نِثار غَيْمة.

‏من استكثرَ من الصلاةِ والسلامِ على النَّبي، فهو يستفتحُ لقلبهِ وروحهِ أبوابَ الكرمِ الإلهيّ، ويضيءُ نفسهُ وقلبهُ وروحهُ وعالمهُ بنورٍ لا يبلى ولا ينفَد! • وِجدان العلي | 🤎

التفريق بين الأمنيات، والواقع، هذا ما يجب الوعي به، هو؛ أنّ التمني سهل وما يجعلهُ سهلًا أنّه قولُ نقوله، ولكن يجب علينا كيّ نحققه العمل والسّعي والاجتهاد، فعندما نتمنى ونريد حصولَ شيئٍ في حياتنا، من إلتزام ديني وزيادةً في الثقافة والعلم والصلاة والعبادات الخفية، جميعها تحتاجُ إلى مكابدة ومشقة، فلا يكفينا القول لتحقيقها ولا العمل يومًا أو يومان لكيّ تُصبح حقيقةً، فربّما نحتاج أشهر وسنوات حتّى نصل لما نطمحُ له يومًا، فالمُهم هو المُجاهدة وإجبار النّفس على فعل ما يتوجّب ويتعيّن عليها فعله كيّ تصل إلى المرحلة المطلوبة؛ وهي تحقيق الأمنيات، ورؤيتها واقعًا سهلًا بعد صعوباتٍ مررنا بها كيّ ننالها، ومن مشقات النّفس هو الرؤية للملذات المحيطة وكثرتها وسهولة الوصول لها، فيُرغِم المرء ذاته على عدم التعرِّض لها، وحتّى نصل لكلّ ذلك ليس علينا سوا الصّبر والصّبر والكثير من الصّبر، والهدوء والتريّث وفهم الذات وحقيقتها، وما تحمله من حبّ للشهوات والملذّات، وإعطائها وقتًا لكيّ تعيش باعتدال وتوسّط في الحياة الدُّنيا، مع وضع الآخرة صوب العين، والتوسّط يكُن بالحصول على ما نريد بعمل الأعمال المرضية لله والبُعد عن مغصباته، وتكمن القيمة الأكبر للعمل للحياة الدائمة في الآخرة، وهذا ما يجب علينا زيادة رصيدنا فيه، حتّى نتنعم هُنا وهُناك، مع إدراك أنّ ما لم نحصُل عليه هُنا، أنّنا سنُعوّض عنهُ في الدّنيا والآخرة، ومن السنن أنّك ما لم تحصل على شيئ لصعوبات خارجة عن طاقة عملك ورزقك فتعلم يقينًا إنّ العيش عيش الآخرة تُؤجر عليه وينبُع من فهمك الحقيقي لواقع الدُّنيا ومكابدها، فكتابه جلّ وعلا والتعرُض له يشرح لنا كلّ ما شقَّ على النّفس ويصعب عليها فهمه، فقولُه تعالى يلّخص القولُ أعلاهُ: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ." "وَالذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنّهُم سُبَلَنَا." وقول الشّاعر أبو تمّام عن الراحةِ سواءً كانت هُنا أو هُناك: "بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها ‏تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ."

التفريق بين الأمنيات، والواقع، هذا ما يجب الوعي به، هو؛ أنّ التمني سهل وما يجعلهُ سهلًا أنّه قولُ نقوله، ولكن يجب علينا كيّ نحققه العمل والسّعي والاجتهاد، فعندما نتمنى ونريد حصولَ شيئٍ في حياتنا، من إلتزام ديني وزيادةً في الثقافة والعلم والصلاة والعبادات الخفية، جميعها تحتاجُ إلى مكابدة ومشقة، فلا يكفينا القول لتحقيقها ولا العمل يومًا أو يومان لكيّ تُصبح حقيقةً، فربّما نحتاج أشهر وسنوات حتّى نصل لما نطمحُ له يومًا، فالمُهم هو المُجاهدة وإجبار النّفس على فعل ما يتوجّب ويتعيّن عليها فعله كيّ تصل إلى المرحلة المطلوبة؛ وهي تحقيق الأمنيات، ورؤيتها واقعًا سهلًا بعد صعوباتٍ مررنا بها كيّ ننالها، ومن مشقات النّفس هو الرؤية للملذات المحيطة وكثرتها وسهولة الوصول لها، فيرغمُ ذاته على عدم التعرِّض لها، وحتّى نصل لكلّ ذلك ليس علينا سوا الصّبر والصّبر والكثير من الصّبر، والهدوء والتريّث وفهم الذات وحقيقتها، وما تحمله من حبّ للشهوات والملذّات، وإعطائها وقتًا لكيّ تعيش باعتدال وتوسّط في الحياة الدُّنيا، مع وضع الآخرة صوب العين، والتوسّط يكُن بالحصول على ما نريد بعمل الأعمال المرضية لله والبُعد عن مغصباته، وتكنّ القيمة الأكبر للعمل للحياة الدائمة في الآخرة، وهذا ما يجب علينا زيادة رصيدنا فيه، حتّى نتنعم هُنا وهُناك، مع إدراك أنّ ما لم نحصُل عليه هُنا، أنّنا سنُعوّض عنهُ في الدّنيا والآخرة، ومن السنن أنّك ما لم تحصل على شيئ لصعوبات خارجة عن طاقة عملك ورزقك فتعلم يقينًا إنّ العيش عيش الآخرة تُؤجر عليه وينبُع من فهمك للدُّنيا ومكابدها، فكتابه جلّ وعلا والتعرُض له يشرح لنا كلّ ما شقَّ على النّفس ويصعب عليها فهمه، فقولُه تعالى يلّخص القولُ أعلاهُ: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ." "وَالذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنّهُم سُبَلَنَا." وقول الشّاعر أبو تمّام عن الراحةِ سواءً كانت هُنا أو هُناك: "بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها ‏تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ."

إن الصلاة على النبي ﷺ تُعد من بر الرجل لأبيه؛ وذلك أن الملك الذي يُبلغ النبي ﷺ صلاة الناس عليه يقول: «يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك.» فيكون المرء سببًا في ذكر اسم أبيه في حضرة رسول الله ﷺ، وهذا من أعظم الإحسان.

فإذا فارَقنا مَن نُحِبُّهُم نَبَّه القَلبُ فينا مَعنى الفَراغ، فكان من الفُراقِ على أكبادِنا ظَمَأٌ كَظَمإ السقاءِ الذي فرغ ماؤه فَجَفَّ وكان الفراقُ جَفافُهُ. • الرّافعي • 🤎

وعليكم السّلام ورحمة الله صح، هادية صديقتي

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/17 - 02:14:27 AM ---- الــســلــام عــلــيكم ورحــمــة الــلــه وبــركاتــه هل أنــتــم فــي قــنــاة هادية ضــمــن الــإشــراف؟ 😕 ----

قاعدين🌚♥️

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة ⏱ وقت الرسالة: 2024/05/17 - 02:09:45 AM ---- ليلة سعيدة (غيومة) ----