مُجرد ضـي
312
Підписники
Немає даних24 години
-17 днів
-830 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
أعني يا الله
على نفسي
على أحلامي البعيدة
ومُـدّ لي يدَ العون حتى أصل
أعني على أفكاري
التي تؤلم رأسي
وطمئن قلبي من مخاوفه
ساعدني على النهوض
بعد كل تعثر وهزيمة
أعني على جمع شتاتي
ساعدني على الصمود
وانتشلني من لحظات ضعفي
أعني على العالم يا الله
وعلى نفسي
-مدار
إن القلبَ النديَّ بالإيمان
المتصل بالرحمن
لا يَقنطُ مهما أحاطت به الشدائد
وثقُلَ عليه الواقع؛لأنه يستشعرُ رحمةَ ربِّه ورأفتَه،وبِرَّه وإحسانه
https://ehsan.sa/referral/6A88EB43D7
سقيا الماء - منصة إحسان
يهدف المشروع إلى توفير عبوات المياه لعباد الله المصلين وقارئي القرآن داخل المساجد من المحتاجين والمسافرين وأهالي الحي؛ مما يعينهم على أداء العبادات.
"جنّبك الله الشُّبهة، وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبًا، وبين الصِّدق سببًا، وحبّب إليك التثبُّت، وزيّن في عينك الإنصاف، وأذاقك حلاوةَ التقوى، وأشعرَ قلبك عزّ الحقّ، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذلّ اليأس، وعرّفك ما في الباطل من الذلّة، وما في الجهل من القلّة"
أتمنى أن ألتقي بإشخاصٍ يحبون سير السحاب مثلي، لهم حبرُ أقلامي ولون فكري، يتلاشون في الخيال، ويسرحون في ابتسامات المسنين والأطفال، يحبون القصائد مكتوبةً كانت أم مغناة، أصواتهم رخيمة، مشاعرهم عتيقة، أعيادهم تتزامن مع تاريخ انعقاد معارض الكتب، هواؤهم الدهشة وشغفهم يتهادى بنصوصٍ مكتوبةٌ بأحاسيسٍ مُتخمة، يتألمون لقلبٍ كوى خطهُ الإنتحار، ولا يحشرون أنوفهم سوى بتاريخِ حربٍ يليه انتصار، يعيشون في منازل الروايات ويفكرون بعقول السماوات، يحبون النباتات وتربية الحيوانات، يتحدثون في أعماقهم ومع الفراشات، يتنزهون تحت أبيات ابن زيدون، يتظللون بمعلقات الأعشى وزُهير، ويتصعلكون مع عروة والهذلي، يسافرون على متن أعوام الأندلس، وتسكن قلوبهم أزقة بغداد، يتعطشون لماء الفرات، ويبحثون في الخرائط عن قِبلات، يبكون على جريمة بغداد، ويحيون بنبضين: كتاباً وفؤاد، يعقدون صداقاتٍ بالحوار مع ابنَي سينا وعربي ويتسامرون مع ابنِ رُشدٍ والروميّ، أشخاصٌ متشبعون بالشعور، يكتبون لا يتكلمون، يسبّحون لا يهجعون، إن منحوا أكرموا وإن أخطؤا تابوا، يصغون بأذنيّ فيل ويتحدثون بفم نمله، دقيقون في اختيار الالوان والملابس، ولهم هدوءٌ كالكنائس، لا يلعنون سخونة الطقس مادام الشتاء يسكن أرواحهم، ولا يطلقون التأففات من الصقيع بانسدال الدفئ في أضلاعهم، لهم حياء ابن عفان وقوة ابن الوليد وكرم حاتم، يحتارون بإنهاء المقال بنقطةٍ أم نقطتين، وهل يغلقون القفل بلفةٍ أم لفتين، هكذا يعيشون شغف التفاصيل، ثم مالحياة الا بالشغف!
وماذا تكون إن لم تسوقها الأحلام!
ماجدوى السباق إن لم يكن هناك وصول!
ومالحياة بلا موسيقى وعينان استوحت لمعان النجوم!
إن ليلاً بلا رداء اللؤلؤ عزاء، وصباحاً بانسدال الشمس من فتحات الستائر بهاء، مالحياة بلا ضمةِ حُب ومعيّةُ الله!، أخبرني كيف تكون الحياة إن لم تكن مشبعةً بالشعور مكتضةٌ بالتفاصيل! يمكنك عقدَ تحالفٍ مع قبائل ذاتك فالخارجُ انعكاسُك، يمكنك ذلك ذليلاً كُنتَ أم ناسك، ناعماً أم شائك، مالانطوائية إلا لفظٌ اختلقته أفواه الخاوين، ومالوحدة سوى أن لا تصادق ذاتك..
إنني أتمنى بشدةٍ أن أجدَ شخصاً إن سألتُهُ عن اسمهِ قال عبدٌ لله، وعمري كل شيءٍ فانٍ إلا وجهه، أما تخصصي فلا زلتُ قيد امتحان الدُنيا، هكذا بلا قيدٍ أو هوية، بلا طبقةٍ أو عنصرية، أرواحٌ لديها وفاء الكتب التي لا تغلق صفحاتها وإن طال هجرها، متواجدين حيث أردتهم وحيث أرادوك بلا عتابِ انقطاعٍ خَلَقهُ وصلُ ذاتك، تجمعكما خيوطٌ سماوية لها لون الماء وخفةُ التاء، تخشع متماسكةً بين وتين قلوبكم، وعُمق فكركم، واسترسال صمتكم، هكذا الحب.. عطاءٌ بلا مقابل، ووصلٌ غير متفاضل، صفحٌ مُتكامل، ودعواتُ ليلٍ كالايائل..
-سارة عبدالله