صـدىٰ

المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ - الإمام الحسين

العباس نسمة باردة تَمر على آنفاس زينب فـَتشهقها صبراً ڪُلما ضاق أمرُها .

ها قد حل مُحرم وجُئتك ارسم خطواتي بعد ما أفنيت عُمري .. راكضًا خلف هَواي تركت الخَلق والدُنيا وكل العُمر وما اهوى وأتيتُك مُتفردًا بزادي الوحيد بشوقي ودموع عيني عليك .

واقتربت ليالي العطش ، اليتم ، الفِراق ، سلب الرداء و حرق الخِيام .

امي شخصٌ صبورًا للغاية ! لم تَكن تبوح ابدًا حتى احيانًا من شدةِ صمتها نسمعَ جميعنا صوتٌ له ولأنها قليلة الشكوى ربتنا هكذا الان جميعَ مَن داخلِ البيت يشعرُ بقلة حيلة حين يحزن ولا يجيدُ الصراخ .

ومن عرفوا بعافيتي سگف طين ، وسَعف ذبلات فكوا زيجهم لله ودَعوا تُمطر .

ماذا سَيحصل لو تحولنّا ألى بِلاد أنا القدسُ وأنت بَغداد يَميل رأسيِ على كَتفك قليلاً فًتزهر دِمشق ويستقيم العالُم .