ميثاق السماء

" إن أحد أنواع الظلم التي نقوم بها تجاه أنفسنا هو عدم التوسل بمسلم بن عقيل. إن لديه روحا لطيفة وهو يأخذ بيد السالكين، فهو الدليل لنهضة كربلاء. " السيد الكشميري ( رحمه الله)

روي ان مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال لفضيل ١ : تجلسون وتحدّثون؟ قال: نعم، جعلت فداك، قال (عليه السلام): إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر. - قرب الإسناد - بحار الأنوار: ج٤٤، ص٢٨٢ (١) وهو الفضیل بن یسار.

عن الإمام الرضا عليه السلام قال يا بن شبيب ان سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقل متى ذكرته: يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .

أنشر قميص الذِبح يا جبريلُ ‏وارفع أذانك والسماء تسيل ‏، ‏كبّر وأعلن للخليقة كلها ‏أن الحسين بكربلاء جديلُ هلّ الهلال فاقرؤوا وِرد العزاء، إن الحياة بلا كربلاء كُل البلاء، إن الحياةَ بلا حُسينٍ كالعدم. قلدتكم كُلَّ آهةٍ و أنّةٍ و زفرةٍ و دمعةْ، نلتمسكم الدعاء🥀💔

قال السيد هاشم الحداد قدس الله سره هذه الدنيا كلها امتحانات على السالك لكن ؟هناك مخلص من هذه اﻻمتحانات وهو الحسين عليه السلام ذوبوا بالحسين فانه يدلك مثل الطفل عندما تهزه امه وتناغيه في المهد وهو نائم هكذا يدلل الحسين احبابه ادركوا المقصد وتوكلوا على الله ......

آیة الله سعادت برور "ره" : قال احد العرفاء ؛ اینما وُجِدَ العفو و التسامح ، فهناک محل التقدّم للسالک 📚 رسائل عرفاني ، جزء من رسالة ۲۷

◾️ العنوان: التشبّه بصاحب الزمان عليه السلام ◾️ المصدر: قناة الشيخ جعفر الناصري (حفظه الله تعالى) يقول سماحة الشيخ جعفر الناصري (حفظه الله تعالى): من العوامل المهمة جداً التي تؤدّي لحصول سنخية ومشابهة مع بقية الله (عجّل الله فرجه) البكاء على سيد الشهداء (عليه السلام)، إذ أن هذا البكاء يجعل الإنسان مستحقاً لأن يتّصل بمركز النور. هذا البكاء يجعل: 🔹 العين صافية 🔹 والفكر لطيفاً 🔹 ويطهر الإنسان بسرعة 🔹 ويزيد من نصيب الإنسان بشرف اللقاء. إن الإمام الحجة (عليه السلام) يخاطب جدّه الحسين (صلوات الله عليه) في زيارة الناحية فيقول: "فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَبَاحَاً وَمَسَاءً". لذا فإن من المناسب أن يتوسّل مشتاقو الحجة ومنتظروه بسيّد الشهداء كل صباح ومساء، إذ من الممكن أن يكون هذا السلوك نقطة مشتركة تقرّب المؤمن من المهدي (عليه السلام) وتجعله محلّاً لنظره وعنايته الخاصة. وفوق ذلك، فإنّ الإنسان عادة إذا طلب لقاء الإمام وهو بعين دامعة على مصاب الحسين الشهيد، فإنّه لن يبقى من دون نصيب.