لا شاعريةَ في الفقد ولا جمالَ في الحزن ولا بطولةَ في الوحدة ولا جاذبيةَ في نهايات القصص والسكوت أعلى درجات النواح ‏-أحمد إبراهيم إسماعيل.

‏كم كانت تلك السنوات منهكة، أن تمتلك الرغبة والحاجة للعيش لكن ليس القدرة على فعل ذلك.

ليتا في رواية (أخف من الهواء) عمرها 93عامًا. ذكرت معنى مختلف عن الوحدة لما قالت: "أنا أعيش محبوسة.. صحيح أنه يمكنني الخروج لكن إلى أين؟ محل الخضراوات أو المخبز، ليس أكثر من هذا. لكي يخرج المرء يجب أن يجد مكانًا لكي يخرج إليه وأنا ليس لدي أي مكان، أو حتى صديقة.."

"لا أسألك شيئًا بعينه، لكني أسألك الخير، في كل أمرٍ وفي كل اختيارٍ، وأسألك نور البصيرة لألمسه بمكانه الصحيح، وأسألك القدرة والعزيمة على اتباعه والأخذ به، والرضا لأكتفي به عن غيره."

⁣⁣"لن تجدني مؤذيًا مرة، أو مُعاديًا أبدًا، حتى وإن خانتكَ فيَّ الظنون وبدَّلت الأيام مواقفك معي، ونسيتَ ما بيننا مِن فضل، فقط أُغادرك بلُطف، وتراني على الملأ بالخير أذكرك، أنا غيركَ لا أُشبهك؛ أصلي ثابتٌ لا يتغيِّر، هل رأيتَ أصيلًا يتغيَّر؟! أبدًا"🦋.

‏"أنا بخير لو أنِّي لا أحمِل همَّ الأشياء قبل حُدوثها بفترة طويلة، لو أستطيع أن أعيش اللحظة مثل ماكانَت من دون أن يسرح خيالي في لحظة بعيدة أنتظرها بقلق"

و بالكاد عرفت بأنني أريد شيئًا من هذا العالم، ثم فجأة، انطفأت حماستي. مثل إبريق ظلّ يغلي، ولم يُطفأ في الوقت الصائب. مثل شعلة بقيت مضاءة، إلى أن انتهى أجلها. مثل علبة حديديّة، يأكلها الصدأ. مثل فوّهة سحيقة، يتجاوزها الآخرون. مثل فكرة، تفضّل ألا تشي بجرأتها. مثل بكاء طويل، لا ينتهي. كحكاية، ظل الباب فيها مفتوحًا، و دخلت الأحداث تباعًا دون إذن، دون فهم، و دون رغبة. كأن تجبر على قول "نعم"، و داخلك يصرخ ب "لا". بشكل مشابه، ماتت رغبتي. -براءة

‏"أقدّر كثيراً هذا النوع من الشجاعة، الوقوف بجراءة في مُنتصف الطريق و اكتشاف أنّ الحلم الذي بحوزتك لم يعد يلائمك بعد الآن، و أنّ هذا الركض يكفي"