أُنــــسْ 🤎🌼🇩🇿

الإسلام يعلمك أن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة.. والمادية تعلمك أن كل كرسي زاد على مائدتك فقد نقص من طعامك. الإسلام يخبرك أنه ما نقص مال عبد من صدقة وأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات .. والمادية تخبرك أن المال يقل بالإنفاق ويزيد بالربا. الإسلام يخبرك أن المسلمين كالجسد الواحد.. والقومية تعلمك أن جارك عدو لك إذا اختلفت أوراق إقامتكم. وأنت بين خيارين.. أن تصدق ما جاء به الإسلام أن الطعام يزيد بتقسيمه وأن المال يزيد بإنفاقه .. أو أن تصدق ما تراه في عالمك المادي أن الضيف يأكل من قوتك وأن الصدقة تنقص من مالك.

يارب لطفك ورحمتك بعبادك المستضعفين في غزة وفي كل مكان، يارب اشفِ جرحاهم، وأرحم شهداءهم، ورُدَّ فقيدهم، ولا تفجعهم يارب العالمين، واجعل ما يخافونه ويحذرونه ويخشونه بردًا وسلامًا عليهم كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم  اللهمَّ ثبت المجاهدين والمرابطين سدّد رميهم و أيّدهم بتأييدك وسخر لهم الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وانصرهم نصرًا عزيزًا يا قويّ يا عزيز

‏كل تفاصيل هذا المشهد صعبة. طفل كان على دراجته، يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته من قنبلة ألقتها مسيرة "كواد كابتر إسرائيلية " من دون سبب، فقط لأن المتحكم بالمسيرة قرر قتل فلسطيني . ومن الطرف الآخر، أشخاص عاجزون يراقبون المشهد أمامهم وغير قادرين على تقديم المساعدة وإنقاذه بسبب خطورة المكان ، شعور العجز وحده قاتل، وهذا الموقف جداً مؤلم. هذا ما يعنيه الاحتلال … حي الصبرة - جنوب مدينة غزة

نعم لم نشهد بدراً واليرموك والقادسية، ولم نشاهد بطولات الصحابة التي حدثتنا عنها كتب التراث والتاريخ ، لكننا نراها اليوم بأم أعيننا في رفح والشجاعية وتل الهوى. رجالاً من زمن الصحابة يعيشون في زماننا .

إنَّ هذا الشَّهر المُحرَّم، مُعظَّمٌ عند الله مُكرَّم.. ومن السُّنَّة صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، فأمَّا تاسوعاء فهو اليوم التاسع من المحرم لمخالفة اليهود، وأمَّا عاشوراء فإَّنه يُكفِّر السنة الماضية. [النور في فضائل الأيام والشهور لابن الجوزي]

إن الدعاء من أعظم ما ينصر الله به أمة محمد ﷺ، إن لم يكن كثير مما تنصَر به متوقفاً عليه! بل النبي ﷺ ألحَّ على الله تعالى في بدر .. في «صحيح مسلم» يصور عمر بن الخطاب المشهد فيقول: لما كان يوم بدر نظر رسول الله ﷺ إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً! فاستقبل نبي الله ﷺ القبلة. ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: ‌‏«اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربه مادَّاً يديه مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه! فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك.. فأنزل الله عز وجل: ﴿إِذ تَستَغيثونَ رَبَّكُم فَاستَجابَ لَكُم أَنّي مُمِدُّكُم بِأَلفٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُردِفينَ﴾ [الأنفال: ٩] فأمده الله بالملائكة. وفي رواية: فهزم الله المشركين. المشهد كله يتمحور حول: ﴿إِذ تَستَغيثونَ رَبَّكُم فَاستَجابَ لَكُم﴾ [الأنفال: ٩] لا تغفلوا عن الدعاء لأنفسكم وإخوانكم في غزة والسودان وسوريا وسائر المسلمين

تزوجي واحد يعينك على دينك.. أوعي تتزوجي واحد الحرام عنده عادي! د/ محمد الغليظ (ربنا يرزق كل فتاه الزوج الصالح والذرية الصالحة 💕💞)

اصوات من غزة .. الواقع الي الكل بمر فيه💔💔💔💔