•||حِليةُ الصّالحات ||•📚

"ومِن علامةِ تضييعي لآخرتي أنْ صرتُ تُغضِبُني الدنيا وتُرضيني.." - ‏أبو العتاهية رحمه الله.

سبحان من ميزنا بالتوحيد ، نسأل الله الثبات على الحق . تعليق واحد بنصيحة بأن لا تشرك مع الله أحدًا ، هزّ ضغينة الروافض وهجموا بالتعليقات وكأنّهم رؤوا مسبة . ودون أي عبارة مني تدل أني سنية ، هاجموني على أني سنية، ويكف عرفوا ذلك ؟ لأني تكلمت بالتوحيد . لأنهم يعلمون يقينًا أنّ التوحيد همنا وعقيدتنا ولكنهم لا يرضخون للحق ، يتعاملون بعواطفهم للتي يؤججها معمميهم على المنابر وفي الحسينيات بقصص كاذبة وأحاديث لا تصح نسبتها لأحد من آل البيت عليهم السلام .

"نُراعُ لذكرِ الموتِ ساعةَ ذِكرِهِ وتعترضُ الدنيا فنلهُو ونلعبُ.." ‏- محمد بن وهيب الحميري.

.

.. فضل من جلس يذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح وصلاة العصر   • أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقعُد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة"؛ (حسنه الألباني في المشكاة :970) (الصحيحة :2916) (صحيح الجامع: 5036).   • وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لأن أقعد أذكر الله تعالى،وأكبره، وأحمده، وأسبحه، وأهلِّله حتى تطلع الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل" (صحيح الترغيب والترهيب: 467).

لا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان من الدعاء في كل وقت وحين . المتاح لنا نحوهم هو نصرتهم بالدعاء وإصلاح أنفسنا ليصلح حال الأمة . فلا نتخاذل ، فليقف كلّ منا على جبهته لا يبرحها حتى يأتي أمر الله وهو قد أدّى الواجب والأمانة . سلوا الله أن لا نكون عالًا على هذه الأمة ونخرج من الدنيا ولم نقدم شيئًا بهذا الدين ولإخوة العقيدة . كلٌّ بما يسر الله له وبما يملك من إمكانيات . ورأس ذلك كله : النية الخالصة لله ويكون كله لأجل الله لأجل دينه وعقيدته ﷻ .

لا ييأس من رحمة الله إلا مَن جهل الله.

"الفصل بين الجنسين في التعليم بين الشريعة الإسلامية والدراسات الإنسانية" http://saaid.org/female/0132.htm