خير أُمَّة 🕊

نتصبَّر بالصلاة والسلام على النبي"))

هذه ليلةٌ ونيسة.. البلاءات تزداد على المسلمين، ولا يرفع البلاء مثل الدعاء، والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد الصحابي أنه وإن جعل دعائه كله صلاة وسلامًا عليه بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم فسيكون رابحًا للغفران، وكفاية الهموم نحن مهما دعونا لأخواننا في فلسطين والسودان مقصرين لذلك هلموا لجبر تقصيركم، وكفايتكم همومكم، وغفران ذنوبكم التي تؤخر النصر، واعكفوا صلاةً وسلامًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. -م. مريم أحمد سكاف

لا حول ولا قوة إلا بالله..

تزوج "القاضي شريح" بامرأة من تميم يقال لها "زينب بنت جرير"، فيقول عنها: فلما خطبتها من عمها ندمت! وذكرت غلظة قلوب نساء بني تميم، فأردت أن أطلقها قبل أن أدخل عليها، ولكني قلت لن أطلقها الآن وإنما أتزوجها وإذا رأيت منها ما أكره أطلقها. فيحكي القاضي شريح قصة دخوله على زينب، ويقول: "فلما دخلت عليها صليت ركعتين فسألت الله خيرها وعذتُ به من شرها، فلما سلمت وجدتها خلفي تصلي معي.. فلما انتهينا من الصلاة، دنوت منها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، ابق كما أنت! ثم قالت: "الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله؛ وبعد: إني امرأةٌ غريبة عنك، لا عِلم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تُحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه.. وقالت: وقد ملكتني فاصنع ما أمرك الله به: {إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان}، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك" فيقول شريح: فقلت لها: الحمدلله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد: فإنكِ قد قلتِ كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظّكِ، وإن تدعيه يكن حجة عليكِ، فإني أحب كذا وكذا وأكره كذا وكذا، وما رأيتِ من حسنة فانشريها، وما رأيتِ من سيئة فاستريها. فيقول القاضي شريح: فمكثتْ زينب معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء! إلا مرة واحدة، وكنت أنا لها ظالماً! ويقول: كان لي جارٌ يضرب امرأته، فقلت عن ذلك: رأيتُ رجالاً يضربون نساءهم فشُلّت يميني حين أضرب زينبا فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكب إذا طلعت لم تُبدِ منهُنَّ كوكباً •| 🤎 -منقول

من أعظم المواطن التي يتبين فيها الإنسان أهمية مصاحبة الصالحين: وقت الكروب واحتياج الدعاء. ومن أعظم ما أنت واجد من صديق: يوم يخبرك أحدهم: أنا أجعل لك دوما نصيبا من دعائي، فلا أدعو لنفسي إلا دعوت لك. اللهم لا تحرمنا صحبة الصالحين في الدنيا ولا في الآخرة.

بناتي رجاء اتقین الله في لباسكن وحركاتكن وسكناتكن.. واعلمن أن المسلمة أكرم من أن تكون مھیجة للغرائز.. المسلمة في دیننا تبني لا تھدم..تتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان... المسلمة تحب للغریب ما تحبه لاخیھا وزوجھا ..وتحب لأختھا ما تحب لنفسھا..لا تؤذي أحدًا .. أختي كوني تقیة خفیة تلبسین لتعفي إخوانك لا لتھیجیھم.. أختي اخرجي في لباس التقى لباس ینسي من یراك أنك امرأة ..لباس یذكر بغض البصر ..لباس یكثر سواد المستجیبات لأمره ...ویرضي ربك عنك... -الخالة بديعة سبيل

الطرح القائل بأنّ على الزوجة أن تظل دائما في أبهى حُلّة كي لا ينظر زوجها إلى غيرها، هو طرح دنيء وسامّ على عدة مستويات.. لأنه وفي اللحظة التي يتم فيها عقد القران، وتوقيع الميثاق الغليظ، الأصل أن قلق المنافسة مع الآخرين على قلب الشريك ينتهي ويزول، لتحل محله سكينة التملّك.. السكينة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه حين تحدث عن الزواج.. بل واعتبرها هي الزواج نفسه.. وبالتالي فالطرح السامّ السابق ذكره، يهمل جزئية السكينة هذه بالكامل.. ويريد للمرأة أن تعيش عمرها على أطراف أصابعها خوفا من أن يهجرها الشريك.. وهذا خطأ جسيم لأنه يحمّل المرأة ما لا يجب أن تحمله.. عدا طبعا عن احتمال استخدام هذا "الإهمال في المظهر" لاحقاً كتبرير للخيانة.. إخلاص الرجل لزوجته (والمرأة لزوجها) ليس منة من أحدهما على الآخر.. وليس جائزة يومية تستحقها المرأة لو تجمّلت، وتخسرها لو زاد وزنها قليلا.. هذا الإخلاص هو التزام تعاقدي فرضه الميثاق الغليظ.. وإن كان هنالك من تجمّل تقوم به الزوجة للزوج أو الزوج للزوجة، فهو تجمّل طوعي، ودافعه إسعاد الشريك بحبّ وامتنان وليس خوفاً من فقدانه.. وعليه، فالزواج الذي لا يضمن فيه الإنسان بقاء شريكه في حياته ولو خسر أطرافه الأربعة، لا يسمى زواجا.. السكينة وعدم المنافسة مع الآخرين هي شرط الزواج الوجودي.. الذي لا يقوم بدونه.. ولا يجوز أبدا المساس بهذا الشرط أو إهماله تحت أي مسمى.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون.. -أحمد زيدان

صباح اليوم كنت أشتري شيئا من البقالة، فمر بجانبي شاب وقال: دي مقاطعة يا شيخ. ومضى في طريقه. لم أكن أعرف ذلك، فشكرته شكرا جزيلا. كذلك كنت في الجامعة منذ أيام، فأردت شراء زجاجة مياه، فإذا بفتاتين تقفان مترددتين، ثم تسألانني عن مشروب تشترينه: بعد إذن حضرتك هذ النوع مقاطعة أم لا؟ فأخبرتهما. أسعدني جدا أن الأمر تحول إلى قضية مجتمعية، يحملها كل مسلم ويوصي بها مَن حوله، لأنهم يشعرون أنه ما يستطيعونه لإخوانهم. الشاهد: لا يزايدن أحد على غيره، ولا يسئ الظن بالناس، فلقد صرنا نرى من يرمي العرب بالتخاذل، ومن يتجرأ ويرمي الحجاج بأنهم ينفقون أموالهم في الحج، وأهل غزة أولى، وكأنهم الأبواب مفتوحة أمامهم للدعم فتركوها وذهبوا للحج، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وعِّ الناس بالقضية، لكن إياك أن تسيء بهم الظن، واعلم أن من شر ما يصيب الداعية أيا كانت طريقة دعوته، أن يظن نفسه أكثر المهتمين بالقضية. والله من وراء القصد. #رسائل_أبي_علياء

وإنّا نرى في شوارعنا نساء المسلمين بلباس لن أقول يؤخر نصرًا بل يستجلب عذابًا ومقتًا لولا حلم الله. والأدهى ألا تكاد تجد بين علمائنا ورجالنا من ينكر عليهن أو يأمرهن يدنين عليهن من جلابيبهن.. وكأنهم لا علم لهم بما يحدث، وكأنه صار عرفًا.. (كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) لعنة التعايش .. -الخالة بديعة سبيل

يارب نصرك لإخواننا في غزة وسوريا والسودان أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربنا..