cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

الشيخ أبو قتادة الفلسطيني

القناة الرسمية لفضيلة الشيخ : أبي قتادة الفلسطيني - عمر محمود أبو عمر - حفظه الله #تنويه_مهم : يقوم على القناة بعض تلاميذ الشيخ

Більше
Іран24 909Мова не вказанаКатегорія не вказана
Рекламні дописи
11 114
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
Немає даних30 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

الحجة ومدى بيانها قوة ودلالة(٤): تصور وجود مجتهد في عدم إصابة الحق المتعلق بصدق الرسول تصور لا يخلو من شطط من قائله،لأن الحديث ليس عن قروي في غابات الأمازون،ولا عن ساكن في أدغال إفريقيا،ولا عن مقيم في جبال التبت المعزولة،بل عن جموع اليهود والنصارى،ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم"فمن!؟كما في الصحيحين،فهم الناس،وذلك لما سئل بعد قوله "لتتبعن سنن من كان قبلكم"فقيل له: اليهود والنصارى؟فقال صلى الله عليه وسلم"فمن!؟"وذلك لأنهم الناس. تصور وجود أهل فترة محتمل،فالزمن لا يخلو من هؤلاء،والحياة مليئة بالمهمشين،وقد اكتشف قبل مدة قبيلة في الآمازون مخفية،لا يعرفها الناس،ولا تعرف الناس،فمن تحدث عن عذر هؤلاء فكلامه على معنى يقارب ويسدد فيه،لكن الحديث عن النصارى واليهود في زماننا على معنى الإعذار فيه رد على حجج القرآن،وقوة ما فيها،وعدم فهم لكفر الإعراض الذي عليه عامة النصارى اليوم،وقد ناقشت جموعاً من عوام النصارى فوجدتهم يكرهون الدين،كل الدين؛ نصرانيا كان أو غير ذلك،لكراهية قيد العبادة،ومنع الشهوات،وكل محاولة لشرح الإسلام فهي معترضة بحالتين،إما كره الإسلام لتاريخهم معه،وإما لكره الدين لبغضهم للدين كل الدين،بلا تمييز. وهذه التجربة يصدقها القرآن،ولذلك واجب على كل مسلم تصديق القرآن بتجربة تثبته أو بغير ذلك،والذي يعذر الكافر الذي سمع بالإسلام بأن له بعض حجج لم تسلم من أثر يمنع التصديق فهو راد على الله حكمه،من جهات،أهمها عدم فهم نفسية الكفر،وهو أهمها. من أجل هذا فمن مهمات القرآن قطع هذه المعاني عن أتباعه،وخاصة النبي صلى الله عليه وسلم،فالنفوس النقية لا تتصور إعراضاً عن الحق إلا بحجة،فيقع بعض اللوم للنفس،إنها مقصرة في البلاغ،ولهذا لم يفتأ كتاب ربنا في لوم النبي صلى الله عليه وسلم في نسبة اللوم لنفسه،وذلك بنسبة التقصير في الحجة،لظنه أن نفوسهم صادقة في رد الحق،لعدم ظهوره وقوة بيانه،فيقول ربنا في ذلك(لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين،إن نشأ ننزل عليهم من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين،وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين)فهي آيات تكشف سبب الرد،وأنه أمر إعراض لا غير. والنبي يكاد يبخع نفسه( والبخع إهلاك النفس لوماً وتقريعاً) لعل التقصير من جهة نفسه،وهذا من إحسان الظن بهؤلاء،وأنهم يجادلون طلباًللحق. ويقول تعالى(فعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً)اي تهلك نفسك تأسفاًعلى عدم تصديقهم لك،والرد على هذا مبثوث في السورة(سورة الكهف) كقوله تعالى فيها(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)وكقوله(ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً،وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأعولين أو يأتيهم العذاب قبلاً،وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين،ويجادل الذين مفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً)ثم يذكر علة ذلك كله بقوله تعالى في الآية التالية:(إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبداً). وقد تقدم الإشارة لمعنى عدم السماعوعدم الفقه،وتذكيراً،فليس المقصود عدم السماع الظاهر،ولا عدم العلم بما يقال،ولكنه عدم سماع المتابعة،إذ يقول المرء لمن لا يتبع ما يقال له:هذا لا يسمع،أي لا يتابع فعل ما يؤمر به،وكذلك هذا معنى عدم الفقه القلبي،فهو فقه الإرادة. ومثال هاتين الآيتين كثير في القرآن،وكلها لتصنع علماً لدى النبي صلى الله عليه وسلم بحال المعرضين،وأن السبب كراهية القلوب للحق،لا لعدم بيانه ووضوحه،وهذا للأسف يجهله كثير من المعاصرين،فهم يحسنون الظن ببعض من يزعم الفكر،وقوة النظر،وأن سبب تركهم الإسلام هو جهلهم به،أو ما يسمونه صورة المسلمين عندهم،وأمثال هذا. وهاهنا كلمة تتعلق بصورة المسلمين في اليهود والنصارى فوق ما قيل،فهم يكرهون الحق ونظامه الذي هو حق في الكتاب والسنة،ومن ذلك كراهيتهم الطهر في نساء المسلمين،فهو مبغض لحرمة الزنا،محسن للسفاح،أو مبغض لحرمة الخمر،محسن شربه،كما قال بعض المرتدين مستهزئاً بحد الخمر:هذا دين يريد جلدي ثمانين جلدة لشرب كأس بيرة!. ومثل هؤلاء من يبغض حد السرقة لأنه لص،ويبغض حد الزنا لأنه فاجر،وحال هؤلاء بين في نفوس أهل الحق،لكن الشقاوة إعذار هؤلاء،وإحسان الظن بهم. والله الموفق.
Показати все...
أراد خطيب جمعة أن يكتشف توجه السامعين وإقبالهم،كم هو،فذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم:كلمتان خفيفتان على اللسان... الحديث،ولم يذكر الكلمتين ثم نزل،رجاء أن يسأله حاضر عنهما،فما راجعه أحد.
Показати все...
محبة الكبار: أردت أن أكشف لأحد الأحبة مقام الشافعي بين الكبار،ومن هو،وبأي مقام اتصف حتى يكون له هذه الشهادات العظيمة لفضله،فها هو أول حديث من الأربعين النووية يشرحه ابن رجب،وهو حديث"إنما الأعمال بالنيات"،فكيف فتح الشافعي على من بعده باب الكليات،وذلك من خلال عملية الاستقراء،وهي من ميزات هذا العلم العظيم،وهي من أسس صناعةأصول الفقه،أي القول بالقواعد،والتي بنيت على الفروع،ثم عادت على الفروع بالبيان والفهم،والمرء لا يقول بهذا النوع من العلوم حتى يجمع الفروع،ويحيط بها ما استطاع عداً،ثم يتأملها تأملاً أبعد من النظر للظواهر،ثم يجمع المؤتلف والمتفق،ويفرق بين المفترق،بعلل تجتلى وتكشف بعمق النظر والفقه،فتكون تلك الكليات حاكمة على العقل وصناعته. رجلان أتقنا هذا إتقان الذروة،هما الخليل بن أحمد الفراهيدي،والذي انتهى إلى جمع كليات شعر العرب،وهو المتوفى سنة١٧٠ للهجرة النبوية،والشافعي،وقد مدا بتقوى وعقل،فكان لهما الفضل في صناعة القواعد والكليات السليمة. لترى كيف سار اللاحقون على سنن الشافعي في هذا الحديث"إنما الأعمال بالنيات",إذ قال:هذا الحديث ثلث العلم،ويدخل في سبعين باباً من الفقه". بعد فتحه هذا الباب،تأمل كيف سار من بعده على طريقته،فهذا أحمد يقول:أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث،ويذكرها. ويقول اسحق:أربعة أحاديث هي هي من أصول الدين،ويذكرها. ويأتي أبو عبيد القاسم بن سلام على هذا الطريق،فيقول:جمع النبي صلى الله عليه وسلم جميع أمر الآخرة في كلمة"من أحدث في أمرنا ماليس منه فهو رد"وجمع أمر الدنيا كله في كلمة"إنما الأعمال بالنيات"يدخلان في كل باب" وعلى هذا المعنى يقول أبو داود صاحب السنن،وهكذا.(انظرها كلها في جامع العلوم والحكم لابن رجب) فالذي فتح باب الجمع في ذلك هو الشافعي،ثم سار الناس على دربه،ولا يأتي في قلبك تشويش ضد هذا،كأن تقول:لماذا لا يقع التواطؤ على المعاني بغير اتفاق،وبغير نظر لكلام الشافعي،فإن هذا لا يقوله من يعرف حال أهل الحديث مع الكليات والقواعد قبل الشافعي،وماذا كان مقامهم في هذا الشأن حتى جاء.
Показати все...
صناعة الحكمة: قال الحسن البصري:إن أهل العقل لم يزالوا يعودون بالذكر على الفكر،وبالفكر على الذكر حتى استنطقوا قلوبهم،فنطقت بالحكمة.(مكاشفة القلوب للغزالي ٢١٨). مطالب أهل الدين تحصيل خير ونور القلوب،وأعظم أنوارها الحكمة،فهي خلاصة العبادة بكل أصنافها من عمل وعقل وتجربة،وهي مظهر عملي تجلو بالحلم والسمت والتواضع مع الهيبة والحب،وعمل باطني تعمر به النفس،وأعظمها الذكر،والذكر هاهنا يعني حضور عظمة الله في القلب،ومشاهدته على معنى الإحسان"أن تعبد الله كأنك تراه"فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم"تعبد"وهذا استغراق لكل عمل منك،فيه يحضر ربك في قلبك وبين عينيك،تسأله ما الخير هنا،وما هو الفضل فيه،فأنت على مائدة الله في كل حال،وهذا منتهى الحكمة،فهو حضور المذكور في القلب،وهو التفكر الدائم،ما هذا،ولم هو،وأين منتهاه،فبهذا تدرك حكمة الخلق،يمدها أنوار العمل،والخوف والحب،وذكرى الدار الآخرة،فهذه صناعة الحكمة،تزيد عليها تجارب الخلق،وحياتهم،ومقاماتهم،تقرأ سيرهم،وتقتفي آثار من كتب لهم آثار الخير والتقوى. قال الأعمش عن الحسن البصري:ما زال الحسن بعتني بالحكمة حتى نطق بها. إلا ترى كيف جاءت الحكمة بالصناعة والكسب والطلب،وقول الأعشى كقول جرير عن عمر بن أبي ربيعة:ما زال هذا القرشي يهذي حتى قال الشعر! من زهد الخلق بالمكارم ذهاب سوقها،وكسادها بين الناس، وهذا من أسباب صرف القلب عن هذه المكارم،ولذلك لا بد من الزهد في الخلق،وعدم حضور مقاماتهم تعظيماً وميزاناً،بل يحضرون شفقة عليهم،وحب الخير لهم،فالمكارم القرآنية ليست بضاعة يقل ثمنها بالإعراض،ويزيد ثمنها بالطلب،بل هي غالية،لا تعطى إلا لأهل الكرم،وكلما قل الطالبون زاد فضل المفردين(إن إبراهيم كان أمة)،فلا يصرفك عن الحكمة قلة الطالبين لها. تأمل معنى الحكمة جيداً:هي حضور الله في القلب،فإن نطقت بكلماته ذكرت،وإن تأملت خلقه تفكرت،فأنت بينهما،وبهذا تدعى عظيماً. تأمل مقالة الحسن:أفضل العمل الفكرة والورع،فمن كانت حياته كذلك نجا،وإلا فليحتسب حياته. والله إنها لكلمات يصح فيها قول من وصف كلام الحسن،وهو علي بن الحسن:هذا كلام صديق.
Показати все...
هل يمكن لك أن تفهم الحكمة من غير أن تعرف رجالها؟ هل يمكن أن تعرف آيات الله القرآنية دون أن تعرف أهلها؟ المقولات لا تفهم من غير مثلها الذين عاشوا لها وبها،وماتوا من أجلها،ولذلك فحب النبيين ركن من أركان هذا الدين،لا يصح إسلام المرء إلا به،وحب الصحابة فرض على كل مؤمن،وهكذا تمتد سلسلة الحكمة والمواقف فعلاً ترى وتعلم،كما تبقى كلمات الحق كذلك. لا يحب الحق بلا رجاله،ولا تمدح الحكمة بغير أهلها،لا على الجنلة فقط،ولكن على التعيين،قال تعالى على لسان الخليل ابراهيم عليه السلام(واجعل لي لسان صدق في الآخرين). إذا رأيت المرء لا يعرف خصال الخلق،فاعلم أنه عن آيات الله بمعزل،ولا يغرنك كثرة المقالات،فحب رجال الحق من لوازم حب الحق.
Показати все...
يريدون منك أن تكون محللاً سياسياً!،تفسر لهم أقدار الوجود،وهم لا يعرفون أحكامها،ولم يعرفوا كتاب الله تعالى الكاشف لبواطن الخلق وأسرار الأقدار. من غير هدي القرآن: الناس في فهمهم للناس،اعداء وإخوان في عماء.
Показати все...
قال الفضيل رحمه الله تعالى:كان العلماء ربيع الناس،إذا رآهم المريض لم يسره أن يكون صحيحاً،وإذا رآهم الفقير لم يود أن يكون غنياً،وقد صاروا اليوم فتنة للناس. ومعنى ما قال من فضل العلماء السابقين أنهم يعرفون العبد مقام العبودية في كل حال،حتى لينشغل الفقير والمريض بهذه العبودية شغلاً تمنعه من التفكر بزوال ما هو فيه،وهذا منتهى حكمة الوجود،وهو إدراك العبد مقام التعبد على كل حال،ليدخل على الله تعالى مع تنوع الأقدار وتبدلها،حتى ما بدى للناس ألما ورهقاً،فلا يشكو العبد بعد الموعظة،بل يصبر ويذكر،وينظر إلى نعم الله عليه بهذا البلاء. هذا الفقه التربوي هو ما نحتاجه،ويفقده الناس في زماننا،فلا ينظرون إلى حكمة الأقدار،ولا كيف نتعبد الله بها،والله يقول:(وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير)وقال تعالى( وقال الذين آوتوا العلم والإيمان لقد لبثم في كتاب الله إلى يوم البعث،فهذا يوم البعث)فالعلماء يعرفون معاني الأقدار ،وحكمة الله فيها كما يعرفون شرعة الله تعالى،ويعالجون النفوس وما تلقاه من القدر تربية وتزكية. وهذا لا يكون منهم حتى يكون لهم من التعبد قريباًمن مقامات الإحسان.
Показати все...
سئل ابن المبارك:ما الكبر؟قال:أن تزدري الناس،فسئل عن العجب؟قال أن ترى عندك شيئاً ليس عند غيرك،لا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب. سير أعلام النبلاء(٧/٦٢٠)
Показати все...
جواب غير مباشر: ذكرت قبلاً قصيدة الشيخ حسن العطار في الفرنسيس وما آل أمرهم في مصر من فساد وإفساد،وكيف استبشر الشيخ حسن هلاكهم في الشام(عكا،فلسطين)وقد كان،وهاهنا قصيدة لفلسطيني أزهري،اسمه الشيخ محمد أفندي البديري يستبشر بهلاك الفرنسيس في مصر بعد هلاكهم وهزيمتهم على أبواب عما، يقول في مطلعها: الله أكبر دين الله قد نصرا...وأشرق النصر في الآفاق وانتشرا وكان هذا بفضل الله منتظرا...بنصر أحمد باشا سيد الوزرا وهذه القصيدة كما يقول عارفوها تبلغ ١٥٧ بيتاً من بحر البسيط،وفيها البشارة بأن الله جل شأنه سيفتح مصر ويكشف عنها ما حل من رجس هذه الطائفة الباغية.انظر أعلام فلسطين لعادل المناع ص:٥٩ وفي هذه القصيدة كما في مطلعها المذكور مدحاً لأحمد باشا الجزار قائد الدفاع عن عكا أمام نابليون،وهذا الرجل ذكر عنه عجائب متناقضة،والرجل حكم ساحل فلسطين وعكا ثلاثين سنة،وقد سماه الشاعر هنا وزيراً،لأن سليم الثالث سلطان الإستانة أنعم عليه بهذا اللقب عندما أوكل إليه الدفاع عن المدينة. وسنة العلماء في جرح الرجال وتعديلهم أن يذكروا للمرء ما يمدح به في الشرع،ويذم بما يذمه الشارع،بالعدل والإنصاف،وليس هذا من التناقض،ولا من تسمية الحق باطلاً،ولا الباطل حقاً،والنبي صلى الله عليه قال عن ملك كافر:لا يظلم عنده أحد،وبهذا العدل قامت السموات والأرض،فأحمد باشا الجزار رجل فيه ما يذم وفيه ما يمدح،ومن قرأ كلام الناس في الناس دون نظر لما مدحوا فيه وما ذموا فيه فإنه سيغلط في الأحكام،فقولك عن الرجل أنه صادق ليس تزكية لخلق الصبر فيه،فهذا خلق وهذا خلق،وقولك عن الرجل صادق ليس تزكية لمنهجه،فهذه طريقة من كتب في السير والرجال،ترى هذا جلياًفي سير أعلام النبلاء مثلاً،وفي كتب التواريخ على طريقة المحدثين،فأحمد باشا الجزار رجل مقاتل،صلب،صبور،صاحب قلب ثابت ،فهذا حقه من المدح،وفيه ما ذمه أهل التواريخ كذلك،فيرجع لما قالوا. والقصد فإن مقالات هؤلاء العلماء في قصائدهم كانت بشائر لما يأتي،وكأن أحدهم يجيب الآخر بغير اتفاق بينهما،وإن جرى الإتفاق القدري بذلك،فهو من نوع الجواب غير المباشر،والألسن يطلقها الله بالحق تطميناً للنفوس،وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل.
Показати все...
إنّا لله وإنّا إليه راجعون... رحم الله الشيخ الداعية فوزي السعيد، الصادع بالحق بوجه الطواغيت... الشيخ عُرف بدفاعه عن الدين والوقوف بوجه العلمانيين ولم يداهن طاغوتا...
Показати все...