آيَات المَحفُوظ.

أَسفِي أَن تَخرجَ أجيالاً لا تَفهمُ مَعنىٰ الحُريَّة لا تَملِكُ سَيفاً أو قَلماً لا تَحمِلُ فِكَراً وَ هَويَّة

فـ الدمعة بهل الأيّام شي عظيم ومو أي شخص يگدر يحصلها. فـ صدگ إغتنموا الفرصة ولا تشوفون النساء الّي حواليكم وتستحون! خلّوا عيونكم تستحضر الواقعة وشوفوا روحكم امام السيدة فاطمة وجاي تواسونها. أفصلوا عن الدنيا والي حواليكم.

فـ الّي أريد أوصله. آنه أصعب شي ممكن يصير لروحي ويعصرها عصر حرفيًا، انُ أحِسّ دمعتي صعبة. كِلّش أستحقر وضعي بوقتها، فـ دائمًا أتوسل بالسيدة فاطمة الزهراء " عليها السلام " وصدگوني بنّص الثانية ترزقكم الدمعة عليّه.

والشاهد من كلام الإمام زين العابدين عليه السلام، أنه مجرّد أن ينوي العبد فيتهيّأ ويستعدّ للتوبة والإنابة وتظهر عليه علائم ذلك بصدق وإخلاص يحصل على أجر وثواب الندم والتوبة

وإحنه مندمجين ويَّ المُلّا وعلامات الاستغراب والخوف على ملامحنا، كانوا أعمالنا كلها تحت التهديد ويجوز تنقبل او ما تنقبل!. گالت الّا شي واحد حتّى لو چان رياء هوَّ مقبول وإله أجره وثوابه! وهوَّ دمعكم وجزعكم على مُصاب أبا عبدالله .

فـ أجوا يوازنون أعماله شافوها تراب ! الچيس مليان تراب حرفيًا. سألهم بأستغراب : ليش أعمالي هالشكل وآنه گضيت عمري بالدنيا بخدمة الله سبحانه! فـ جاوبوه انُ هالأعمال الّي انتَ تعتقد مسوّيها لله سبحانة هيَّ بالأصل مسوّيها للناس! علمود من تصعد على المنبر وتقرأ بصوتك المُهيب، فلان وعلان راح ينعجب بصوتك ويگول ما شاء الله. ما صعد بِـ نية خالصة لله.

ذكرت إلنا قصة. چان أكو شيخ چبير وصوته مُهيب ويجنن وچان قارئ للقرآن بالمساجد ومعروف كِلّش. بيوم من الأيام حلم انُ هوَّ اتوفى واجوا يوازنون أعماله. فـ چان شايف روحه شايل چيس ثگيل ومليان : الّي هوَّ قراءته للقران وخدمته لله سبحانة بالمجالس.

بمجلس من المجالس الّي حضرته هنا المُلّا چانت تسولف عن الأعمال والرياء. گالت إنُ إحنه نعمل أعمال صالحة بهل الدنيا شنو ما چانت بساطتها، عسى ما چانت تشيل قطعة من الأرض وترفعها لوجه الله سبحانه. بَسّ شنو الّي يضمن انُ هالأعمال مقبولة عند الله سبحانه؟ شنو الّي يضمن انُ هالعمل الّي سوّيته ما بيه رياء؟

أستغفر الله🙂‍↕️