لطِيفٌ فَريد | حَنَـان عَبدِالستَّـار

رفع الله عن الأطفال قلم التكليف.. فارفعوا أنتم عنهم أساليب التعنيف قفوا في موقف الحزم، واقدروا لحداثة السن ومحبة اللهو قدرَها، وإذا كان الطفل لا يُضرَب على الصلاة إلا في العاشرة وبعد أن يُؤمَر بها آلاف المرات؛ فكيف يُضرب ابن سنتين وثلاث،وخمسٍ وسبع على شقاوةٍ فطرية،أو لهوٍ بريء!

لا تغفلوا عنها.🌿

مُبارك لكل طلاب الثانوية العامة، ويا بخت اللي مجموعه حلال. 🫶🏻

"وعانقتُ كلَّ الحائرينَ مواسيًا وقلبي هنا بينَ الحنايا مُمزَّقُ!"

«ستظل تتفاجأ بردَّاتِ الأفعال التي لم تكن تتخيَّلها، ثم ستصلُ إلى يقينٍ تام بأنَّ كُلَّ شيء ممكن أن يحدُث ومن أي شخص، وأنَّ الله هو الأمان الوحيد في هذه الحياة».

أولى مراحل ضبط النفس عِلمُك أنها لن تَنضبطَ أبدًا، وأنّك معها في توجيه دائم وتقويمٍ مستمر.. على هذا فُطِرَت، وعلى هذا سَتَبقى.. فلا تجزع من الميلِ جزع اليائس، ولا تَغُرنَّك الاستقامة غرور الآمن..!

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0kUR3bxLM9zBYoizx1kiWGMQ4oWtVvCWheUgbXygf27gvSDU7n9HpT1W3R1QLuFnsl&id=100015164431987&mibextid=Nif5oz New. رأيك بيفرق يا صديقي. 🌿

الحسد أمر وارد حاصل ينبغي الحذر منه أشد الحذر، والتنبه من الوقوع في شركه، ومن الأمور المعينة على ذلك: 1) تمام الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، فإنه إن أراد بالعبد ضراً فلن يملك أحدٌ دفعه ولا رفعه، ولو أراد به رحمةً ما استطاع أحدٌ ضره، فلنطلب إذن الضر والنفع ممن لا يغلب على أمره الواحد القهار. 2) كتاب الله نبراس لنا في كل شيء، فهو كتاب هداية يخرج الناس من الظلمات إلى النور، وهو كذلك شفاء للمؤمنين، فالشفاء من أمرٍ كالحسد داخل في وصف القرآن بأنه شفاء، فداوم على كتاب الله، لا في الرقية فحسب، بل اجعل لك منه ورداً، وإن قلَّ، وحاول أن لا تُغلب عليه. 3) خذ بالأسباب الواقية، والمعلوم أن الدفع أسهل من الرفع (أو كما يقال: الوقاية خيرٌ من العلاج) فخذ بالأسباب الواقية، مع تمام الاتكال. 4) أذكار الصباح والمساء ودبر الصلوات، ومن كان معظم وقته مع ربه حماه بلا ريب، وحافظ على آية الكرسي على وجه الخصوص ففيها بركةٌ عظيمة ووقاية من ذلك. 5) تحصين المكان بأن تداوم على طاعة الله فيه، وألا تدنسه بشؤم المعاصي، وكذلك أن يتلى فيه كتاب الله بصوتٍ مرتفعٍ، وأن تتلى فيه الرقية الشرعية، ويحصن بالماء المقروء عليها إن استطعنا. 6] لا تعرض نفسك لمواطن الحسد خاصةً ممن عهدت منه غير مرةٍ السوء، فتجنب ذكر الجميل أمامه، ولا تكن ممن يعرض نفسه للهلاك. 7) اتقِ الله في نفسك، حافظ على صلواتك، حاول أن تبتعد عن المعصية ما استطعت، فالشيطان يسكن في المكان الخرب البعيد عن ربه ومع الشخص الذي ديدنه العصيان. 8 ) لا تبالغ في الأمر، فقد يكون ما أصابك من البلاء الواقع عليك إما لذنبٍ حاصل، أو لتمحيصك لترتفع درجتك عند خالقك، فلا تجعل كل ضرٍ يصيبك حسداً، غير أنك يجب ألا ترخى دفاعاتك. 9) قد تصاب الحسد رغم ذلك لابتلاء خاصٍ، فكن واثقاً في ربك كاشف الضر وادعوه والجأ إليه، وكن صبوراً جلداً حتى يكافئك ربك بخير الجزاء، وإياك والجزع والتسخط، فليس هذا دأب الصالحين. فتلك أمور لو اعتصمت بها لكانت معيناً لك بإذن الله على التخلص من ذلك، أسأل الله أن يجنبنا شرور الناس وأعينهم، وأن يغفر لنا ويرحمنا إنه هو الغفور الرحيم. منقول.