لازلت على قيد الالم

موجهة لكم أحباب قلبي❤️ فديتكم جميعكم😘

عيد أضحى مبارك🐏 تقبل الله منكم صالح الأعمال، وجعل الله أيامكم مملوءة بالخير واليمن والبركات. كل عام وأنتم بخير

‏في انتظارِك ، ‏لا أَستطيعُ الكتابة ‏لا أستطيع القراءةَ ‏ ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم ليلًا ‏ أَو ميادة الحناوي وحليم وغيرهمَ ‏في انتظارك، ‏تمشي عقاربُ الساعة في الاتجاه المعاكس ‏والسيارات والأشخاص ‏حتى أنا أعود للخلف إليكِ.

لم اخسر مسبقاً امام احد، فكانت خسارتي فادحة امامك..!💔

بؤس... عُزلة... غربة... لامبالاه في كل ليلة اخوض عنكِ حوار عميق مع ذاتي، خلوه طويله لا يعقبها كلل او ملل، رغم بؤسي وعزلتي، والامبالاه، وفي زحام غربتي مع ذاتي اتحدث عنكِ، اتحدث عن تفاصيلك، عن هواياتك، عن جمالك الذي يزداد جمالاً يوم بعد يوم، عن تعابير وجهك المُشع نوراً، عن قامتك التي تفوق قامة الغزال، عن ضحكتك، عن كلماتك الدافئة، وعن حبك الذي لا زلت متمسكً به رغم زواله، كل هذه الذكريات تحيط بي رغم ردة فعلك السيئة، وكلامك المخلتلط بالبروده، وقلقك المتلاشء، وعدم وعيك بما اخوضه كل يوم قبل حديثي المنكسر معك، كلها تأخذ يومي بأكمله في خيال تلك الذكريات السعيده التي انقطعت منذ فترة من الزمن، والمؤلمه التي مازالت تداهمني في كل وقتٍ وحين، إلا انني لازلت متمسكاً بها تاركاً نفسي تتلاشى يوم بعد يوم، لوهلة اتسائل كيف استطعتي تخطي كل تلك الذكريات؟ وكيف تجاوزتي مالم استطع تجاوزه؟ ادرك ان ينجي واحد منا، ويغرق الاخر؛ ولكن لا استطيع اقناع نفسي بأنك ربحتي المعركه، وتجاوزتي كل شيء، وخسرت انا امام رغبتي فيك..!

اكتب عنها الكثير من النصوص، اتغزل بحسنها ك شاعر يمدح محبوبته التي لا تعرف عنه شيء، اتبادل حبها مع ذاتي، لكنها لا تعرف مدى شوق الطفل ل امه التي فارقت الحياة دون معرفته بذلك. انها حمقاء... تباً لها، ذهبت دون وداع وتركت الأنامل تنزف حبرً في مناداتها، والقلب يعتصر المً من فقدانها، والعقل تائه في الهذيان ب اسمها، والبال على قيد اطيافها يشدو لحن الحزن على هذا الجسد المتهالك في غيابها..!

صباح الخير ايها الاصدقاء اللطيفين انها الثانيه بعد منتصف البؤس. يحدث فيها الكثير من الأشياء المروعة في ضل الخيال، منها الوحده المليئه بالإكتأب الذاتي الذي يشعرني بالفقد، و الفراغ الهائل الذي يطوف حولي سبعة اشواط في الثانيه، و الظلام الذي يملئ حيطان غرفتي الصغيره، والأفكار اللعينه التي تداهمني في كل وقت وحين.. كم حاولت مراراً الهروب من الوحده، وملئ الفراغ الشاغر في قلبي، وإنارة غرفتي الصغيره في مخيلة ابتسامتك، و اللجوء الى تفاصيل قهقهتك الخجوله.. نعم قهقهتك التي تخبئ رغبتك في المكوث على قلبي؛ وكأنها تقول دعني اعيش ماتبقى من حياتي على قفصك الصدري، حينها ولوهله اغوص في غرامها، واقوم بتقبيلها من مقدمة رأسها حتى صدرها ولا اكتفي بذلك، ثم اضمها ضمة ام لطفلها الى صدري حتى يكاد قلبي من شدة نبضاته الخروج اليها متجاهل تمزق العضلات وتهشم العظام لأجل قُبله، وبين كل تلك الأحداث المستمره انتهي من مضغ القات، واقوم ب ذبله، حينها لا أجدها، وينتهي بي المطاف على شفرة خيال الأشواق التي تعتريني، ثم افتقدها وابحث عنها في حروف الذكريات المدونة على حيطان غرفتي..!

علمته الحب فحب غيرها وتزوج عليها وعلمها الرماية فلما اشتدت غيرتها عليه قتلتة