إسلامية 🇵🇸❤️✨

لا تبرر عدم هدايتك وثباتك على مبادئك بفساد من حولك ومجتمعك، فإنّ امرأة فرعون كانت مع أفسد أهل الأرض وأشدهم جبروتًا وضلالًا، ومع ذلك كانت آية في الثّبات والإيمان، وقد ضرب الله بها مثلًا في القرآن: "وضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأة فرعون ..". فساد من حولك ليس عذرًا لك عند الله ..

"‏الدُّنيــا للآخـرة ، ‏وإذا كانت الدُّنيا للآخرة : ‏كانت أفضلَ دُنيـا"

- الدين يُسر وليس عُسر - العِباره التي أصبحت تبريرًا للمعاصِي عِندَ البَعض .. ما صحّتُهَا ؟ ومتَى نقُولَهَا ؟ نعم الدين يُسر عندما كانت الصلاة خمسين فيّسرَها اللهُ حتى أصبحت خمسه ..نعم الدين يُسر عندما رخَّص الله للمريض والمُسافر أن يفطر في رمضان رحمةً بِه ويُقضِيهَا فيمَا بعد ..نعم الدين يُسر عندما رخَّص الله لك التيمم إن لم تجد ماء تتوضى به... هذِهِ نُبذَه بسيطه عن تيسير الإسلام ! هناك الكثير يبيح لنفسه المعاصي محتجًّا بمقولة ( الدين يُسر وليس عُسر ) فأصبحت قاعدة التيسير عن البعض ذريعه للتفريط والتقصير ، بل قد تصل الى الانسلاخ من الدين كُليًّا الّا من رحِم رَبِّي ! فلا نقول لأوامر ربِّنَا إلا سمعًا وطاعه ولا نحتجّ بقول الدين يُسر ليس عسر .

صباح الخير يا صُحبة، اليوم هو (يوم عاشوراء) : في مِثل هذا اليَوم كانَ فِرعَون في أوج قوَّتِه وجبروتِه. وَموسى "عَليهِ السَلام" في أشدِّ ضعفِه وَخوفِه فغيَّر الله الحالَ بضربةِ عَصا ! فثقْ باللّه وَبِنَصرهِ وَلا تَيأس - أذكارِكم الصباح ، وردك القرآني ، صلاة الضحى

اليوم هو (يوم عاشوراء) : في مِثل هذا اليَوم كانَ فِرعَون في أوج قوَّتِه وجبروتِه. وَموسى "عَليهِ السَلام" في أشدِّ ضعفِه وَخوفِه فغيَّر الله الحالَ بضربةِ عَصا ! فثقْ باللّه وَبِنَصرهِ وَلا تَيأس - أذكارِكم الصباح ، وردك القرآني ، صلاة الضحى

‏في يوم عاشُوراء: ‏- يرقص اليهود ويفرحُون؛ فتخور قواهم! ‏- يبكي الشّيعه ويلطمُون؛ فتسيل دمائهم! ‏- يصوم أهل السُّنة ويستغفرُون؛ فتغفر ذنوبهم! ‏﴿وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا لِتَكونوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ﴾ ‏- الحمدلله الذي هدَانا لهذا وما كنّا لنهتدِي لولا أن هَدانا الله 🤍

‏ثُم برحمةِ اللّٰه سَترى كيف يطيبُ قلبك.

{ وَٱلَّذِینَ یُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِینَ }

بعضهم يسأل: نرى أهل المعاصي في سعادة وخير ونحن نطيع الله وفينا بلاء وضيق!؟ ‏والجواب: ‏أن الأصل في النعيم الذي أعده لعباده الصالحين؛هو في الآخرة، والعذاب الذي أعده لأهل المعاصي؛هو في الآخرة، وكل زيادة لأهل الشر فهي(استدراج)، وكل بلاء لأهل الخير فهو رحمة، ومن أبصر حياة النبي صلّ الله عليه وسلم =عرف ذلك!