Purple 🎶💜

بلا رجعة... سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقتدرين، وما كنا لننويهِ حقاً. وداعاً طيباً أيتها الحسناء، وحظاً موفقاً عساه أن يلتقيكِ دوني وبلا رفقتي، فيصطحبكِ إلى حيث حلمنا ولم نصل وغردنا ولم نطرب. تثاقلتْ خطواتي بعض الشيء فالحنين له جاذبية إلى حيث نشأته ومكوثه و "الوِلف كتّال" كما علمتني جدتي. إلى خطواتي المتسكعة... بسم الله مجراها ومثبتها، لا زراع فيها الحنين ولا غارس فيها الشوق ولا رادها إليكِ. لأول مرة أرتاد طريقي بلا رفقتكِ، وبلا حضرة عيناكِ، فكان الدرب موحشاً إلّا أنه كان حتميٌّ عليَّ ولابد من إرتياده، وعند منتصفه أيقنتُ أنني أسير نحو سراديب المجهول وأن الوصول صعب والرجوع يستحيل وأن الوداع قاتل، لكن لا سبيل إلى الإلتفات ولا مجال إلى تغيير الوجهة، فكان التوقف هو خياري الأوحد والأمثل. توقفت عن السير بلا بوصلة أمل، عن الوقوف عند محطات الحياة وإنزويتُ جانباً واضعاً قلبي في يدي، متأملاً تفاصيله التي حوتكِ والتي طرزِتها بيديكِ الغائبتين، رددته إلى صدري وأقفلت عليكِ به وهممتُ في مواصلة سيري. لكن، شيئاً ما منعني من الرحيل شيءٌ ما جعلني أتوهط هذه الأرض الجدباء واضعاً رجلاً على رجلٍ كـمُسنٍ يروي حكاية وهمه إلى السراب. وعلى إغتضاب تزورني أطياف صوتكِ "فايت مروح وين" لم أنوي "الفوات" إلى مكان يا عزيزتي أنا فقط ضللت الطريق منكِ. "وقت ضليت قعدت براي وحسيتك بتطلعي من نفس طورية ضامة الطين". #للحديث_بقيةة💜🌸 #عبدالرحمن_عزالدين.

أن نكتُب في نِهاية سُطورنا أننا نِلنا مَا صبرنا لأجلهِ، آمين.♥️

- سِحر الشامة في المدرسة، كنتُ مشاكساً في حصة العربي، تحديدا في الإملاء، كلّ زملائي يضعون النقط فوق الحروف، إلا أنا "خاشعاً أرسم وجهكِ" كان الأستاذ العصبيّ يشتمني يصفعني على قفا مخيّلتي بـ طرف السوط قائلاً لي: أين النقط يا غبيّ؟! و أنا بكلّ حنيني الطفولي، أشير بشاهدي الخائف المتردّد إلى خدّيكِ: " هنا شامة، و هنا شامة"❤️🌸

- لم أشعُر يومًا أني وثقت بأحدهم بشكلٍ تام، كُنت أشعُر دائمًا أن هناك قناعًا لا بُد أن يسقط.. وهذا ما يحصل دائمًا.

ان المرء يعتاد في النهاية على كل شيء .

‏يحتاج المرء للدلال ولو لمرة في متوالية الأيام هذه، لا يُعقل أن تمضي الحياة دون بعض الربيع..

‏"أيّها المَعجون بطينِ هزائمي كلّها، والخارجُ منها كإنتصارٍ وحيد."

حتمية اللحظات التي نحتاج فيها إلى شخص بجانبنا مرعبة جدا، فسوء شعور أن تحتاج دون أن تجد يجعل من المعاناة أصعب..

ظننا أن الأمر عدّا وأنه لن يتكرر فلا بأس.. ولكن ألف بأس لأننا اعتدنا ذلك بعدما ترادفت كثير من المَرات.. اعتدنا أن نَكسِر أنفسنا أمام حتى اتفه الأسباب..!

‏لقد تأخر كل شيء، تأخرت الأعذار، تأخرت المحاولات، إن الأمور كان بإِمكانها أن تكون أفضل بسهولة، لكنها وببساطة جدًا لم تكن.