براءة

"الحياة في النفق ترسم لنا معالم الطريق وفي جوفه رائحة الأرض الممزوجة برائحة العزة والكرامة وحين نسير فيه فإننا نطوي المسافة بين الأقصى وفلسطين".. أحد مجاهدي الأنفاق شرّفنا بحوارٍ قصير حكى فيه لمتراس عن حياة النفق ومعاني الجهاد في الأنفاق..

الله يهدّك يا إسرائيل

يا رب.

تقبّل الله منّا ومنكم الطاعات.. تقبّل الله جهاد أهلنا في غزة، وعجّل الله بفرجه ونصره. تقبّل الله من ذوي الشهداء والأسرى صبرهم واحتسابهم. عيدنا القادم في باحات مسجدنا الأقصى بإذنه تعالى 🤍

"‏اللهم إنّ رجال المقاومة في غزّة خير أهل هذا الزّمان، فهم يا ربّ بيننا خير من كبّر، وجاهد باسمك الأعلى كيانًا طغى واستكبر، وأتوك مقبلين ما تردد واحدهم وما أدبر. اللهم إنّهم شهدوا أن لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك، نبيّ الملحمة والمرحمة، وأقاموا الصلاة،‏ وآتوا الزكاة مالًا ونفسًا وولدًا، وصاموا عن الهوان والذلة، وصامت جوارحهم عن كل فانيات الدنيا، وما صاموا عن عبادتك والجهاد في سبيلك، وحجّوا إليك بالجهاد من تحت الأرض وفوقها، أياديهم على الأسلحة وألسنتهم على ذكرك قائمة، وما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا لما أصابهم في سبيلك يا رب. ‏اللهمّ ارفع بأياديهم الطاهرة الشريفة راية النصر والحقّ، وكما كانوا خير أهل زماننا اجعلهم من خير أهل الآخرة، يدخلون الجنة من أيّ ابوابها شاؤوا، مجتمعين عند النبي ﷺ مع أزواجهم وأهلهم وذريّاتهم ورفاقهم يا رب، بلا حساب ولا سابقة عذاب،‏ وأظلّهم بظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظِلّك فقد تكابروا على حرّ الدنيا وشمسها وسقيعها وثلجها وعطشها وجوعها وما خنعوا، فبرّد عليهم في الفردوس الأعلى، واسقهم في الدنيا والآخرة، وأطعمهم من نعيميهما يا رب العالمين وأرحم الراحمين".

اذكرونا في دعائكم..

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.

أصاب مستوطن مقدسيين اثنين مساء اليوم الأربعاء، بعد أن أطلق عليهما النار أمام متجرهما في سوق البازار داخل بلدة القدس القديمة، وكعادة الاحتلال قام باعتقال الابن المصاب وشقيقه بحجّة الاعتداء على المستوطنين! وظهر المستوطنون في مقاطع فيديو وهم يشهرون أسلحتهم في وجوه الناس ويستفزّونهم. تبختر المستوطنين بالأسلحة لم يعد مشهداً للاستعراض والتهديد، بل عربدة يومية تقتل وتصيب، وخاصة بعد الضوء الأخضر الذي منحته حكومة الاحتلال بزيادة تسليح مستوطنيها ليفرضوا واقعاً استيطانياً بالرصاص والدم. هذا الحدث كان امتداداً لما شهده المسجد الأقصى في ساعات النهار، أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحاته، وما زال المصلون مبعدين عنه، ومحرومين منه. وسلم جيش الاحتلال مهمة هدم بيوت الفلسطينيين للمستوطنين أيضاً تعزيزاً لدورهم الذين يفرضونه اليوم في الضفة، ففي أراضي المعرجات الوسطى شمال غرب أريحا، هدم المستوطنون 10 بركسات للسكن وأخرى تستخدم لتربية المواشي، وذلك بعد أن هجروا أصحابها منها منذ نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي. هكذا أصبح واقع القدس والضفة، تصحى على هجمات المستوطنين، وتنام عليها، وما زال الفلسطيني متروكاً وحده يخوض مواجهته.

باسمِ الله نستهلّ ونحييكم لنرِدَ موردًا عذبًا، ونقف وقوفًا جليلًا مع الشيخ أحمد السيد، في لقاء «خطبة الوداع»: https://youtube.com/live/QoLQ9m39UGc أرشدكم الله إلى الحق، ورزقكم اتباعه🍃🤍 #سقيا_العشر2