cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

السّيد مُحسِن المُدَرسي

مُتعلِّمٌ على سبيل نجاة للتواصل المباشر: @SMohsenM313_Bot قصّاصات جامعية: https://t.me/Ghassassat صفحه فارسي: https://t.me/ModarresiFarsi

Більше
Рекламні дописи
13 431
Підписники
+7724 години
+1927 днів
+44630 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

قرأتُ عند أكثرِ من شخص، أنَّ من بكى وحزن على مقتل فتاةٍ داعرة قبل فترة، فرح شامتاً بوفاة السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه. أقول: إذا صح ذلك في الجملة، - والذي لا يصح فيها عكس القضية كما لا يخفى- فيستدل به على أمرين: أولاً: أنَّ منظومة الفسق والفجور، والتهتك، ونشر الرذيلة، لا تفسد أخلاق الانسان ودينه فقط، بل تفسد عقله، وفكره، ورؤيته.. فيبدأ الانسان من الفسق، ثم يتدحرج هبوطاً حتى يُرمى في أحضانِ التكذيب، والاستهزاء بالدين، وبمن يحمل الدين، وصولاً الى الكفر بذلك كله. ولا عجب من ذلك، إذ أنَّ الفسق والفجور، واتباع الشهوات، بناتُ الهوى، والهوى ركنُ النفاق، ومن صار خادماً لشهوته، صار عبداً لهواه، ومن اتخذ إلهه هواه، أفأنت تكون عليه وكيلا؟! وهذا شبيه ما ورد في قوله تعالى: ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذينَ أَساؤُا السُّواى‏ أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُن‏ فنهاية مرتكب السيئة، مع الإصرار ودون توبة، هو التكذيب والاستهزاء.. والذنب على الذنب، يميت القلب، وهل يرجو الخير ممن مات قلبُه؟! الثاني: أن من ينشر الرذيلة، ويحب أن تشيع في الذين آمنوا، لا ينشرها قربةً الى الشيطان فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تغيير في البنية السلوكية الأخلاقية، لتؤدي الى تغيير في البنية الثقافية والفكرية، لينتهي الى تغيير في البنية السياسية والاجتماعية في المجتمع. أي أن مشروع الإباحية مشروعٌ يحمل في حقيقته أهدافاً سياسية، وإن غُلِّف بغلافِ الحريات والشعارات الفارغة. ويكفي على ذلك دلالةً، أن ننظر بدقةٍ إلى الفسق وداعميه، من يدعمه بالمال، والاعلام، ويحميه بالسياسة في بلادنا.. ستجد نهاية الخيط عند طغاةٍ ومستكبرين، قبل الحدود كانوا أو خلفه.. فمن يتتبع ذلك الدخان، سيصل حتماً إلى غليون السلطان! #تأملات
Показати все...
حدثٌ وموقف حادثٌ أدّى إلى رحيل رئيس جمهورية الجمهورية الإسلامية، ووزير خارجيتها وإمام جمعة مدينة تبريز ومحافظها، وجمعٌ آخر ممن رافقهم، إثر تحطّم طائرتهم المروحية في وسط الغابات الجبلية. خبرٌ عرفه الجميع، لسرعة انتشاره ومتابعة العالم _بغربه وشرقه_ لمستجدّاته، وهناك جملةٌ من النقاط لابد من بيانها بهذه المناسبة: نحزن أم نفرح؟ أولاً: هل علينا أن نحزن لرحيل السيد الرئيسي ورفقائه؟ نعم؛ ليس لأنه رئيس جمهورية الدولة المجاورة لنا، بل لأنه شخصٌ يشاطرنا في ولائه لأهل البيت عليهم السلام، ولأن رحيله يؤثر في شعبٍ إسلاميٍ إختاره رئيساً، ومع هذا وذاك، فهو رجل دينٍ كما أن رفيقه في الرحلة _ السيد آل هاشم _ كان فقيهاً قد عُرف بالتقوى والزهادة والتواضع بين أهل مدينته. هذا إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية شخص الراحل، أما إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية شخصية الراحلين _أعني مراكزهم الإدارية_ فبالتأكيد أفرح الحدثُ أعداء الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى، وأظهر شماتتهم، الأمر الذي يعيّن موقف المسلم من الحدث، لا سيّما بعد إصدار مراجع الدين العظام بيانات التعزية بهذه المناسبة! ثانياً: بشكلٍ عام ليست الحوادث النازلة بالإنسان الطبيعية منها أو الفنيّة _كالحوادث المرورية أو شبهها_ معياراً، لكون المتعرّض لها فاسداً يستحقها أو صالحاً، إذ أن الحوادث قد تصيب المؤمن والكافر على نحوٍ سواء، كما المرض والفقر والحرق و.. فالحوادث المختلفة _ بحسب الروايات الواردة عن أهل البيت_ قد تكون أحد ثلاثة: عقوبةٌ للفرد أو المجتمع، أو تطهيرٌ له من الذنوب، أو رفع الدرجات والمقامات عند الله. وليس للإنسان أن يجلس موقف الحَكَم، فيقول أن هذا الحدث إنما هو نتيجة خطأ المسار أو عدم صلاح المبتلى به، كما استفاد اليهود من الحدث في صالحهم لا سياسياً فحسب، بل دينياً أيضاً، فصرّحوا بأن الله قد تدخّل في صالحهم بواسطة الضباب❗️ ثالثاً: هل علينا أن نخشى على مسار الحركة الإسلامية وحركتها المقاومة ضد اعداء الأمة، بسبب ما حدث؟ كلا؛ فإنّ رحيل القادة أو شهادتهم، يغذّي المسيرة عادةً، نعم؛ قد يسبب الضعف والوهن فيها بدءاً وعلى الأمد القريب، ولكن سرعان ما تعود أقوى من ذي قبل، وهو أمرٌ شهد به تاريخ الحركات الإسلامية على مرّ العصور، وإلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "بقيّة السيف أنمى عدداً وأكثرُ ولداً". #موقف #رئيسي
Показати все...
بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بمناسبة مصرع رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾. صدق الله العلي العظيم تلقّينا ببالغ الأسى، نبأ حادثة سقوط الطائرة المروحيّة، الذي أدّى إلى وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، السيد ابراهيم رئيسي رحمه الله، ومرافقيه. لا ريب إن فقد عالمٍ عُرف بالخدمة والتضحية لشعبه، يعدّ خسارةً جسيمةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللمسلمين عامّة، ولكن لا ينبغي لأعداء الإسلام والمسلمين أن يفرحوا، لأن الجمهورية الإسلامية تمضي إنطلاقاً من ثوابتها الراسخة، قدماً في سبيل إعلاء رسالة القرآن الكريم والنبي وأهل بيته عليهم السلام، وفيها العديد من النخب الفذّة، الذين سيتابعون مسيرة الخدمة بصدقٍ وإخلاصٍ لرفع راية الإسلام، وخدمة المسلمين. وإذ نعزّي الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً بهذا المصاب، اللهَ سبحانه نسأل، أن يتغمّدَ الفقيدَ السعيد ورفاقه بواسعِ رحمته، وأن يُنزله منزلاً كريمًا في جنةِ النعيم، بجوارِ أجداده الطاهرين، وأن يلهم ذويه وأسرته الصبر والسلوان، و (إنا لله وإنا إليه راجعون). کربلاء المقدسة 11/ ذي القعدة /1445هـ محمد تقي المدرسي #سماحة_المرجع_المدرسي Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |
Показати все...
Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

01:06
Відео недоступнеДивитись в Telegram
إن القلب ليحزن، وانّ العين لتدمع، و لا نقول إلا ما يرضي الرب فإنا لله وإنا إليه راجعون
Показати все...
بسم الله الرحمن الرحيم (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) بأسف بالغ تلقينا نبأ رحيل العلامة الباحث حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي #الكوراني الى بارئه. لقد قضى الفقيد السعيد جُلَّ عمره المبارك في الدفاع عن المذهب الحق، وفي نشر وتبليغ نهج أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وإحياء سيرتهم وأحاديثهم الشريفة. نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته الى جوار الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار عليه وعليهم السلام، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله #سماحة_المرجع_المدرسي
Показати все...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
01:30
Відео недоступнеДивитись в Telegram
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَقْلًا كَامِلًا وَ عَزْماً ثَاقِباً وَ لُبّاً رَاجِحاً وَ قَلْباً ذَكِيّاً وَ عِلْماً كَثِيراً وَ أَدَباً بَارِعاً من الضروري أن يدعو الانسان ربَّه ليرزقه ما فيه خيرَ دنياه وآخرته.. أن يرزقه كمالاً في شخصيته، وقوَّة في عزيمته.. هذا ما كان يدعوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في سحر كل ليلةٍ.. ولكن بشرطٍ مهم، أن يُنتفع بكل ذلك، في طاعَةِ الله لا معصيته، فما نفع العلم وإن كثر حين يتحوَّل الى مطيةٍ لعصيان الله؟ وهذا شأن كل النعم فيقول: وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ لِي وَ لَا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏ #ليلة_الجمعة
Показати все...