جبر خاطر 🎋♩ء

في العالم كله ؛ لا يوجد إنسان لَديه كل شيء ، فأحدُهم نصيبه أب حنون ، و أحدُهم نصيبه إبن بآر ، و أحدهم نصيبه أهل أسوياء . أحدهم رُزق بشيء والآخر حُرِمَ منه ، كل واحد منا رُزِق بشيء و حُرِمَ من غيره . لأننا في دنياء وليست جنَّة ، فمن المحال أن نحصل على كل ما نُريده . أرضَى بِما تملك ، ولا تنظر لغيرك فيما يملك ، أنت لا تعلم ماذا فَقَد ، وبما مَرَّ ليعوضه الله بما تستكثره عليه ، فأحسن ظنَّك بالله وتمنى الخير للجميع، وتأكد أن ما ليس لك لن تنله بقوتك ، و أنَّ ما هو لك لن يَضل طريقه إليك ، حتى وإن كنت تراه مستحيلاً. برحمة الله سَتصل إليه ، و كن على يقين بأن أقدار الله لك أصلح و أفضل من جميع أمانيك ، فاطمئن 🤎.

ونسألك عمرًا من اليُمن والبركة والرحابة، وحظًّا في توالي النعم، وعافيةً في المال والأهل والأبدان والأرواح، وعوضًا وفيرًا يفيض على ندوبنا بالبشائر والرضا."

"يارب.. أن نجاور الأيام الرحبة ونتوهّج مجددًا، أن نعانق المسرات بشعور الدهشة الأولى، أن نعبر الطرقات كما أحببناها وآلفناها، أن تنطوي الصّعاب كما لو كانت أشياءً وعرة.. ومرّت"

فضلاً ممكن تصويت هنا ي حلوين فديت من قال تم😴💙 ادخل 👇ع القناه ثم صوت على 👈 noorh https://t.me/HD_5551/26058

كَان أكثَر دُعاءِ النَّبيِّ ﷺ فِي العَشر الأَوَاخِر: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنَّا»

فجأة وبدون مانشعر بدأت العشر الأواخر، فاللهم بلغنا ليلة القدر واكتبنا من أهلها..🤍

هم يموتون حرباً، و نحن نموت قهرًا، هم تنزف دماؤهم، و نحن تنزف قلوبنا، هم الشهداء و نحن المصابون.. البـأس هُـنـاك ، و الألـم هُـنـا يعصرُ اكبـادنـا. يـا غُـصة الـقـلب يا فلسطين 💔.

‏(ومَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا).. - لم ولن ينسىٰ تلك الأيّام الّتي قضيتها وكلّ ثقل الكون علىٰ صدرك، لن ينسىٰ كلّ الأدعية الّتي رتّلتها برجاء، لن ينسىٰ الأمنيات الّتي لم تتحقق، ولا تلك الخيبات العديدة من البشر.. لن ينسىٰ عبده، لن ينسىٰ من يحبّ❤️.

{ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ } أَسنَى وأعظم شُعورٍ يُرسلهُ اللّٰهُ لك، عندما تُغلق كُلّ الأبواب أمامك، لكن اللّٰه يَفتح لك أُفقًا؛ فقط لِأجل دَعوتك 🤎.

ها قد أتى رمضان ي صديقي، وأنتَ المُثخنُ بالذُّنوبِ والنُّدوبِ، فرمِمْ ثُقوبَ قلبكَ، واُجْبُرْ كسر روحكَ، وأَنِخْ بباب ربكَ مطاياك، وقُلْ له: عبدكَ المسيءُ قد عادَ إليكَ، أشقاه البُعدُ عنكَ، وقسمتْ ظهره المسافاتْ، يا الله: لكَ عبادٌ غيري وليس لي ربٌّ سواكَ، أنتَ جاهي واتجاهي، وقِبلة روحي، فافتحْ عليَّ فتوح العارفين، واقبلني في التائبين، واكتبني في القائمين، واحشرني مع الصائمين! ها قد أتى رمضان يا صاحبي: الشهرُ الذي تظمأ فيه الحناجر وترتوي فيه القلوب، وتفرغُ فيه الأمعاء وتمتلىء فيه الأرواح، ويوهنُ فيه الجسد ويقوى فيه الإيمان، وتفترُ فيه الحركة وتشتدُّ فيه العقيدة! فجدِّدْ إيمانكَ يا صاحبي، فليس للهِ حاجة في تركِ طعامنا وشرابنا، ولكنه يُرسل إلينا رمضان ليُنقينا، ويغسلنا من جديد لنكون لائقين به، فلا يكُن حظَّك منه إلا الجوع والعطش! رمضان ليس حِميةً غذائيةً، على خُطى الرَّسول ﷺ راحُكَ ومُستراحُكَ، وأنت الدامي من مشقة الطريق، فألقِ عند اللهِ رَحْلكَ! فإنكَ من اللهِ، ومع اللهِ، وإلى الله ♥️♥️.