مُؤنسٌ

العامية المصرية عامةً فقيرة جدًا في مفردات الغزل والكلام الطيب في مقابل أهل الشام ويليهم الخليج، لو أردت مجاملة إنسان ستجد قاموسك فارغ، وربما سخرية البعض من جملة إن أخبرت زوجتك بكلمة طيبة فترد قائلة: الله يخليك، أو إن أخبرت المرأة زوجها في المقابل فيرد قائلًا: حطي لنا العشا، لها أصل وليست مجرد سخرية. هي ثقافة عامة لم نتربى عليها وقاموسنا فقير، ويستثني منها الجيدون في العربية عامةً وفي نفس الوقت اعتاد لسانهم استخدام كلمات المجاملة، فبعض من يجيدون العربية خزينتهم من الكلام الطيب فارغ أيضًا وبعض من اعتاد المجاملة أحاديثه متكررة ومبتذلة. ولدي رأي شخصي أن فقر العامية من هذا الحديث الطيب يؤدي إلى جفاف الروابط الإنسانية وضعف مخزون النفوس السعيدة من الأحاديث، بل ودرجة من العنف لا تجد ما يلطفها في اللسان.

حتى الأوتّة مش عايزة تذاكر))

الحمد لله رب العالمين ❤️

الحمد لله 🇹🇷

ظاهر الأمر أنك استسلمت، تراخَت يداك، ما عُدتَ تريد من الأمر ذَرّة، بَكت عينك، لانَ دربُك، وتاهت خطاك! ألف صورةٍ تلوح بذهنك الآن، تستفزّ كل شيء فيك ألّا تقف، تهمس لك أن استمر، تخبرك أن ثمرة الوصول أعظم ممّا مضى، ونبتة الجُهد لا بُدّ مثمرة أحيانًا تكون على بُعد خطوة فقط، تَحَمَّل قليلًا، يرى الله كل خطوة فاطمئنّ، اللّيل يُسدِل ستائره، وقلبك يكشف سِرّه، ويدك ترتفع للسّماء، والله يعلم دواخلك. أنفاس اللّيل وإن طالَت، فنبض الفجر قريب جدًا، أقرب إليك من سوء ظَنّك، وأفضل من طول يأسك، وأجمل من دمعة اليأس، فلا بأس. حمى الله قلبك، ما دُمتَ تحاول.

لقد تركتني أحسد الوحش أن أرىٰ أليفين فيها لا يروعهما الهجر! :")) -أبو صخر الهذلي.

"لكيلا تأسوا على ما فاتكم" القرآن يريدك أن تتجاوز.. - الشيخ بدر آل مرعي

افتحوا جنبكم وأنتم بتذاكروا أو بتعملوا أي حاجة 🌿