منتدى إثمار للحوار الفكري

✨الكرام الأفاضل مع المجلس الخامس إن شاء الله من مجالس شرح المنهاج من ميراث النبوة، والذي سيكون شرحًا للباب الرابع: (باب في أهمية التزكية وأعمال القلوب وفضلهما وأن عليهما مدار الفلاح) 🔖 وسيكون البث المباشر هنا على قناة الدروس العلمية، وهذا رابط المجلس: https://t.me/kalim1443?livestream وسيتم نشر أدلة المتن.. وسنسعد بتعليقكم عليها ومشاركتِكم إيّانا الفوائد والعِبر، والتي ستجعل الدرس تفاعليًا أكثر..🌱 "والتعليق يكون بذكر رقم الآية أو الحديث المقصود" ✨ أجرى الله الخير على أيديكم، وجعلكم كالغيث نفعتم أينما حللتم، وفقكم الله تعالى.

❌ خطأ يقع فيه الكثيرون، أن يكون (الشيخ Google) هو مصدرهم في المعرفة الشرعية❗️ إذا أردت أن تكون مبرئا لذمتك معظما لدينك آخذا له من مصادره الموثوقة .. كن جزءا من هذا البرنامج التدريبي الخفيف الذي تم تصميمه بعناية ليكون عتبتكم الأولى في مدارج الترقي الشرعي ⚙️ فإن كنت مشغولا فلا أقل من أن تأخذ خلاصة ذلك بالتسجيل في الدورة الأولى الميسرة من الدورات الست خلال أسبوعين https://zadi.net/courses/6fCpxdW9HFwqWMibk

https://t.me/ethmaar2?livestream=55a9a3b723cc85ea08 الآن بث مباشر عن البرامج العلمية الإلكترونية وكيفية الاختيار بينها. د. الطاهر أحمد الطاهر

🇸🇩🏫 إلى الجادين من طلاب وطالبات الجامعات السودانية بشرى وفرصة وفائدة وبيئة طيبة مقدمة من منتدى إثمار للحوار الفكري، بتعاون كريم مع مركز (بينات) - بالكويت ✍🏽 دعوة إلى التسجيل والمتابعة في دورة (مدارج اليقين) المقدَّمة من مركز (بينات) لمدة 10 أسابيع 💪🏻 والدخول في برنامج التسابق بين طلاب وطالبات الجامعات السودانية على فرعين الفرع النهائي: وهو مبني على الدرجة التي يحرزها المتسابق في الاختبار الرسمي للدورة، وجوائز الأوائل فيه أكثر من 400 ألف جنيه، جائزة الفائز الأول فيها 80 ألف جنيه والفرع الأسبوعي: وهو مبني على اختبار نهاية كل أسبوع من الأسابيع العشرة يقوم بإنزاله منتدى إثمار في مجموعتي التفاعل ويبقى مفتوحا لمدة 24 ساعة، بمجموع جوائز 160 ألف جنيه للتسجيل في المسابقة https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSf_IUWiipE7wMQBVFMxiAaBLDn_Y9E882NGuWkdswSxFfgo3g/viewform?usp=sf_link ولمعلومات أوفى عن الدورة https://t.me/bayyenat_q8 ولتفاصيل المسابقة https://t.me/c/1686823045/112

بعض الإسلاميين يقول بتقديم الحرية على حكم الشريعة! أو اعتبارها وسيلة لتحكيم الشريعة و للنظر في ذلك وجهان: 1/ وجه منهزم بالواقع العلماني إذ يجعل من هذا الواقع دليلا و يلغي كل الاستدلالات الشرعية. 2/ وجه شرعي منضبط يرى الحرية هبة من الله يجب ان تقيد بشرع الله.. و حتى الغربيون يقيدون الحرية بقوانينهم الوضعية فلم يستح بعض الإسلاميين من التقييد الشرعي لها؟!! أما المشاركة السياسية الديمقراطية فهي وليدة الغرب الذي لا يعتبرها مجرد عملية إجرائية بل يضفي لها مضمونا و قيمة و لا يقبل من الآخرين بأقل من ذلك ( الجانب الإجرائي + المضمون العلماني) خوفا من أن تأتي الديمقراطية الإجرائية المجردة بنظم لا يرضاها الغرب! . و قد ذكر الكاتب نواحي معارضتها للشرع و بين وجهي تأصيل حكمها كما في الحرية؛ الاول: تأصيل شرعي منضبط يرى مخالفتها للشريعة لكن يجوّز الدخول فيها باعتبارها وسيلة لا غاية. الثاني: تأصيل متأثر بالواقع العلماني و سرد تبريراتهم البراجماتية و الميكيافيلية و فصلهم بين الجانب الاجرائي و الجانب القيمي للديمقراطية.. الفصل الثالث أوضح فيه مأزق تغيِّي (من غاية) تلك الوسائل (الحرية و الديمقراطية و غيرها) و إهمال أو إلغاء الغاية الكبرى؛ إقامة الأمة الإسلامية و تحكيم شرع الله. ☘️☘️☘️☘️ إشكالات الهوية كان موضوع الباب الثالث؛ تناولها في ثلاثة فصول، الاول أورد فيه مشكلة الإنتماء بين الأمة و الوطن فذكر فوائد الحفاظ على الهوية من صونٍ للأمة من الانصهار في الهويات الوافدة و تخليصها من الهزيمة و التبعية. و الإسلام لا ينفي الهويات الأخرى كالوطنية و القومية ما دامت لا تناقض هوية المسلم الأصلية.. ثم عرّج قليلا على تاريخ نشأة الوطنية و القومية في أوربا و أنها وليدة العلمانية تسللتا معا إلى الأمة الإسلامية مع الإستعمار. إشكالية مفهوم المواطنة تكمن في ارتكازه على معانٍ عدة أهمها: 1_ إحلال عبادة الدولة بدلا من عبادة الله 2_ إعلاء شأن الولاء للدولة على أي ولاء آخر ديني أو غيره 3_إحلال الروابط القومية أساسا لتجانس الجماعة المكونة للوطن محل الرابطة الدينية . و بيّن كيف أن الوطنية الحديثة كانت جزءاً أصيلا من حملة الغزو الفكري المصاحبة للغزو العسكري و كيف تبلورت و استحكمت في الأمة الإسلامية. ...... المسلمون في الغرب، الهوية المتعددة و نقد النموذج الرمضاني (نسبة ل د. طارق رمضان) كان موضوع الفصل الثاني و هو سبب تأليفه للكتاب ابتداءً. فدكتور طارق رمضان يعدّ من الشخصيات المستقلة المقبوبة إعلاميا و سياسيا في الغرب، و فكرته الأساسية أنه يرى أن للإسلام وجهين : وحدة(في العقيدة و العبادات) و تعدد ( على مستوى التأويلات المختلفة لنص الوحي و على مستوى ثقافات المجتمعات المختلفة) ليثبت مفهوم الإسلام الغربي و الهوية المتعددة.. ☘️☘️☘️☘️ و انتقل في الفصل الثالث إلى قضايا الجهاد و العلاقات الدولية في الخطاب الإسلامي المعاصر، في ثلاثة مباحث أولها بيان أهمية الجهاد و المراحل التي مر بها و استقراره على جهادي الدفع و الطلب. و ثانيها تأثير الإلتزام بالوطنية القُطرية على تحريف مفهوم الجهاد عند بعض الإسلاميين إذ تستلزم التنصل من الجهاد بمفهومه الأصيل، فالمواثيق الدولية تجرم الاعتداء على دولة بمنطلق ديني. و ثالثها قضية العلاقة بين الاديان أهي صراع أم حوار؟ ☘️☘️☘️☘️ الباب الرابع أفرده للحديث عن مبدأي الحرية و المساواة، و كيف أن الحرية صارت صنماً يعبد من دون الله و لأجلها تُحاكم الشريعة. تحدث عن نشأة الحريات الفردية ( حرية الفن و الأدب و التعبير) في أوربا و أن الدين يقمع هذه الحريات في نظر العلمانية، في حين أنها تمارس أبشع أنواع القمع لحرية التدين (الإسلامي) في ذات الوقت! و صاغ الأمثلة على ذلك، ثم ذكر كفالة الإسلام لهذه الحريات (خص حرية الفكر و الإعتقاد بالذكر) مع شئ من التقييد بشرع الله فلا وجود للحرية المطلقة في الفكر لا شرعا و لا على أرض الواقع ففي الغرب هي مقيدة بالقانون! و على صعيد التطبيق العملي فالخناق عليها أكثر تضييقا من الصعيد النظري و الأمثلة كثيرة على ذلك، بل هناك مستوى اخر من التقييد غير معلن على الصعيد الثقافى، عبارة عن محرمات لا يجوز التعرض لها !!! ثم صاغ الكاتب صورا عديدة لموقف الحركة الإسلامية من الحريات الفردية و أنها كلها تدور على أمرين: إثبات المعنى العلماني و محاولة تبريره. ☘️☘️☘️☘️ في الفصل الثاني أورد مسألة العقوبات الشرعية و مخالفة العلمانية لها من وجهين: 1_ من جهة إقرار العقوبة لسبب ديني محض 2_ من جهة نوع العقوبة الجسدية ( فهي إنتهاك لحقوق الإنسان) و الحركة الإسلامية وقفت بين ضفتين (العلمانية و الدين) و بذلت محاولات التلفيق! فبالنسبة لإقرار العقوبة دينيا تحججوا بالديمقراطية و أنهم حال وصولهم لسدة الحكم سيحكّمون شرع الله؛ لكن ماذا إن لم يقبل الشعب بذلك؟ هل سيطبقون الشرع أيضا؟ و هذا مزلق خطير وقعت فيه الحركة الإسلامية.

أما موقفهم من العقوبات الجسدية فمنهم من تبنى النظرة العلمانية تماما فقال بتحريمها و منهم من سلك مسالك عدة مثل التلبيس و التضييق و التحريف. ..........و الفصل الثالث عرّج فيه على عقيدة الولاء و البراء و أنه تم ترسيخ عقيدة التسامح مع الأديان في مقابل الولاء و البراء، و لأجل التسامح حرفت أحكاما مثل (أحكام أهل الذمة) فأحالوا هذا المصطلح على ظرف تاريخي معين و استبدلوه بلفظ (المواطن) و أسسوا لذلك فقهيا على قاعدة المساواة في القرآن و على مقاصد الشريعة و غيرها من التأويلات. ☘️☘️☘️☘️ ثم ختم الكتاب بالحديث عن الأسباب و الحلول في الباب الخامس. ذكر مراحل تطور تسرب العلمانية للحركات الإسلامية حيث بدأت القصة بالإصطدام بالنظام العلماني و مع شدة الضغط العلماني بدأت مرحلة المهادنة و السعي للمشاركة السياسية بدلا من التصادم و الذي أدى بدوره إلى طور التشبع بالعقيدة الديمقراطية و من ثم العلمانية الشاملة! و أورد الكاتب نموذجا للحركات الإسلامية و كيف سرى فيها سم العلمانية و هي (حركة الإصلاح و التوحيد) في المغرب و ذراعها الحزبي(العدالة و التنمية).. أما أسباب تسلل العلمانية إلى الحركات الإسلامية فأرجعه إلى ثلاثة أنواع : 1/ أسباب خارجية : إذ تتراوح حدة علمنة التيار الإسلامي بحسب درجة علمنة البيئة المحيطة. 2/الخلل في الفكر و العقيدة؛ حيث التقليل من دور العلم الشرعي و تسرب بعض الفلسفات الغربية الخطيرة (مثل البراجماتية و الميكيافيلية) إلى فكر بعض الحركات الإسلامية. 3/ العوامل النفسية؛ فذكر مجموعة منها و أولها التعجل مع افتراض ثبات موازين القوة الحالية، مع العلم بأن الله على كل شئ قدير! ☘️☘️☘️☘️ آفاق العلاج: 1_فمن أولويات الحركة الإسلامية أن تحقق لأبنائها عزلة شعورية (بالفكر و الوجدان) تحميهم من أثر العلمانية و التحذير من الانفتاح الفكري غير المنضبط. 2_ جعل العلم الشرعي من الأولويات و جامع بين التأصيل النظري و التطبيق العملي ( خاصة تصحيح العقيدة و دفع العقائد الباطلة) و تعليم أبجديات الحركة الإسلامية و ترسيخ المعاني الإيمانية و الروحية بدلا من الوسائل المادية. 3_ التمسك بالمرجعية الإسلامية مسألة حياة أو موت، و الحذر من استعمال أدوات العلمانية في الرد عليها مع تفادي الانحصار في قوالب جاهزة في باب الوسائل. 4_ و يقع على كاهل العلماء و الدعاة واجب التصدي لمواجهة الزحف العلماني و الفكر التنويري المحرّف للمفاهيم الإسلامية. 5_ تصحيح إشكالات الإنتماء عند الشباب و التحذير من الانجراف وراء دعاوى القومية و الوطنية. ☘️☘️☘️☘️ و ختاما فإن العلمانية التي لفظتها الأمة الإسلامية لمناقضتها الصريحة للإسلام عادت تتسلل من الثغر الذي لم يُظن أن تأتي منه : الحركات الإسلامية و التي ما قامت أساسا إلا لمواجهة المد العلماني! و الشعور بخطر العلمانية المكتسحة لآخر معاقل الممانعة الفكرية يحتم تواصل الجهود لرصد هذا الإنحراف و اتقراح أساليب التقويم و الله المستعان. #منتدى_اثمار_الفكري .

عرض كتاب : العلمنة من الداخل (رصد تسرب التأصيلات العلمانية إلى فكر التيارات الإسلامية المعاصرة) للكتاب : د. البشير عصام المراكشي ـــــــ أبرار عوض ـــــ عن الكاتب: أمضى دراسته الأكاديمية الأولى بمدينة مراكش، ثم انتقل إلى الرباط لإتمام الدراسة حتى حصل على شهادة مهندس الدولة في الاتصالات من المعهد الوطني للبريد والاتصالات بالرباط. ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بشعبة الدراسات الإسلامية، سنة 1415: - حصل على الإجازة سنة 1419. موضوعها: (حقيقة الإيمان من خلال تفسير فخر الدين الرازي – عرض وتحليل) بإشراف الدكتورة عائشة الهلالي. وفي هذا البحث مناقشات للأشاعرة في مسائل الأسماء والأحكام خصوصا. - حصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة سنة 1421 من وحدة (مناهج البحث في العلوم الإسلامية). موضوعه: (المنهج الإسلامي في دراسة روايات السيرة النبوية) بإشراف الدكتور فاروق حمادة. - حصل سنة 1430 على الدكتوراة في الفقه وأصوله، تحت عنوان: (المصالح والمفاسد في المذهب المالكي وتطبيقاتها المعاصرة). بإشراف الدكتور أمحرزي العلوي والدكتور فاروق حمادة. ☘️☘️☘️☘️ عن الكتاب : في ما لا يتجاوز ال 309 صفحة تناول الكاتب قضية في غاية الأهمية، الكتابات فيها بين الشح و القلة و بين النخبوية في الأسلوب فاختار موقعا وسطا بينهما و قد وفق في ذلك..فقدم رؤية نقدية من الداخل لخلل منهجي نابع من الداخل،فرصد أهم الرواسب العلمانية الفاسدة في فكر التيارات الإسلامية المعاصرة، و تنبيه هذه التيارات إلى ضرورة إصلاح التصورات الفكرية المؤسسة للعمل الإسلامي في أفق بناء صرح الإسلام في الأمة من جديد. ☘️☘️☘️☘️ مهد لكتابه بتعريف العلمانية و التي تباينت تعريفاتها و لكن التعريف الذي يعنيه الكاتب أنها ( نزع القيم الإسلامية عن الممارسة السياسية بمعناها الشامل للإقتصاد و الإجتماع و الثقافة) و ذكر شئ من تقسيماتها، و الأسباب التي جعلتها تنشأ في أوربا من تسلط كنسي و تأثير الحضارة اليونانية و غيرها. كما بين أوجه معارضتها للإسلام من جهة أنها شرك في الربوبية و الألوهية و قدح في النبوة و في عقد الإيمان. و العلمانية تسللت إلى الأمة الإسلامية بقوة الحديد و النار مع دبابات الاستعمار و قد كانت الظروف الداخلية في البلاد الإسلامية مهيأة لاستقبالها. في الباب الأول تناول إشكالية المرجعية في الخطاب السياسي الإسلامي المعاصر و ضمنه ثلاثة فصول تحدث في أولها عن أهمية المرجعية الفكرية في الخطاب و الممارسة، فعرف المرجعية العليا ( الأساس المعرفي و الفلسفي الذي يستند إليه المجتمع في تقرير الأفكار و توضيح رؤيته الكونية و وضع الأنظمة التي يسير بها) و ما يترتب على عدم وضوحها و تحديدها من اضطراب منهجي و اختراق فكري للمجتمع، و باستحضارها يزود الافراد بنظام فكري يرجع إليه عند النوازل، و إيضاح المرجعية يحمي الجماعة من الانصهار في مرجعيات اخرى. فالمرجعية الأصلية للحركات الإسلامية هي الشريعة الإسلامية و هو ما يميزها عن غيرها.. ....... ثم انتقل إلى الفصل الثاني مبينا ما آلت إليه المرجعية الإسلامية من : 1/ تنحية جزئية (التجزئ) 2/ أو تنحية كلية (التنصل). فالتجزئ على مستويين؛ على مستوى الأحكام الشرعية حيث التفريق بين الأحكام الفردية و الأحكام الجماعية(فالدين يعمل في الأولى و غيب عن الثانية) و كذلك التفريق بين المبادئ العامة و الأحكام التفصيلية( ايضا يعمل الدين في الاولى لا الثانية). و هذه نظرك علمانية صرفة. ☘️☘️☘️☘️ و على مستوى المخاطبين؛ إذ نجد بعض الحركات الإسلامية تغير خطابها حسب السامعين لا للأصل الشرعي بل لجلب الجماهير غير الإسلامية و استمالة أصحاب النفوذ الإعلامي و السياسي، و هو ذات التدليس الذي تمارسه الأحزاب العلمانية!!! أما فيما يتعلق بالتنصل التام من المرجعية الإسلامية فقد أخذ صورتين : الأولى عدم الإفصاح عن المرجعية الإسلامية و الإكتفاء بالإشارات و القرائن(ستر الحق) و الثانية تغليف المرجعية الإسلامية بمقولات علمانية (تلبيس الحق) و الداعي إلى هذا الستر و هذا التلبيس النقد الفكري الإعلامي و البطش المادي للأنظمة العلمانية المهيمنة ضد هذه الحركات الإسلامية. أما الفصل الثالث فقد أفرده لحالة التناقض التي وقعت فيها الحركات الإسلامية إذ ترفض المرجعية العلمانية نظريا و تتبناها عمليا بسبب ضغط الواقع الموغل في العلمانية الشاملة و الهزيمة النفسية المستحكمة أمام الحضارة الغربية المهيمنة. ☘️☘️☘️☘️ الباب الثاني تحدث فيه عن الغايات و الوسائل في قضية تحكيم الشريعة... و كان الفصل الأول بمثابة تذكير بمركزية تحكيم الشريعة الإسلامية في النصوص و التراث الشرعي و من ثم انتقل إلى الفصل التالي معنونا إياه بتقرير حكم وسائل تطبيق الشريعة بين التأصيل الشرعي المنضبط و ضغط الواقع العلماني، فتحدث عن وسيلتين : الحرية و تحقيق الديمقراطية.

غداً إن شاء الله .. ترقبونا ..